الله الصاحب الذي سُبحانه يصحبنا في رحلتنا في الحياة، فصُحبة الله سُبحانه وتعالى لنا تختلف عن صُحبة أي صاحب آخر؛ لأنه هو الأحد القريب المُتفرد في صُحبته، الله الصاحب المُحب والذي يتودد إلينا ويدافع عنّا ويُقدّرنا ويُغار علينا ويستحي منّا .
عقدنا العزم في الحلقة السابقة على السير خلف النبي على طريق الله الذي وصانا به في كتابه الكريم "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" هدفنا يا الله بصّرنا وعلّمنا واهدنا لنفهم ونصل لرضاك ياربي يا صاحبي في رحلتي.
طريقك لربنا يحتاج إلى صاحب يُصاحبك وينصحك، (...)
مصطفى حسني