الحقوق محفوظة لأصحابها
د. عمر بن عمر
مقاصد الشريعة (2)
اللَّهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم.
أُحييكم بتحية الإسلام: فالسَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أمَّا بعد: فأشكر للقائمين على هذه الدَّورة استضافتي فيها مع ثُلَّةٍ من إخواننا الدُّعاة إلى الله، نحسبهم من الصَّالحين، ونسأل الله لهم التوفيق أينما حلُّوا وأينما كانوا، وأن ينفع الله بهم العباد والبلاد.
وفي حضور هذا الجمع المبارك نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعله جمعًا مباركًا ميمونًا، وأن يجعل تفرُّقنا من بعده تفرُّقًا معصومًا، وأن (...)عمر بن عمر
د. عمر بن عمر
مقاصد الشريعة (3)
﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ [آل عمران: 53]، ﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ [البقرة: 32].
اللَّهمَّ علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علَّمتنا، وزدنا علمًا، وصلِّ اللَّهمَّ وبارك على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم.
أُحييكم بتحية الإسلام: فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أمَّا بعد، فقد تحدثنا البارحة عن أنَّ هذا الدِّين له (...)عمر بن عمر
د. عمر بن عمر
مقاصد الشريعة (4)
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم، والصَّلاة والسَّلام على رسوله الكريم.
﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ [آل عمران: 53]، ﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ [البقرة: 32].
اللَّهمَّ علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علَّمتنا، وزدنا علمًا، وصلِّ اللَّهمَّ وبارك على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين (...)عمر بن عمر
د. عمر بن عمر
مقاصد الشريعة (5)
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله العلي العظيم، والصَّلاة والسَّلام على رسوله الكريم.
تحدَّثنا فيما سبق عن المصلحة وتعريفها، ومراتبها، وضوابط المصلحة المُعْتَبرة شرعًا، وأنَّه لا يُلتَفت إلى المصلحة التي لم يعتبرها الشَّارع، حتى ولو زيَّن لنا الشيطانُ، أو زيَّنت لنا أهواؤُنا أنَّ هذه مصلحة؛ فلا ينبغي أن يُلتَفت إليها، وإنما المصلحة هي التي حددها الشَّارعُ، وبيَّنها الله -سبحانه وتعالى- في كتابه، أو بيَّنها رسولُنا -صلى الله عليه (...)عمر بن عمر