تلقى عماد الدين زنكي تربيته الأولى على يد القادة والعلماء المجاهدين في حلب والموصل، مما كان له بعيد الأثر في شخصيته الوثابة المحبة للجهاد في سبيل الله، إضافة إلى تمتعه بالكفاءة القيادية والإدارية العالية مما جعله مقربا من الخليفة العباسي وسلاطين السلاجقة وأمراء البلاد، مما فتح الباب له إلى إمارة الموصل