ملخص من وحي الثورة, يلخص لنا فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني سلسلة دروس من وحي الثورة والتي ألقاها فضيلته في مسجد الرواس بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرّحيم إنّ الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله
أمّا بعد :
فأهلاً و مرحباً بكم في هذا اللّقاء المبارك و أسأل الله عزّ و جل أن يجعل هذه اللحظات في ميزان حسناتنا أجمعين
من المفترض اليوم إن شاء الله أن نذكر ملخص لما قلناه في دروس من وحي الثورة و أنا الحقيقة أحب مثل هذه الدروس تجمع شتات الفكر 12 درس سابق تحدثنا في أمور شتى خرجنا في بعض التفريعات و عدنا للموضوع الأصلي فمن الممكن أن يتشتت الذهن فمن اللطيف بعد أن تفصل أن تجمل الأمر في النهاية و تخرج في بعض القواعد الواضحة هذه خلاصة 12 درس التي أخذناها و التفريعات التي دخلنا فيها و ما إلى ذلك من أمور .
قبل أن نبدأ أنا شعرت به مع نفسي خلال هذه الفترة السابقة الثلاث شهور الماضية أو أكثر من الثورة إلى الآن و نحن نتحدث كثيراً في أمور السياسة و أمور الحكم و أمور قيادة الأمة أو الدولة و هذه الأمور إن تحدثنا فيها كثيراً دون أن نخلطها و نمزجها و نقدم لها و نؤخر لها بالحديث عن أمور الآخرة و أمور الإيمان و لتقوى و الورع الحقيقة القلب يقسو كثرة الحديث في هذه الأمور و هذا يرشح نفسه و هذا يتصارع و هذا يتقاتل و فتن طائفية و معارك جانبية بين المسلمين و انشقاقات و اختلافات و صراعات فكرية و أمور كثيرة في نهاية المطاف تجد أن القلب قسى و تغير
قبل الثورة أو أثناء الأيام الأولى في الثورة القلوب متعلقة بالرحمن عز و جل تعلقاً كبيراً لأنه في أزمة ضاغطة على الأمة تدفعها دفعاً للارتباط بالله عز و جل و ظهر ذلك في أيام الثورة اولى في 18 السابقة لتنحي الرئيس السابق بعدها عندما بدأنا نناقش في أمور الدنيا ممكن أن نحكم الدنيا منا رئيس و منا وزير و منا سفير و منا حكومة هذه الأمور أدت إلى بعض التغيرات في القلوب على اقل لدى المتكلم دائماً نحب أن نعود إلى الأصول هذه الحياة الدنيا بكاملها إلا رحلة سريعة عابرة إن استطعت أن تجتهد فيها اجتهاداً يصلح لك ما هو آتٍ فأنت حكيم و إن غابت عنك الرؤيا و بدأت تصلح في أمور الدنيا ناسياً أمور الآخرة فأنت مسكين حقيقة و الشيخ اليوم قرأ :
(( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ))
( الحديد / 20 )
لا تغب الرؤيا عن أذهاننا مانقوم بهذه الدروس إلا لنرضي الله عز و جل و ما نسعى لحكم إسلامي و قيادة رشيدة لهذه الأمة إلا لإرضاء الله عز و جل و ما نعمر في هذه الدنيا إﻻ ابتغاء تعمير الآخرة في جنة الرحمن عز و جل هذه لا بد أن تكون واضحة أسألك رضاك و الجنة هذه يجب أن تكون واضحة عند المسلم في كل مراحل حياته و هو يدرس سياسة و اقتصاد و اجتماع و فقه و تفسير و حديث و عقيدة و غيرها من الأمور و طب و هندسة و فلك و كيمياء دائماً عينيه على قضايا الآخرة .
من يومين كنت أقرأ في سورة العنكبوت و أيضاً كنت مشغول بهذه الخاطرة ياترى ماذا نعمل و ممكن أن يضيع أحدنا ساعات أوقات طويلة في مهاترات و مجادلات و نقاشات من قناة فضائية إلى قناة أخرى مرشح و مرشح و هذا الحزب ماذا قال و أرقام الفساد و السرقات و المليارات والملايين نتنقل بين هذا و ذاك ممكن تلهينا عما خلقنا من اجله خلقنا لنعبد الله عز و جل
(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ))
( الذاريات / 56 – 57 )
و أنا أقرأ في القيام في سورة العكبوت وصلت كأنها الآية الكاشفة للرؤية في مثل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها ، قال ربنا عز و جل
(( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ))
( الحديد / 20 )
فعلاً تجدنا نضيع الوقت هذا لا يعني الكلام في السياسة أو الاقتصاد تضييع قت تغيب عنك الرؤيا تنشغل بتفصيلات دون النظر إلى الكليات الكبرى أنت تفعل ذلك لمرضاة الله عز و جل فقد تنفق أوقات كثيرة من عمرك وأنت تلهو و تلعب
(( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ))
( العنكبوت / 64 )
هي الحياة الحقيقية الدار الآخرة فإيانا و إياكم أن نتوه بين الدروب المختلفة و ننسى قضيتنا الأساسية أننا نريد إرضاء الله عزو جل و ندخل الجنة و يرضى عنا ربنا عز و جل منتهى أملنا كمسلمين و مؤمنين بالله عز و جل سواء في تمكين أم لا هذه القضايا طريق إلى إرضاء الله عز و جل لعل هذه يمهد إن شاء الله أن عطي مغزى الحياة قد كنت وعدتكم بإعطائه أن نعطيه لنفهم نحن فعلاً مغزى الحياة في هذه الظروف ما هو .
في سورة الأنفال و هي سورة تتحدث عن موقف سياسي عسكري موقعة بدر هذا لقاء عسكري بين المسلمين مشكلة سياسية كبيرة حصلت تعاملنا مع المشكل السياسية بحرب و نتائج الحرب كانت مبهرة و انتصرنا انتصار كبير و بعدها تلوح للمسلمين أمور التمكين ماذا قال ربنا عز و جل في هذه السورة تعليقاً على هذا النصر المجيد ، نحن نقول عملنا درس في أول المجموعة وضربنا بعض المقارنات بين بدر و الثورة المصرية فماذا ذكر الله عز و جل في كتابه الكريم تعليقاً على النصر الكبير الّذي نحن في الثورة المصرية عملنا جزء منه و ليس كله يوم بدر مضرب مثل و مقياس و معيار يقاس عليه قال الله عز و جل
(( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ))
( اﻷنفال / 1 )
أول تصدير للسورة الآيات تتحدث عن موقف سلبي وقع فيه الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم أنهم بعد النصر و وجود الغنائم اختلفوا و سألوا عن هذه الأنفال هذا من حقي و من حق فلان و حصل نوع من الاختلاف و الصراع بالرأي بين الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم و نزل القرآن الكريم للعتب ليس ليشكر الصحابة على حسن أدائهم في معركة بدر و على ثباتهم و قوتهم و شدة بأسهم و الخطة الحكيمة لم يتكلم عن هذه الأمور إنما قال :
(( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ))
( اﻷنفال / 1 )
ثم يقول :
((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ))
( اﻷنفال / 2-3-4 )
خطر على ذهن الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم أن المؤمنين حقاً هم الذين انتصروا في بدر و حققوا الجهاد في قمة صوره و فعلوا هذه الأمور فتقلص في ذهن بعضهم الأمر في هذا الموضوع موضوع الحرب و الانتصار الّذي تحقق في بدر فيقول ربنا عز و جل في الآيات لا تنسى الأصل لماذا ثبّت في هذه الموقعة ثبت لأنك كنت ذاكراً لله عز و جل و كنت مطيعاً له و مقيماً للصلاة و منفقاً مما رزقناك فإذا حدث النصر فلا تنسى هذه المعاني و تنشغل بنتائج النصر و الدنيا التي فتحت و المناصب التي توزع و الأموال التي تكثر لا تنشغل بهذه الأمور إنما اجعل همك كله لمرضاة الله عز و جل و اجعل قلبك وجلاً عند ذكر الله عز و جل و اجعل قدميك تنتصب طويلاً شكراً لله عز و جل في قيام الليل و الذكر الطويل و قراءة القرآن و الأعمال الصالحة بشتى أنواعها .
أؤكد مرة أخرى على هذا المعنى ﻷن الأيام القادمة ستكون أشد و لعل هذا ما جعلني أفكر أن تكون المجموعة القادمة من الدروس حول الرقائق و مخاطبة القلوب كي لا تسرح بين الأمور و تشط عن الطريق و نجد أنفسنا قد مكنا لكن بقلوب فارغة و ضاعت الأهداف و عندها تجد التمكين لحظي سريع و وقعنا بسرعة و ذكرنا قبلها موقف أحد و أن النصر كان في بداية الموقعة ثم نسي المسلمون ارتباطهم و لو لفترة مؤقتة جداً بالله عز و جل و عصوا الرسول صلى الله عليه و سلم فكانت الكارثة و حدثت امصيبة :
(( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ))
( آل عمران / 152 )
في سورة آل عمران و هي تتحدث عن قصة أحد بدأ ربنا عز و جل قصة آل عمران 60 آية تتكلم عن أحد بدأها :
(( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))
( آل عمران / 134 – 135 )
بدايات الحديث عن قصة سياسية عسكرية و معاملات و المعهدات و حروب و أمور الحكم لكن البداية كانت دائماً للحديث عن أمور الآخرة و الآيات تموج بهذا المعنى سواء في سورة الأنفال أو في سورة آل عمران أو في سورة الأحزاب التي تتحدث عن غزوة الأحزاب أو في سورة سورة الفتح و صلح الحديبية ثم فتح مكة في كل هذه السور التي تتحدث عن أمور السياسة و الحكم الكلام عن هذه الأمور الإيمانية و كثير للغاية لأن القلوب تموت إن لم تتحدث عن الذكر والارتباط بالله عز و جل بهذه البداية أتمنى أن تكون حاضرة في أذهاننا في زمن ضعفنا و زمن قوتنا و زمن تشتتنا و زمن سيادتنا و تمكيننا و ريادتنا للعالم أجمع .
إن شاء الله رب العالمين الدروس التي تكلمنا فيها هذه مجموعة من الدروس أعتبرها أكثر المجموعات سخونة لأن الناس تعيش الأحداث شاهدت و عايشت و عاصرت الأمور و كل يوم تقابلك مشكلة في الدرس نتكلم عنها أنت تعيش وسط الحدث نحن لا نتكلم عن زمن بعيد و تسمع تحليلات كثية و آراء متعددة و كل المشايخ والعلماء و الدعاة رؤى مختلفة و يؤدي هذا إلى بعض الاضطرابات لدى السامعين في الفكرة أو المعنى مجموعة ساخنة
لكن هذه طبيعة الحياة بشكل عام الإسلام يحكم كل جزئية من حياتنا طبيعي أن يكون لدينا سخونة الأحداث وتجنيب الدين عن أمور حياتنا أمر خطير ، و نحن الحمد لله أعدنا الدين في كل تفصيل من تفصيلات حياتنا
القاعدة اﻷولى :
التي أخذناها من الدروس أول معنى أخذنا أنه الله وحده أسقط النظام : و أخذناها في درس كامل وذكرنا لها أجلة واضحة من الثورة المصرية و الأحداث الماضية في التاريخ بشكل عام و قلنا ان الثورة المصرية شكلت منعطفاً تاريخياً تثبت أن الفاعل و أن الناصر و أن الّذي ثبّت المؤمنين حقيقة في هذه المعركة هو الله عز و جل ذكرنا أن النصر أو الثورة أو النتائج التي حدثت جاءت من حيث لا نحتسب بل من حيث نكره هذه أول علامة من علامات المنعطفات التاريخية أن المنعطف التاريخي بأتي من حيث نكره أنت لا تريد هذا الاتجاه لكن الله فرضه عليك فرضاً
العلامة الثانية للمنعطف الثاني و أنه يأتي و أنت قليل مكن حيث العدد و العدد و الإمكانيات المادية مهما تحاول أن تكثر من إمكانياتك مع أنك تسعى للاستكمال لكن إمكانياتك ضعيفة رأينا دولة تحارب شعبها الأعزل البسيط الذذي لم يكن معه شيء شرطة و بلطجيةو إعلام فاجر كبير و أموال هائلة تنفق و أشياء كثيرة كلنا عاصرناها و عايشناها و الّذين يقومون بالثورة ليس معهم شيء يخرج من بيته هكذا ليس معه أي شء و لا نوع من السلاح البسيط حتى الحجارة كنا نخرجها من داخل ميدان التحرير هذه طبيعة من طبيعات المنعطف التاريخي
العلامة الثالثة للمنعطف التاريخي :
و الأمر الثالث ن النتائج التي أتت أكثر بكثير من توقعات أي محلل و من درس التاريخ أو الواقع و حلل الأحجداث من المسلمين أو غير المسلمين أو المصرين أو الأجانب ما أحد بالمرة تخيل ماوصلنا إليه الآن و لا معشاره و لا طموحات حتى الخارجين تصل إلى هذا الموضوع عملت و خرجت من 25 يناي إلى أن تنحى حسني مبارك و لا معشار هذه الأمور
هذه النتائج الهائلة من أعمال بسيطة الأمور هذه النتائج الهائلة من فعل الله عز و جل السنة الأولى و الثانية و الثالثة هذه النقط الثلاثة ان النصر يأتي من حيث نكره و أن النصر ينزل على القليل و أن النتائج تكون أكثر بكثير من توقعات لو حصلت هذه الأمور الثلاث في حدث من الأحداث فاعرف أن هذا منعطف تاريخي يسلم الأمة إلى وضعية و مكانة جديدة تتبوءها الأمة إن أحسنت استغلال هذه الفرصة فأثبتنا أن الثورة المصرية كانت منعطفاً تاريخياً مهماً و أن الذي حقق ذلك هو الله عز و جل و الّذي أنجحه و هو سبحانه و تعالى قادر على إنهائه بالصورة التي يريد سبحانه و تعالى هناك عبرة لا بد أن نأخذها من هذه النقطة العبرة أنه إن كان الله هو من فعل فلا بد ان الله هو من يشكر على هذا الموضوع قد ننفخ كثيراً في الشباب و أنفسنا و عملنا و لنا 60 سنة و الشباب أين تربوا و أخذوا من أين الروح التي جعلتهم يخرجون و من حافظ لهم على دينهم و من تحمل المآسي الكثيرة التي مرت بها الدولة في غضون 60 سنة سابقة أو أكثر من ذلك ، كما أرجع للأصل الأصل أن الله هو الذي نصر و هو الذي ثبت الشاب و ألهم الشيخ ألهم هذا الحكمة في موقف ما و ألهم هذا الثبات في موقف ما
مجموع هذه الأمور أدت إلى هذه النتيجة بل هو الّذي ألقى الرعب في قلوب المجرمين سبحانه و تعالى ممكن أن يطاول في ظلمه و يطاول في المنابذة لشعبه و نحن نرى امثلة في أماكن أخرى أمثلة في ليبيا و اليمن و سورية و الموضوع طال و طول هذا الموضوع قد يؤدي أحياناً نوع من اليأس في الموضوع و قد تنتهي القضية دون إصلاح
لله الفضل و المنة أنه هو الّذي أتم هذا الأمر لا بد أن يشكر رب العالمين و لا يكون شكره كما ذكرنا أن نعطي ظهرنا لشريعته لذلك قلنا أنه من أولى أمور الشكر أن نطبق القرآن و السنة التي أمر بهما الفاعل الحقيقي لهذه الثورة و الناصر الحقيقي للمصريين في هذا الموقف الله عز و جل ، هل بعد أن اتم لنا نصره نقول له كفاية ؟؟ و ندير حياتنا بما يناسبنا من أحضرها لك حتى الإنفاق ربنا يذكرك انه هو من اعطاك
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))
( البقرة / 254 )
هذا في موضوع المال و الحكم
((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْـزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
( آل عمران / 26 )
هو الّذي نزعه من هذ و أعطاه للآخر
فكله له سبحانه و تعالى لا يجوز بعد ذلك الموضوع أن ظروفنا لا يمكن ان نطبق الشريعة ربنا اّلذي نصر لم يحقق كل هذا فأين الشكر لهذا الفضل الّذي أعطاه الله عز و جل لك
و انتبه لو أنت لم أنت من سيدفع الثمن الله عز و جل لا تضره معصية و لا تنفعه طاعة لو لم نشكر تحول النصر إلى أحد و كانت مصيبة كبيرة
الأمر الثاني هذه كانت القاعدة الأولى التي أخذنا فيها درس أو درسين
الأمر الثاني :
أن الفرص من هذا النوع لا تتكرر كثيراً في التاريخ انتهاز الفرصة أمر مهم جداً و على المسلمين أن يحرصوا عل اختيار من يطبق شرع الله عز و جل في الفترة القادمة سواء من كان في مجلس الشعب أو الشورى او اتحاد الطلاب و المحليات أو رئيس الجمهورية هذه القاعدة مبنية على القاعدة الأولى هو الّذي فعل و هو الّذي لا بد أن يشكر لما تأتي الفرصة و اريد انتهاز الفرصة لإقامة الحكم الّذي يريد مبنياً على القرآن و السنة لو ذهبت الفرصة ستأتي بعد 50 أو 60 سنة عدة عقود 50 60 70 سنة إلى أن تأتي فرصة ثانية تشابه هذه الفرصة نجتهد أن نأخذ هذه الفرصة و نأخذها كيف :
أقول لكم على السر الّذي ممكن ربنا التي تيسر لنا انتهاز الفرصة لأنها عنلت الآن و خطط و يجري و الأمور لا تمشي في الاتجاه الّذي يتمناه أن ترفع درجة ارتباطم باللهعز و جل كل امور عائدة لله سبحانه و تعالى آخذ أسباب مادية كثيرة لقاءات و أقابل قادة الإخوان و السلفيين و أذهب إلى هنا و هناك و استبيان و خطة ومسح للواقع ورصد للأمور و استرتيجيات و أمور كبيرة جداً و ارتباطي بربنا سبحانه و تعالى ضعيف لا أقوم الليل إلا قليلا و لاأقرأ في كتابه إلا قليلا و لا أرفع يدي بالدعاء له ان يخرجنا من هذه الأزمة إلا قليلاً إن كان ارتباطي به ضعيفاً لن يجعلني أنتهز الفرصة
كنت أكلم أحد الأخوة في موضع الرئاسة أقول له هذا منصب ضخم جداً و هائل و مؤثر جداً في مسيرة الأمة الإسلامية كلها و خاصة في دولة ذات سيادة و متوقع أن تقود العالم كله فخلصنا في حوارنا أن هذا لمنصب عز و جل أن يكرم هذه الأمة فإنه يحمله سبحانه و تعالى إلى من يستحقه و لو كان صارف الذّهن تماماً عنه يخبط على بابه ليأخذه عنوة ، إذا كنا نحن نؤمن في ذلك بالأمور الصغيرة البسيطة في حياته أن الله يفعل ما يشاء ياتي به الله عز و جل لمن يستحقه ممكن تكون شخصية كلنا لم نطرح اسمها و أو سمعنا بها و لو تحلل التاريخ تجد شخصيات ظهرت مرة واحدةلم يسمع بها أحد كان بجانبها رموز كيبرة كثيرة لكن ربنا سبحانه و تعالى الخير في هذا الرجل يتولى في هذه الظروف يحملها له ربنا وبغير تخطيط و لا ترتيب من البشر لأنه القادر على كل شيء لكن هذا مقرون بارتباطك بالله عز و جل لأحصل على هذه الفرصة و أستدر رحمة ربنا عز و جل ربنا سبحانه و تعالى فينزل علي التسهيل و التيسير لانتهاز الفرصة احتاج3 أمور
أحتاج أولاً إعلام إسلامي صريح الصحيح و قلنا هذا الكلام لا أكون مكسوف من ديني و الشريعة أقول أنا مسلم و أريد القرآن و السنة موضوع أتكلم فيه بقوة لأني أتكلم عن دين عظيم و منهج قويم و شريعة حكيمة صالة مصلحة أريد الخير للمسلمين و لغير المسلمين و أريد الخير للمصريين و غير المصريين للعالم أجمع و خير العالم أجمع في تطبيق الشريعة الإسلامية و لو في دولة غير مسلمة كل سكانها غير مسلمين من مصلحتها الدنيوية هذا قانون يحكم العلاقة بين الناس و يحكم المشاكل بين البلدان كيف تحل و يحكم الحروب و المعاهدات و المعاملات بين الناس و الجرائم كيف نمنعها من خطورتها و كيف يكون اقتصادي قوي و سياستك حكيمة قانون في تشريعات و تفصيلات لكن ليس كتفصيلاتنا نحن كبشر نغلط ساعات و نصيب ساعات و نقترب من الحقيقة أو نبتعد عنها هذا قانون محكم بلا أخطاء مطلق الصواب مطلق الحكمة مطلق المصلحة
(( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ))
( الملك / 14 )
أنا أتكلم عنه و انا فخور به حتى ما يثار لإثارة الشبهات و يريد أن يطعنك هناو هناك و يقول الجزية و قطع اليد و أمور و كأنها سبة في وجهك بالعكس أنا أتكلم عنها بقوة طالما الله عز و جل شرعها فهي حكيمة لكن انا أذهب لأهل الموضوع و التخصص يقول لك حكم هذه الحالة حكمتها 12345678910 أسباب هذه الحكمة هذا ما اطلعنا على طرف منه و من المحال أن نحيط بحكمة الله عز و جل هو الحكيم المطلق حكمته لا نستطيع أن نحيط بها يطلعنا على طرف منها يكفينا طرف فحجة الله بالغة يا أخواني أعلن هذه الإسلامية لأن لاناس متعطشة أن تعرف من أنت لا تميع الأمور و ستجد الناس التفت حولك
و قلت لكم حديثي من الأستاذ عبد الفتاح مورو في جماعة و حزب النهضة في تونس بعد راشد الغنوشي من الناس الصالحين الطيبين ربنا يبارك بهم و يرفع من قدرهم و يثبت قدرهم نحن نعرف فأفضالهم بعد الله عز و جل على الأمة العربية و الإسلامية كبيرة الرجل يقول على مدار سنوات طويلة تحدث العلمانيون و أنتم تعرفون علمانية تونس تحدث العلمانيون حديثاً كبيراً جدّاً على تسفيه الدين و مقاومة الشريعة فجور كبير محاربة الدين جزء بسيط مما يحدث في تونس ممنوع الأذان في الميكروفونات و الحجاب ممنوع في المؤسسات و المدارس و الزواج على الطريقة الغربيةو الرجل لا يتزوج إلا امرأة واحدة بالقانون ممكن يكون له عشيقة لكن الزوجة ثانية ﻻ ، المرأة ترث مثل الرجل هذا قانون مشرع تكلموا عن أمور فاجرة كثيرة فالناس تاهت بعدت طويل من سنة 1955 أيام بورقية و بعدها بن علي إلى هذا الزمن الّذي نحن فيه الآن في هذه السنة جاء حزب النهضة الآن يتكلم عن الإسلام الناس كلها تهاب و تخاف طول عمر الإعلام يخوف من هؤلاء الناس بدأنا نتكلم عن الإسلام الإسلام كذا كنا في ألمانيا في مؤتمر من شهر تقريباً يتحدث لي عن هذا الموضوع و الله نحن بدأنا نعرف الناس بالإسلام الإسلام يقول في هذه القضية و هذه القضية كذا الناس تقول ماشاء الله جميل جداً فالمسلمون لا يعرفون إسلامهم و هذا ليس غريب
و معظم المصريين لا يعرفون الإسلام الصحيح فالإسلام لدينا تقلص نتيجة الحكم البائد الذي كان لدينا في صلاة و صوم و بعض الدروس التي تأخذها في حياتك الخاصة لم يدخل في حياة الناس كان مجنب عن حياة الناس فترة طويلة الناس تحتاج ان تتعلم هذا الموضوع
لو أنا أحمل لواء الإسلام و لم أعرف الناس بهذا الموضوع من أين تعرفه الناس لا بد أن أجد من يعرف هذا و هذا ظرف . . . هذه الأيام تريد أن تعرف منهجك ما هو منهج ذاك ما منهجه .
الأمر الآخر المطلوب وحدة الصف
و لو نحن لم نعرف نحقق وحدة الصف ننتهز هذه الفرصة لا تنتهز هذه الفرص بصفٍ متفرق لا بدّ أن نوحد صفوفنا تيارات و جماعات كثيرة لا بد للوحدة أن تكون بين أفراد هذه الأمة
(( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
( اﻷنفال / 46 )
سنفشل لو ظلت الأمة على فرقتها كل منا له مبررات الفرقة أنت لا تريد أن تتوحد مع التيار الثاني و ذاك لا يريد أن ينضم لذاك بحجة عقلية قد تكون مقبولة ظاهرياً ألا أدلة لديك على الاجتماع و اعتصامهم حول القرآن و السنة الأدلة متوافرة و متواترة و الأصل أن نكون متوحدين و عندما نتفرق نفشل ، حيث ذكر ربنا عز و جل تصريحاً في كتابه الكريم
(( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
( اﻷنفال / 46 )
الأمر الثاني الذي أحتاجه لأنتهز الفرصة أمر الوحدة بين المسلمين
الأمر الثالث الأخذ بالأسباب :
أنا لا أعلن أنها إسلامي واضحة و ارتبطت بلاله ارتباطاً كاملاً و توحد صفي على الجانب النظري فقط على الجانب العملي أضع خطة و آخذ بالأسباب و التربيطات و الأحزاب و العلاقات المختلفة أدرس الواقع ماشكله الخصم ما إمكانياته أعمل كل إمكانياتي المادية بعد أن أكون عملت النقطتين الأوليتين لو عملت هذ الأمور الثلاثة ربنا ييسر لك انتهاز الفرصة ﻻ أنا و ﻻ أنت تعرف لأنها تأتي بطريقة معجزة غريبة الآن نرى الإسلاميين يبدأ يظهر لموضوع الترشح للرئاسة ممكن هذا يخرج و هذا يخرج و في النهاية ممكن يكون ربنا خبأها لشخص لا نعرفه كلنا اﻵن و لو قلنا اسمه الآن لا يسمع لنا الآن و من كان فينا يتوقع إسماعيل هنية قبل أن يتولى رئاسة حماس و فلسطين الآن الرموز الكبيرة لم نكن نحن نسمع بها مع أنه قديم و مع أنه قديم و من أيام الشيخ أحمد ياسين من أوائل أيام الدعوة لكن ربنا أبقى له وضعية معينة في وقت معين كنا نسمع أسماء ثانية لكن ربنا يدخره لمثل هذا الموقف قد يكون هناك هذا الرجل لكن ﻻ بد لنا من تحقيق هذه اﻷمور الثلاثة حتى يرسل لنا ربنا ظرفاً مناسباً الذي تنتهز فيه هذه الفرصة فنعرف كيف ممكن ان تدار هذه الأمور
القاعدة الثالثة التي نأخذها من الدروس :
تحرير الألفاظ قبل الحكم على الأشياء :
يعني أنا أسمع ألفظ كثيرة جداً فقبل أن أقول اللفظ سلبي أم إيجابي يعجبني أم لا ماذا تقصد بلفظك و مثل على هذا الموضوع الدولة المدنية و الدولة العلمانية و الدولة الإسلامية و الدولة الدينية و فرقنا بين هذه الألفاظ الأربعة و قلنا أنه ماذا يقصد أنا أريد دولة مدنينة معناها دولة حضارية مؤسسية أم دولة علمانية لا دين فيها ممكن من يتكلم يقصد هذه الناحية لكن يضعها في شكل جميل نحن نحب حياة الرقي لكن بعيداً عن ربنا و كتاب الله و سنته ﻻ ماذا تقصد بهذا الكلام
من يقول أريد دولة دينية و أنا أقول له دولة إسلامية قد يقول الإسلامية هي دينية و ليس علمانية ما تقصده بالدينية و أقصد بالدينية أمر آخر لما قلت إسلامية لا أقصد ماتعني أنت تعني دولة بلا قانون يخرج فيها الحاكم افعلوا كذا افعلوا كذا و ليس لديه أي دليل على هذه الكلمة بالعكس نريد دولة فيها قانون و هذ القانون من القرآن و السنة يطبق على الحاكم و المحكوم الغني و الفقير الوزير و الغفير على الناس جميعاً دولة حضارية مدنيةة لكن بالقرآن و النسة و أنت لا تخاف هذا الاندماج ﻷنه معنى ذلك أنني لن أحضر شيخ المشايخ أو الرجل المتدين الكبير في البلد أضعه على رأس الدولة كما كانوا يضعون البابا و يقول قال الله لا ينفع ذلك لا بد من الدليل على هذا الموضوع أنت منساق مع القرآن و السنة و ﻻ تمشي بهواك ضربنا مثالين للدولة التي على هواها الدولة الثيوقراطية أيام البابا و الدولة الشيعية الإيرانية لا دستور و لا قانون لديها البابا كان معصوم و لدى الشيعة الإمام معصوم و قلنا هذا الكلام نحن لا نقره و لا نقول نريد دولة مدنية لكن دولة تعتمد على القرآن و السنة و لا تخالف ما أمر الله عز و جل به في حال من الأحوال ، اﻵن التوكشو الآن و البرامج الفضائية تعتمد على الحوار يلعب بالألفاظ لعب كبير جداً في هذا المجال يأخذك إلى البحر و يعيدك عطشان يتوهك هنا و هنا و يضرب لك المثال و أنت تريد خمينية و بابوية كنسية لاهوتية يتوهك و في النهاية يقول لا أريد كل ذلك إذاً اجعلها دولة مدنية و هو يقصد العلمانية و قبل أن نعرف نحكم على الشيء يجب أن نعرف ماذا تقصد به .
الأمر الرابع قلنا نعم للتعديلات الدستورية :
أخذنا بها درس كامل الأمور مشيت و حصل الاستفتاء و هنا أذكركم بأمرين هامين جداً :
- أولاً هي ليست قضية حلال و حرام القضية قضية اجتهاد ممكن الناس التي قالت نعم تكون تريد مصلحة الأمة و الناس التي قالت ﻻ تريد مصلحة الأمة و بعض هؤلاء يريد مصلحة الامة و بعض هؤلاء يريد مصلحة الامة و هذا اختيار ممكن الدستور أولاً أم الانتخابات أين المصلحة و حيث كان اجتماع الناس إن شاء الله تكون المصلحة
ليس فيها موضوع حل و حرمة كل الأمور في إطار الحلال إن شاء الله رب العالمين يجوز هذا و يجوز هذا في نفس إطار دائرة الحل هذه نقطة مهم جاً صراع فكري بعد الانتخابات أثناء و بعد الاستفتاء
- النقطة الثانية المهمة جداً مازال إلى الآن و أنا أقول هذا الكلام تحافظ على حقوقها مازالت الناس منها أو من الطائفة التي قالت لا من يعيد الأمور كي ينفّذ رأياً له أيضاً ضارباً بعر الحائط موضوع الشورى و الاستفتاء الّذي حصل 76% أو أكثر 77% و قليل قالوا نعم يريد أن يلف ليحقق رغبة 23% و يعمل البرامج الفضائية و يضغط على أمل أن تنسى و تجد فجأة انشغلنا في تعديل الدستور و الانتخابات تأخرت و ضرب رأي الشعب بعرض الحائط و نأخذ حذرنا و حقيقة سعدت جداً لما كنا في ميدان التحرير في موضوع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة كنت في المنصة مع أحد الشخصيات بدون ذكر إسم ممن كان يقول لا ، المفروض أن نتكلم على فلسطين و الفتنة الطائفية تكلم كلمة سريعة عابرة على الفتنة الطائفية و قال مازلت أنادي بتأجيل الانتخابات إلى أن يتم تعديل الدستور أين أنت الآن ماهذه الفتن مازال يذكر كنت في غاية السعادة الناس تقول له لا لا . . . فقال و حتى إن رفضتم هذا رأيي كنت قلته قبل الاستفتاء بعد الاستفتاء ماذا لك معنا في ما اخترناه نحن حتى لا يجوز لك أن تعتزل و تقول ال23 % نحن لن نعمل في تعمير البلد اعمروها أنتم و هذه الشورى ، ماهذا النظام فأرجوكم انتبهوا من هذه الأمور لأنهم يلتفون ألاعيب
(( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ))
( الأنفال / 30 )
الأمر الخامس :
قلنا أمر جميل جداً المجتمع المصري قابل قابل لتطبيق لاشريعة الإسلامية و ضربنا أدلة على ذلك و الاستبيان الّذي قلنا فيه و إن شاء الله نعرض النتائج في آخر الدرس و الاستبيان قال هذا الموضوع ان الشعب قابل لتطبيق فالشريعة الإسلامية ليست بعبع هذه مصلحة نحن نريد الخير و الشريعة الإسلامية تخيفك و تهددك . . . شريعة ربنا
(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ))
( اﻷنبياء / 107 )
من يكره الرحمة من لا يريد الرحمة فالشريعة رحمة و الله العظيم رحمةو هداية و نور و عدل و تقى و ورع و أشياء كثيرة لا نحلم أن نعيش بأفضل منها أبداً مطلقاً لا يمكن فالمجتمع المصري بشكل خاص جداً طبعاً المسلمين كلهم لديهم هذه الخاصية لكن المجتمع المصري فطرته طيبة للغاية و الشعب متدين بالفطرة و لو كان منحرف يقوم بأشياء لا ترضي الله عز و جل لكن داخله ما يقول أنت تقوم بالخطاً انتيبه لما تكلمه يقول ربنا غفور رحيم أيضاً يطمع فيها و هو لا يريد أن يقول أنا فاسق و ربنا رب قلوب . . . لكن هذا الكلام فيه جانب إيجابي أنه مازال يقدر الشريعة و يقدر الدين و يقدر الله عز و جل فيقول نعم أنا لا تقل لي أنا أغضب ربنا ، أنا بيني و بين ربنا عمار . . . هذا فكره . . . فالشعب متدين بالفطرة فاطمئنّوا لما ربنا سبحانه و تعالى يكرمنا بتطبيق الشريعة تجد الناس مستريحة و مطمئنة أعطيكم مثال عابر سريع موضوع الريان زمان الآن ممكن الملفات تعرف أصل القصة ما هو نحن دلس علينا من الإعلام الفاسد و الحكومة الحرمية لا نعرف أين الحقيقة مالحصل كان بعض المخالفات مالمعنى تحزبتم عليه مالّذي حصل في الريان لما بدأ مالذّي مميز في شركة الريان التي جعلت الدنيا كلها تسحب من مصر و تذهب إلى هذه الشركة أنت شعرت أن مالك يمكن ان يقوم بالربح الحلال الناس تضع نقودها في البنك و يدها على قلبها ربنا يغفر و يلف على الفتاوى ليسهل له قال له في شيء يشعر أن الموضوع فيه ربا فتوى من هنا حلال حلال حلال و لا يستطيع أن يتحمل طبعاً تعرفون أن الجو كله كان حلال كل الفتاوى حلال ماتراه الحكومة فهو الحلال الحكومة أحضر لكم أدلة عليه شيء خطير جداً و الرسول صلى الله عليه و سلم من المؤمن ﻷن إيمه يمنعه من إيذائك و و لا يخشى عليك من الكافر لكن يخشى عليك من المنافق عليم اللسان منافق لكن لديه علم بالقرآن و السنة يحضر لك آية أو حديث يتوهك رأيت الشيخ جزاه الله خيراً الربا حلال و نمشي في الموضوع هذه قصّة لما طلع شركة تقول يا أخواننا أنا أعطيك ربحيّة' حلال الناس الكثير جداً ليس لأنهم يعطوا نسبة أكبر و إن كان هناك ناس ذهبت للنسبة الأكبر وضعوا نقودهم في الريان ليس لأنهم يبحثون عن الحلال ذهبوا للمكسب الأكبر لكن في الكثير من الناس جموع من الناس كانت هناك كي يكون الربح هذا إن شاء الله يكون حلال و الناس تبحث بحرص عن هذا الموضوع تسأل الشعب المصري بفضل الله قابل لتطبيق الشريعة الإسلامية الأمر السادس
و القاعدة السادسة . . .
الأمر السادس يمكن أخواننا أخذنا فيها درس يمكن التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية لكن يجب من يمسك بزمام التدرج حاكم مسلم لديه رؤية ليس تدرج في الشريعة الإسلامية أن ماتستطيع أن تعمله تعمله هذا ليس القصد القصد أن تمسك دفة القيادة ثمّ تتدرج في تطبيق الشريعة كي لا تستغرب الناس الوضع كما سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال الكلمة الجميلة :
(( لو حملت الناس عل الحق جملة واحدة تركوه جملة واحدة ))
فهو يتدرج في الموضوع التدرج في التربية هذه أسياء غير التدرج في انتهازز الفرصة قلنا هذا الكلام في الدرس السابق الفرص فرصة الحكم لا بدّ أن تنتهز لأنه لو تدرجت فيها تذهب منك و الشريعة منك ان تتدرج بعد أن تأخذ أنت الفرصة بعدها تدرج في التربية من مرحلة إلى مرحلة أعلى براحتك فالتدرج سنة من السنن الكونية فعلاً لكن في انتهاز الفرص
ضربنا مثال لعبة كرة ﻻ أدخل من الشارع إلى المبارة نعمل إحماء و اللعيب يتدرب و من ثم ننزل نضع الخطة و في البداية نبدأ . . . أمر عابر . . . و بعدها يعمل خطة إلى فجأة جاءت فرصة هجوم مفتوح و أبو تريكة أمام المرمى يتدرج كي لا يسرع الجمهور نأخذها بالهدوء يعود بالكرة ، مرة الخطيب أخذ إنذر في هذا الموضوع انا أذكر الأهلي كسبا الزمالك ، كان أشبال ليس الفرق الأول كان 7 - 0 الخطيب رقص الناس كلها و دخل على الكول جاءت الفرصة لم يضع الهدف و عاد بالكرة مسخرة ليس معقولاً الحكم أعطاه إنذار لا ينفع الحكم أعطاه إنذار لديك فرصة لا بد أن تنتهزها نحن نعطي إنذار لكل من جاءته فرصة و لم ينتهزها و الخطيب هو عبرة في التاريخ . . .
الموضوع السابع أو القاعدة السابعة
نحن نمشي كذا و في النهاية تكون تلك عشرة كاملة و أريحكم الموضوع السابع لن يأتي زمان يسمح فيه الغرب بإقامة دولة إسلامية لو أنت تخاف من موضوع الغرب لن يأتي فرصة أفضل من ذلك قديماً و حديثاً و ضربناأمثلة و أدلة من التاريخ و أدلة من الواقع و أذكركم بأمور سريعة للغاية الآن الغرب مضطرب للغاية لكون حصل مشكلة في مصر و تونس و اليمن و سوريا و ليبيا لا يلحق ففرصتك الآن أفضل من فرصصتك بعد أن يرتب أوضاعه و الغرب دخل كالإسفين و بعدها النيتو يدخل و يعمل تربيطات و و و ليس بعيداً أن يحصل هذا هنا و هنا لو انتظرنا الفرصة ذهبت لعل الغرب يدخل بشكل أقوى و مدروس هم لم يسكتوا من قرأ مقال الأستاذ فهمي هويدي فتش عن التمويل الموضوع خطير فرنسا تجلس مع ناس هنا من مصر و ذكر أسماء هو في المقال ذكر أسماء راجع المقال ذكر أسماء و أن فرنسا استدعت هذه الأيام من أيام قليلة استدعت مجموعة هذه المجموعة تمثل مجموعة في مصر و قامت بعقد صفقة معهم Deal المفروض هو سري لكن هناك من كشفه و كتب عنه فهمي هويدي هي تدعمهم كي تؤدي إلى علمانية الدولة و إقصاء اﻹخوان تحديداً عن قيادة الدولة و عن قياة الدولة في الفترة القادمة في مجلس الشعب أو في انتخابات رئاسة الجمهورية .
يعدون و يعملون في هذا الموضع لكن الأمور مضطربة لديهم لأنه لديه عدة أبواب في عدة أماكن لو انتظرت إعدادهم الغرب مهيء نفسياً أن تأتي و ذكرنا أمثلة من الجرائد و أقوال الإعلاميين و الناس تفهم انك طبيعي قادم بعدما رأوه طبيعي أن تأتي و هو مهيء نفسياً له
و ذكرنا قصة هرقل و حيي بن أخطب من الناس التي كانت مهيئة نفسياً لقدوم الإسلام فكانت حربها هزيلة لأنه يعرف أنه مغلوب فهذه قضية مهمة .
الأمر الثالث الغرب في نزول كما في الأمة الإسلامية يطلع و الغرب ينزل و من يرصد الموضوع و و التغيرات الموجودة في آخر 5 سنين الأزمة المالي الانتكاسات العسكرية و عدم القبول العالمي للغرب و الفرقة التي تحصل في بعض العلاقات و نمو بعض الرموز الأخرى كالصين و غيره و عودة التوازنات من جديد و أمور ثانية كثيرة التعليم و كانت أمريكا لديها مشكلة كبيرة جدا أن الأجيال القادمة لا تريد ان تتعلم ليس كالأجيال التي قامت على أكتافها أمريكا و كانت تقدس موضوع العلم هذا اقتصادياً و اجتماعياً و عليماً
فرصتك هل أنتظر قليلا دورته تنتهي و يظهر وحش جديد يقود الدنيا كالصين مثلاً و أنت تتفرج وقعت أمريكا وقع الاتحاد السوفيتي قامت أمريكا أين أنت !! هذه فرصة أتمنى أن ربنا سبحانه و تعالى أن ييسرها لنا لن يأتي زمان يسمح فيه بإقامة دولة إسلامية .
النقطة الثامنة :
التي حصل فيها بعض الخلافات من لا يعجبه الموضوع اسمع الموضوع ، الدولة الإسلامية ليست دولة صدامية لكنها دولة تعيش على موضوع التعارف على التصادم و تقدم السلام على الحروب إلا أن تضيع الحقوق إن ضاعت الحقوق فالأمة الإسلامية . . .. الله عز و جل الجهاد ذروة سنام هذا الدين تدافع عن حقوقها و تقر الحق و العدل في ربوع الدنيا و ذكرنا الآية الكريمة التي قسمت غير المسلمين إلى طائفة متعدية و أخرى غير متعدية في سورة الممتحنة
(( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))
( الممتحنة / 8-9 )
و هذا كلام ربنا سبحانه و تعالى واضح في القرآن الكريم .
الأمر التاسع :
لا بد من التفرقة بين من يعادي المسلمين من غير و ذكرنا ربنا سبحانه و تعالى في القرآن الكريم يقول
((لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ))
( آل عمران / 113)
و يقول :
((وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))
( آل عمران / 75 )
ذكرنا قصة فيتوريو أريجوني و موقفه الإيجابي مع أهلنا في غزة و أهلنا في فلسطين و موقف الشعب الإيطالي المخالف لموقف الحكومة الإيطالية رأينا كيف استقبل الشعب اﻹيطالي فيتوريو بأعلام فلسطينة و الشعب لم يقل كلمة سلبية واحدة على شعب فلسطين مع أنه قتل أحد الإيطاليين في أرضه و من قتله فلسطينيين و واحد أردني الشعب كان يفهم ، بينما الحكومة الإيطالية أخذت موقف آخر تماماً و لم تذهب تعزي أهل القتيل مع أن أهل القتيل حكوميين أمه كانت رئيسة بلدية كما قلنا فذكرنا أنه يجب أن أفرق كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يفرق بين المطعم بن عدي و أبي جهل و يفرق بين أبي البختري بن هشام و الوليد بن المغيرة أو عقبة بن أبي معيط و يفرق بين سهيل بن عمرو و و مكرز بن حفص أو غيره
((أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية حين ذكر عثمان بن عفان أن سهيلا قد أرسله إليه قومه صالحوه على أن يرجع عنهم هذا العام ويخلوها لهم قابل ثلاثة فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين أتى فقيل أتى سهيل سهل الله أمركم ))
الراوي: عبدالله بن السائب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 703
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
مع أنه كافر يسجد للات و العزة غير الثاني الّذي طبيعته غليظة جافة ففرق بين الاثنين و على ضوء التفرقة فعل و تصرف .
الأمر العاشر و الأخير في هذه الدروس :
ذكرنا أن مصر نموذج فريد فلما تأتي تدرس النماذج الإسلامية الموجودة حولنا في الساحة لا بد أن تعرف الفرق بين الظروف التي لديهم و الظروف التي لدينا و طبيعة الشعب لديهم و طبيعة الشعب المصري و طبيعة الشعب في التجارب التي تحيط بنا تحارب
و ذكرنا تجرباً خمسة في الدرس المضي تجربة السودان و طالبان و تجربة تركيا أربع نماذج نأخذ منها أشياء . . .. و شيء هذه خمس نماذج قلنا النموذج الماليزي لم نتكلم عنه و النموذج الماليزي حقيقة من النماذج الطيبة التي تحتاج ان تراجع و تدرس لعل من أهم الأشياء التي من الممكن أن نستفيد منها من النموذج النموذج الاقتصادي حركة متميزة للغاية استطاعوا أن يطلعوا بالبلد إلى مستوى راقي و يحرصوا على البعد الإسلامي في الاقتصاد لديهم
و النقطة الثانية لديهم قضية العلم أخذوا بالعلم و التكنولوجيا بشكل بارع و ماهر و زرت ماليزيا و زرت المدينة التي هي cyberjaia المدينة العلمية الالكترونية و الشركات الهائلة التي فتحوها و لديهم مركز متميز للغاية في دول العالم و خاصة تقنية الكمبيوتر
الأمر الثالث لديهم المهم التعايش بين العرقيات و الجنسيات و الأديان المختلفة و هذا يهمنا كمصريين مشاكل الفتنة الطائفية مسلمين و مسيحيين و ننظر ماذا عملوا ندرس التجربة الماليزية في هذا الموضوع و إن شاء الله نفرغ لها يوم من الأيام درس لنأخذ منها العبرة لأن ماليزيا حوالي 60% -إلى 65 % مسلمين فقط و فيها حوالي 30 % صينيين بوذيين بوذي و إما شيوعي إما وثني أو ملحد خالص شيوعي و الباقي 10% هندوس بقر يعني ليسوا هم بل يعبدون البقر . .. . هذا الوضع الّذي في ماليزيا هؤلاء كلهم ماليزيين الصينيين هم ليسوا صيني يتاجر في ماليزيا هو ماليزي معه مولود بماليزيا أبوه و أمه ماليزي لكن من زمان كان أجدادهم هنا لكن الآن أصبحت بلادهم و كذلك الهندوس الموجودين ليسوا هنود هم ماليزيين فالشعب الماليزي 65% ملايو الّذين هم مسلمين و 30% صينيين بوذيين شيوعيين و 5% هندوس و مع ذلك ماشاء الله ليس لديهم الحوادث الطائفية حصل لديهم مرتين أو ثلاثة كانت كوارث لو حصل حرب طائفية داخل بلد اهلية أنتم لا تعرفون من أشرس الحروب التي من الممكن أن تحصل ﻷن كل واحد حريص على بقاء الثاني و مختلطين ببعض و كوارث لا تنتهي حصل مرتين ثلاثة من كوارث حصلت في البلد و انتهى الأمر . . .. ربنا يحفظ مصرو كل بلاد المسلمين من الفتن بكل أنواعها هذه التجربة الماليزية بإيجاز شديد
الاستفتاء و كاميليا شحاتة
كاميليا شحاتة : كنت أريد أتكلم عنها لأنه بعض الأخوة جزاهم الله خير أهدوني بعض حسناتهم في أنهم تعدوا علي بشكل غير لائق في بعض المواقع " الإسلامية " و أنا لا أعرف ما معنى إسلامي لما يكن هناك شتيمة و فيه خروج عن حدود الأدب و جاهل و شتيمة . . .. لا تليق أبداً بالمسلمين نحن نبرء المسلمين من أن يكونا بهذه الصورة لأنهم اقتطعوا قطعة من فيديو كنت في مكتبة ألف و تكلمت على موضوع كاميليا شحاتة بشكل معين اجتزؤوا قطعة و تكلموا بشكل غير لائق بالمرة كنت أريد أن أتكلم مع أنه ليس من عادتي أن كلما تكلم أحد في الانترنت أو الفضائيات على أمر أجري وراء كل أمر و أقول هذه تفسيرها هذا تضيع وقت حقيقة نضيع وقتنا و جهدنا نعمل بما يرضي الله لكن لأهمية الموضوع و لانعكاسات هذا الموضوع المستقبلية أؤجل الكلام عليه مع موضوع الفتنة الطائفية إلى الدرس القادم نتكلم على موضوع الفتن الطائفية في مصر مالمشكلة ماعلاقة المسلمين بالنصارى من أول الفتح الإسلامي و إلى يومنا الآن ما فترات القلق التي حدثت بين المسلمين و النصارى و ما فترات الأمان و الهدوءو ماراء الأحداث و مذا يمكن أن نفعل و مالرد على من تكلم في قضية كاميلا في الفيديو أقول كل هذا إن شاء الله في المرة القادمة .
أختم الدرس اليوم بالحديث عن موضوع الاستبيان :
عملتم جهد كبير فيه واضح أنكم نشرتم الأوراق فقعلاًفي أوساط متباينة و مختلفة لأنها جاءت نتائج متنوعة كثيرة بفض الله الاستبيان 13568 ورقة و هذا رقم جيد جداً شريحة معقولة و شجعنا أن نعمل استبيانات أخرى لأن رفع الواقع في غاية الأهمية لوضع خطة لما تضع خطة لما تبني بناء الأرض ماشكلها و طبيعتها قبل أن تبني عليها
- بالنسبة للسؤال هل تفضل مرشحاً إسلامياًلموضوع النقط السادسة التي قلناها أن الشعب المصري يقبل تطبيق الشريعة الإسلامية :
74.2% قالوا نعم نفضل مرشح ذات صبغة إسلامية أي ثلاثة أرباع الشعب في هذا الاستبيان يفضل مرشح ذات صبغة
و 10% مترددين ممكن أيضاً مرشح لكن المشكلة أن ليس لديه مرشح معروف فهو متردد لذلك
و من قالوا لا ، لا نريد 15.8% قل 16% تقريباً
طبعاً الاستبيان لا يوجد فيه نقاش قد لا يريده لأنه ﻻ يريد دين أو ﻷنه متخوف من الجماعات الإسلامية أو لا يفهم مالإسلام لكن يحب الدين و يصلي و يصوم و و هذا محتاج دراسات أخرى
- هل ترى الإعرلام المصري صحافة تلفزيون محايداً في التعامل مع الإسلاميين :
77% قالوا لا لم يضحك عليه و يعرف أن الإعلام غير محايد و مدلس مدلس في أعضاء هيئة التدليس فهم للأسف الشديد يضحكون على الناس و يعمل أفلام كبيرة و أموال هائلة و شخصيات و دكتورهات و الاستشاري و الخبير لكن لم يفلح في الضحك على الناس الإعلام يدلس 77% يعرف إن الإعلام يدلس على المصريين
و 10%مترددين
و 12% قالوا أن الإعلام المصري محايد في تعامله مع الإسلاميين
هذه أرقام و الأرقام حجة و ممكن أن تعطي لك نور ممكن تكون قريبة من الحقيقة لكن ليس هي الحقية بذاته لأن الشريحة ليس 100% لم ننزل أسوان و مرسي مطروح و بور سعيد لكن تعطيك شكل لن نكون هناك 77% و الصح 20% بل سيكون قريباً منه لكن لن يكون بعيداً عنه بعداً كبيراً
- ما هي انطباعاتك عن جماعة الإخوان و السلفيين :
سبحان الله النتيجة جاءت غريبة تقريباً متطابقة بالنسبة للإخوان و السلفيين مع أن النتائج ممن أن تكون مختلفة من كل واحد نعم هنا و هذا قال نعم هنا و هناك ﻻ لكن في النهاية النتيجة خرجت واحدة
الإنطباعات إيجابية 53% عن الإخوان و 51 % عن السلفيين إيجابية هنا و هناك تقريباً نسبة متقاربة و انطبعات سلبية عندي 25 % عن الإخوان و 25% عند السلفيين
و مترددين 21.5% عن الإخوان و 23.5% مترددين في الحكم السلفيين ممكن يكونوا يخسروا قليلاً الإعلام ضاغط موضوعات إمبابة و الاستبيان قبل هذه الأحداث ممكن نعيد الاستبيان لكن ستكون قريبة و لن تبعد عن ذلك كثيراً خاصة أن الناس لا تصدق الإعلام . . . هذا شيء جيد لأن النظام السابق 30 سنة يشتم بعد 30 سنة من الهجوم على الإسلام وكل من يحمل راية اﻹٍسلام ما زالت انطبعات 50% من الناس إيجابية و منهم من يفكر في الموضوع و ربع الشعب انطباعاته سلبية هذا شيء ليس سيئاً لكن دورنا بعد الاستبيان أذهب إلى ال25% أعرفهم من أنا ، لا أطمئن أنني بالـ50% ليس رقماً جيداً الكثير أحسبه على خير و لا نزكي على الله أحداً نريد الناس تعرفكم بشكل أكثر و تختلطوا بالناس بشكل أكبر من يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير ممن لا يخالط الناس و يصبر على أذاهم .
- مرشح رئاسة الجمهورية :
جاء لنا 7 آلاف اسم يعني الناسكل واحد لأنه ليس هناك إعلانات واضحة إلا عند بعض الأسماء فالناس مختلفين اختلاف كبير جداً لدينا
4926 يعني 36% لم يحددوا بعد و على فكرة استفتاء مصر اليوم والأهرام قبلها نفس الأمر 30% تقريباً لم يحدد بعد هذا يمثل حالة الاضطراب لدى الناس لعدم الوضوح من المترشح و لا أحد يملئ عيون الناس فأغلب الجمهور أكبر رقم 36% لم يحدد بعد في إذاً هناك فرصة للعمل أليس كذكلك لديك فرصة للعمل هذا رقم مهول لو لدي 41 مليون مصوت أنت تتكلم على حوالي 12 أو 13 أو 14 مليون لم يحدد بعد رقم يحتاج إلى عمل و جهد كبير جداً بعدها أقول لكم أسماء العشرة الأوائل . . .
الأول لم أحدد
الثاني عمرو موسى 15.77% تقريباً 16%و هذا أعلى رقم و بعيد عن من هو وراءه . . . انتبه هذا استبيان أنتم من قمتم به . . . هذا الواقع أنت تريد أم لا قل هذه نتيجة موجودة في الاستبيان سنحللها كيف ممكن أحللها إلى الصبح بملوين طريقة أعطيك أرقام ظهرت في الاستبيان كيف نتعامل معها هذا أمر آخر ما أسبابها هذا أمر آخر نحن وزعنا . .. هذا الكلام لا تقله . . . إنما هذه أرقام نراها طبعاً ماذا هذا الكثير : واحد يكتب أريد مرشح ذي صبغة إسلامية و تحت أخذ عمرو موسى لأنه لا يعرف أحداً هذا هو الإعلام ضخ في هذا الموضوع بشكل كبير فهو لما يقارن أي إنسان بحسني مبارك سيكون جيداً هو لو قارن عمرو موسى بحسني مبارك ، و بحب عمرو موسى و أكره إسرائيل ساعدت في الموضوع شعبان عبد الرحيم مؤثر في الانتخابات القادمة .
الثاني بعد عمرو موسى البرادعي : و هذا الكلام ليس غريباً الإعلام هذا أداة خطيرة جداً لعلنا نخرج من هذه القصة إنه من ألزم أولويات هذه المرحلة أن تقوم بإعلام يصل للناس الإعلام يتكلم معنا قناة الناس و قناة الحافظ و البركة و الرحمة و الحب و المحبة و الألفة . . . الإسلامية تخاطب الإسلاميين فقط نريد نخاطب الشعب هناك أناس لا تراك هذه قضية نريد أن نحلها البرادعي 6.3% الثاني بعد عمرو موسى 16% .
الثالث إسلامي : الناس التي كتبت إسلامي دون ان تحدد الإسم 834 ورقة يعني 6.1 % لكن بعد البرادعي 6.1% نريد إسلامي يعني الحمد لله يوجد أحد إسلامي ممكن لكن لا بد من جهدٍ كبير .
الرابع : العبد لله راغب السرجاني 4.78% و قلت قبلها في ندوة ساقية الصاوي قليل من الحكام يدخل الجنّة فلو تحبوني أخرجوني من الموضوع لندخل الجنّة . . . أولها ملامة . . . الطبراني و البزار بسند صحيح الإمارة أولها ملامة و ثانيها أو أوسطها ندامة و آخرها عذابٌ يوم القيامة ماهذا . . . من الأول تتبهدل من الأول ملامة و من ثم ندامة و بعدها عذاب يوم القيامة
(( إنكم ستحرصون على الإمارة ، وستكون ندامة يوم القيامة ، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7148
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هذا كلام الرسول صلى الله عليهو سلم و نسأل الله عز و جل السلامة
الخامس هشام البسطويسي 4.3%
و السادس أحمد شفيق 3.5%
و السابع الشيخ محمد حسان 2.9%
و الثامن كمال الجنزوري
عبد المنعم أبو الفتوح 364
عصام شرف 193 بعدها
حمدين صباحي بعدها رقم 11 لأنه 192 قريب من عصام شرف
بعدها 160 أو 159 و بدأنا ندخل في أرقام بسيطة جداً عبد الله اشعل عمر سليمان زويل محمد سليم العوا 1% تقريباً و طبعاً الكثير من المشايخ موجودين الشيخ محمد إسماعيل المقدم أبو إسحاق الحويني دكتور عصام العريان الشبخ صفوت حجازي مجدي أحمد حسين المهندس خيرت الشاطر الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل لا أعرف مالمشكلة 27 صوت فقط 0.2% مع أنه أعلن ترشحه الاستبيان لم يكن أعلن ترشه للرئاسة الشيخ حازم أعلن أو سيعلن . . .
الآن مالمشكلة :
أقول لكم على المشكلة الأكبر توقعاتي السرجانية القادمة في الانتخابات المصرية كتاب في السوق يقول الدكتور راغب السرجاني :
قبل الانتخايات سيحصل اتفاق بين عدد من الاتجاهات باللغة المؤدبة الليبرالية اتفاق جبهة مع بعض بعد أن يدرس الواقع جيداً و نرى من أكبر فرصة فرصة عمرو موسى أم البرادعي أم صباحي أم كذا أو كذا رمز من الرموز الليبرالية متوقع أن يقوموا بجبهة مع بعض جبهة اتفاق أو جبهة وحدة معينة هذه الجبهة فيها خمس أسماء لو تنتخب هؤلاء الخمسة ليس كي ليكونوا رؤساء بل سيكون أحدهم رئيس معروف الرئيس في الجبهة فلان الفلاني فقط و لو هذا الرئيس كسب سيأتي بهؤلاء الناس معه سيكونون في مركز اتخذ في الدولة هذا الرئيس و هذا نائبه و هذا وزير الخارجية و هذا رئيس الوزراء التقسيم هؤلاء سيكونون في مراكز صنع القرار ، فجمهور هذا و هذاو هذا ينتخبهم يجمع صوات هؤلاء
لما جمعت انا هنا كل أصوات الليبراليين و زاودنا عليهم 5% أصوات الكنيسة التي غالباً ستدخل معهم و جمعت كل أصوات الإسلاميين يكون الموضوع متوازي هؤلاء يساوون هؤلاء فلو حصل اتحاد بينهم لا حل غير اتحاد الإسلاميين هذا الكلام على الاستبيان الّذي هو أيضاً لم ينزل لعامة اانس أتوقع لو حصل مثل هذا الاتحاد سيحصل استفاضة لعامة الناس مع الكتلة التي فيها إسلاميين لأن الكتلة الثانية فيها بعض الرموز المستفزة ممكن يزيلوا الرموز المستفزة كنجيب سايرويس و الكنيسة لا تظهر لكن 100% تعطي لهذا الاتجاه هذا كلام علمي بحت هذه الحسابات التي من الممكن الفترة القادمة فكارثة الكوارث أن ينزل اثنين إسلاميين أو ثلاثة إسلاميين في الانتخابات و الثلاثة يكونوا طيبين و جيدين لو واحد إسلامي فكره ضائع لا مشكلة لن ينتخبه أحد تنزل رموز جيدة أكثر من واحد هذا مليون يعطون الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و مليون الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل و في النهاية كل منهم بالمليون لن ينجح و الجبهة الثاني ستنجح
الناس تقول لك لا مشكلة ينجحوا يشيلوها على أساس أن البرلمان في نظام الحكم سيكون برلماني ليس رئاسياً كبير لكن هذا الكلام ما أدراك انت ترسم على وضع نتمنى ان يحدث لكن قد لا يحدث قد يتحول النظام في مصر إلى برلماني و قد يظل رئاسي و قد يصبح برلمانياً رئاسياً يجمع بين الاثنين مثل فرنسا قد يكون رئاسي كأمريكا الآن أو يكون برلمانياً كانكلترا أو الكيان الصهيوين أو تركيا أو كذا أو يكون برلمانياً رئاسياً خليط
لو كان برلمانياً رئاسياً أو رئاسي فالرئيس مهم جداً هذا الكلام ليس مستقراً و حتى لو كان برلماني فهو ليس ساعي في وزارة الخارجة هو رئيس الجمهورية له عرض لصورة للدولة له كاريزما ممكن ان يتكلم و يوجه الناس باتجاه اليمين أو الشمال مركز مهم للغاية طبعا مجلس الشعب مهم جداً أيضاً .
هذا الكلام و المعلومات اوالأرقام إن شاء الله ننزلها على الموقع و تكون متاحة المعلومات هذه المفروض نستغلها أيضاً في مجلس الشعب المفروض أن تحتاج هذه المعلومات لتعرف من سينج في دائرتك .
انتبه سنواجه ظروف جديدة إن شاء الله تكون جيدة لكن جديدة
على سبيل المثال الإخوان يدخلون الانتخابات ينجون في وجود النظام السابق أيام حسني مبارك الذي يزور الانتخابات ليسقطهم و لو كانت اﻷمور طبيعية سينجحون
في مدينة نصر هذا مثال سريع المصوتون في اللجنة الرئيسية في مدينة نصر كانوا حوالي 30 ألف و زورت الانتخابات هناك عند التصويت 30 ألف الّذي صوت في نفس اللجنة بنعم و لا في التعديلات الدستورية 300 ألف 270 ألف لم يكونوا يذهبون الله أعلم 30 ألف كلهم اختاروا الإخوان ممكن أن يختاروهم ﻷنه أصبح في بدائل موجودة إما أخوان أو حسني مبارك انتهى الأمر طبعاً الإخوان كان لهم تواجد ليس هذا الأمر الوحيد الأمر فج الناس مقهورة و نظيفة مع ناس ظالمة و فجة رموز طيبة كثيرة طالعة .
على فكرة هناك نقطة مهمة . . . ليس كل ليبرالي أو علماني انه عميل للغرب ممكن أن يكون وطني قد يريد مصلحة البلد في أن تترك الدين هذا ليس صحيحاً لكن من أجل موضوع التخوين لكن هناك اجندات أمريكية 100% و أجندات أوربية و متغربة تماماً في هكذا و هكذا و الناس التي تريد مصلحة البلد مكن نتعاون معها و نتكلم معها ممكن نفك هذه الأحزاب التي تتجمع ضد الشريعة الإسلامية المهم ان هذ الموضوع يحتاج حكمة شديدة الأرقام فيها اشياء مطمئنة و فيها أشياء مفزعة لكن في النهاية تعطيك معلومة تبني عليها إن شاء الله قرار .
أريدكم إن شاء الله تأخذوا الموضوع بروح متفائلة و تحولوا هذه الأرقام إلى عمل و أريدكم أن تصلوا قطاعات كبيرة من الناس لم نصل لها و نحببها بالدين و في النهاية
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَـزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ))
( النساء/ 47 )
((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْـزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
( آل عمران / 26 )
إن شاء الله ربنا سبحانه و تعالى لمن يحبه و يرضاه ، و يرعى هذا البلد العظيم لأنه قاطرة للعالم الإسلامي بكامله . جزاكم الله خيراً كثيراً .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
* * *