هل يطلب المسلمون الإذن من الغرب لإقامة دولتهم؟!, الدرس السابع من دروس فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني المشرف العام على موقع قصة الإسلام, من سلسلة دروس من وحي الثورة, والذي يلقيه من مسجد الرواس بالسيدة زينب بالقاهرة .
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرّحيم إنّ الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله
أمّا بعد :
فأهلاً و مرحباً بكم في هذا اللّقاء المبارك و أسأل الله عزّ و جل أن يجعل هذه اللحظات في ميزان حسناتنا أجمعين
بداية قبل أن أنسى إن شاء الله بعد الدرس و بعد أن ينتهي التسجيل أحتاجكم في واجب من الواجبات أوزعها عليكم إن شاء الله نشاط نقوم به خلال هذا الأسبوع و إن شاء الله نجمعه منكم الأسبوع القادم فلا يذهبنّ أحد بعد الدرس 5 دقائق إن شاء الله
هاجس خطير يشغل كثيراً من المسلمين في هذه الأيام و هي عندما نطرح الحكم الإسلامي و أنّ ربنا سبحانه و تعالى أعطانا هذه الأيام فرصة قد تكون يعني إن شاء الله سانحة ليقام شرع الله عز و جل في الأرض
(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ))
( الذاريات / 56 )
و لا نستطيع أن نعبد الله عز و جل بأهوائنا إنما نعبد الله عزّ و جلّ بالطريقة التي أراد هو سبحانه و تعالى و إلا اختفى معنى العبادة يعني ما معنى أن أعبد الله عزّ و جلّ بما أريده أنا
(( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ))
( اﻷعراف / 54 )
سبحانه و تعالى فله الأمر و له الحكم و إليه نرجع و عنده نحاسب فهو سبحانه و تعالى الّذي شرع لنا هذا الشرع لنعبده به فإذا حضر المسلمين زمنٌ لا يعبدون الله عزّ و جل بالطريقة التي أراد سبحانه و تعالى لم يتحقق مقصود الخلق فنحن خلقنا لنعبده سبحانه و تعالى :
(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ))
( الذاريات / 56 )
إذاً أنت خلقت لشيءٍ آخر هكذا عندما لا يقام شرع الله عز و جل و عندما لا نطبقه في حياتنا في كل صغيرة و كبيرة و منها الحكم الكبير حكم الولاية العامة على المسلمين و منها ما يدور في حياتنا و مجتمعاتنا و أعمالنا و نوادينا و حلنا و ترحالنا و ليلنا و نهارنا حياتنا كلها منتظمة بشرع الله عز و جل فنحن أمام مرحلة حرجة جداً من تاريخ انسانية هذه مرحلة يمكن فيها أن نطبق شرع الله عز و جل و يمكن أن نضيع الفرصة
(( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ))
( البلد / 10 )
نسأل الل عز و جل أن يهدينا للخير و الصلاح و الفلاح
فهذه مرحلة خطيرة عندما تطالب بهذا الأمر يجد الناس هاجس خطير
ما هو الهاجس
أن الغرب لن يسمح بهذا الموضوع و هذا ما لا نستطيع أن نتجاهله الأمر لا أستطيع أن أضعه خلف ظهري و أتحرك دون دراسة له لأن هذا أمر منتشر شئنا أم أبينا عامة الناس يفكرون هكذا
القليل هو من لا يضع هذه القضية في ذهنه فإن كانت القضية عامة بهذه الصورة فلا بد أن نقف أمامها الغرب و الشرق لكن الآن الغرب يقود مسيرة العالم بشكل أكبر فهو لن يرضى عن وجود الدولة ذات التوجه أو الحكم الإسلامي
فهذا هاجس يشغل الناس
و من ثم يخاف الناس إن أقاموا شرع الله عز و جل أن يأتي الغرب بأحزابه و يحاصر البلد و يهلك الضرع و النسل و الشعب و كل خضراء هذه البلاد فهذا أمر متوقع أن يحدث و العالم الإسلامي مرعوب من مثل هذا الموقف و لنا معه في هذا الدرس وقفة في قضية تربص الغرب بالمسلمين أو احتمال حصار الغرب للمسلمين إذا قامت دولة إسلامية في بلاد المسلمين .
أقول بداية إذا كنت تنتظر وقت معيّن تتاح لك فيه الفرصة لإقامة الدولة دون تربص الغرب و الشرق بك فستنتظر كثيراً لعل انتظارك يصل إلى يوم القيامة . . . لأنه لن تأتي لحظةٌ على الأرض إلا و يتربص أهل الباطل بأهل الحق هذه سنّة ماضية كسنة شروق الشمس و غروب الشمس و حركة الأجرام و الأفلاك و الانتظام و حركة القلب و الرئتين هي سنة من السنن التي خلقها الله عز و جل في الأرض
(( فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ))
( البقرة / 251 )
هذا أمر مطرد إلى يوم القيامة و ذكر ربنا عز و جل في كتابه الكريم بلن التأبيدية هذه السنة قال
(( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ))
( البقرة / 120 )
هذا كلام واضح جداً لن هذه تأبيدية إلى يوم القيامة سيظل الوضع على هذه الصورة لا تظنوا أن القلوب ستتغير في مرحلة من مراحل التاريخ أو أن الأمر سيقاد بعد ذلك إلى حياة سلمية دون تدافع
نحن المسلمين لا ندعوا أبداً إلى صدام أو عراك أو صراع لا نطلب ذلك أبداً نحن نحب أن تصل دعوتنا إلى الناس جميعاً بالطرق السلمية الرحيمة و أمرنا بذلك ربنا عز و جل قال
(( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْـزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْـزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))
( العنكبوت / 46 )
أحسن دائماً كلما وجدت طريقة أفضل و أحسن استخدم هذه الطريقة و اترك الطريقة الماضي هكذا تقرأ إلى يوم القيامة لكن يفرض علينا فرضاً هذا الصدام و نحن لا نتمناه و لانريده و نريد أن تصل الكلمة سلسة و طيبة إلى العالم أجمع لكن يفرض علينا لأنها سنة ماضية ستظل هناك طائفة من البشر تريد الشر و ترفض الحق
(( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ا ))
( النمل / 14 )
هذه الطائفة موجودة و ذكر ربنا عز و جل قصتها من أول قصة آدم عليه السلام و ستظل إلى يوم القيامة .
في قصة آدم عليه السلام بدأت هذه القصة قصة الصراع بين الخير و الشر و الحق و الباطل و ظهر على الصورة إبليس عليه لعنة الله و طلب من الله عز و جل الإنظار إلى يوم القيامة
(( قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ))
( اﻷعراف / 14-15 )
فهو بوعد من الله عز و جل ماضٍ لا خُلف فيه هذا الوعد سيبقى إبليس إلى يوم القيامة أي سيظلّ الشرّ موجوداً إلى يوم القيمة هذه قضية مسلم بها و نفهمها تمام الفهم و له جنوده و له أعوانه و حزبه الذي سيظل يحارب طائفة أهل الحق
و أهل الحق الّذين نعتقد تمام الاعتقاد في عقيدتنا و تركيبنا أننا إن شاء الله على هذا الطريق لأننا نتبع الرسول الخاتم صلى الله عليه و سلم و معنا الرسالة ألأخيرة من الله عز و جل إلى خلقه رسالة الإسلام هؤلاء سيضطهدون و يحاربون إلى يوم القيامة .
إذاً انتظارك للحظة موائمة يرضى فيها الغرب عليك فتقام الدولة كما تريد بسماحه هذا انتظارٌ مستحيل هذه قضية لا يمكن أن تأتي
و الّّذين يضعون أنفسهم في خطة الغرب حتى يحقق مصالح الإسلام عن طريق الغرب هؤلاء واهمون بعض الناس للأسف الشديد يقومون بالدخول في طريقة اللعب الغربية
الدخول في لعبة العدو
لما يأتي أحد يحاربك و أنت لا قدرة لديك لتحاربه فتدخل في لعبته أي أنك تجعل عملك جزءاً من خطته آملاً أن تحقق بعض الشيء بعض البناء بعض الأمل للمسلمين هذا وهم هو لأنه لن يضعك في لعبته و خطته و إلا إن كنت تخدم أغراضه و أهدافه .
لذلك أحياناً بعض الغربيين أو بعض أعداء الأمة على مر التاريخ حسب المرحلة التاريخية يستخدمون بعض الإسلاميين الّذين يحققون بعض المصالح لهم و بنفس الوقت يفرّغوا الشحنة العاطفية التي هي لدى الناس الناس تريد الإسلام إذاً نعطيكم شكل إسلام و لكنه ليس إسلاماً حقيقياً فيه غبش كثير و فيه تلوّن كثير و تميع كثير و كذا و كذا . . . لأنه يحقق أغراضه من العالم الإسلامي العدو غربي و أنت في نفس الوقت تكون قمت ببعض الفرائض الإسلامية فاسترحت نفسياً
هذه الصورة لا نريدها نحن نريد دولةً خالصةً لله عزّ و جل أليس كذلك
هذا مقصود العبادة
أن نعبد الله وحده لا نعبد شرقاً و لا غرباً إنما نعبد الله وحده
فهو العدو لن يرضى أبداً على صورتك الخالصة فستظلّ هكذا الحرب دائماً الوصول إلى حالة من التعايش الدائم أو السلام الدّائم كما يقولون هذا احتمال وهمي غير موجود نتمناه و نريده نحن نريد السلم دائماً لكن في وجود أشرار في العالم مستحيل أن يكون السّلم دائماً بوجود الأشرار لذلك تكون دائماً جاهز و مستعد و مهيّء و معدّ بكلّ إمكانياتك التي شرعت لعامة البشر لكي يدافعوا عن أنفسهم و أقوى شيء نستطيع أن ندافع به عن أنفسنا و عقيدتنا و ديننا و ارتباطنا بالّذي خلقنا سبحانه و تعالى :
(( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ))
( الحاجة / 38 )
فقضية الغرب هذه قضية ماضية معنا ليس شرطاً يمكن مرة التتار ممكن مرة المرتدين ممكن المشركين أو الغرب أو الشرق حسب المرحلة الزّمنيّة الت نعيشها و البلد التي تعيش فيها يكون الذين يحاربون الحق و يضطهددون أهله دائماً موجودون
هل في مراجعة المثال النبوي حلٌّ لقضيتنا ؟
مؤكد فيه حل بعض الناس تظن أن خاص برلاسولنا صلى اله العيه و سلم المؤيد بالمعجزات فإن فلت له فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لك هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم لماذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم من البشر ألم يقل الله عز و جل في كتابه الكريم يخاطبنا ك
(( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ))
( اﻷحزاب / 21 )
إذاً انا أخطئ أشد الخطئ إذا اتبعت رسول الله صلى الله عليه و سلم في جانبٍ رأيته موافقاً لهواي و تركته اتباعه في جانبٍ آخر لا يتوافق مع هواي هؤلاء من الّذين جعلوا القرآن
(( لَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ))
( الحجر / 91 )
كما قال الله عز و جل في كتابه الكريم و هذا ليس من صفات المؤمنين
(( ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ))
( البقرة /81 )
لا بدّ أن نتبع اتباعاً كاملاً كيف نتبع نتبع باتباع السنّة النبوية النهج النبوي حياته صلى الله عليه و سلم في كل مراحلها .
ما تظنّ أبداً يا أخواني و أخواتي ما تطنوا أبداً أن هذه السيرة جاءت هكذا أحداث مرت قد تمر أحداث غيرها على مر التاريخ مختلفة لا
الّذي حدث في السنة النبوية حدث بمتابعةٍ دقيقةٍ من الوحي كلّ أحداث الدّنيا كثّفت في حياة الحبيب صلى الله عليه و سلم
23 سنة ضمّوا كل المتغيرات التي من الممكن أن تمر على الأمة الإسلامية و من ثم لنا في كل موقف من مواقفه صلى الله عليه و سلم اتباع و سنة و هدي طريقته صلى الله عليه و سلم في البناء في بناء الأمة لا بدّ أن تتبع بحذافيرها و إن خالفتَ لم تستطع ان تبني لأن السيرة جعلت لتتبع طريقه صلى الله عليه و سلم
بعض المواقف لم تأت في سيرته صلى الله عليه و سلم و أتت في سيرة خلفائه الراشدين رضي اله عنهم و أرضاهم الثلاثين سنة التي بعد حياة الرسول صلى الله عليه و سلم لذلك يقول الحبيب صلى الله عليه و سلم :
(( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ، فقيل : يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " عليكم بالسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ . وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل بدعة ضلالة ))
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البزار - المصدر: جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1164
خلاصة حكم المحدث: ثابت صحيح
أنا لما أٌول لك مثال نبوي لإقامة الدولة تعض عليه بالنواجذ لا تستعمل ذكائك في الخروج عن المنهج النبوي للوصول إلى ما هو أفضل في تخيلاتك هذا مثال ضرب للبشر ليتبع و يقتدى به صلى الله عليه و سلم .
نسمع بخشوع للأمثلة النبوية في حياته كيف كانت حياة و تعاملات الحبيب صلى الله عليه و سلم مع أهل الشرك و الغرب مع من ناوءه و حاربه في حياته صلى الله عليه و سلم
متى تركه أعداؤه صلى الله عليه و سلم ؟
في أي لحظة من لحظات الحياة تركوه و لا لحظة إلى آخر يوم صلى الله عليه و سلم من أول ما بعث صلى الله عليه و سلم ، أحياناً تقوى شوكتهم أحيانا تضعف لكنهم دائماً هم يحاربونه تتغير طرق المحاربة حسب الفترة الزمنية كانوا يحاربونه في مكة بطريقة و في المدينة بطريقة لكن هل خلت فترة من فترات حياته صلى الله عليه و سلم دون أعداءٍ يناوؤنه و يصادمونه و يحاول هو ان يتلطف بهم و يتقرب و يرحمهم هل مرت لحظة من أول ما أعلن الرسالة صلى الله عليه و سلم و آخر أيامه مات صلى الله عليه و سلم و مسليمة الكذاب حيٌّ لم يمت بعد و استمرّ مأساته بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم أليس كذلك هذه السيرة النبوية حتى في حياته ظهر الأسود العنسي و ظهر طليحة بن خويلد كلهم ظهروا في حياته صلى الله عليه و سلم و مات و هم موجودن
مسيرة الصدام هذه مستمرة في كل مراحل الدعوة
إذاً لما بدأ إنشاء الدولة الإسلامية مالّذي حدث هل تركوه صلى الله عليه و سلم
هل وجد ظرفاً مناسباً صلى الله عليه و سلم دون وجود أعداء فأسس الدولة دولة المدينة المنورة دولة المدينة المنورة على ماذا أسست و راجع ما كانت ظروف تأسيسها و الله نحن ظروفنا أفضل ألف مرة من الظروف التي بدأ بها الرسول صلى الله عليه و سلم تجد الناس متخوفة من الحكم الإسلامي صلى الله عليه و سلم ماذا كان سيعمل صلى الله عليه و سلم لما ذهبوا للمدينة المنورة الناس تتخطّفهم من كلّ مكان و هذا الكلام قرؤوه من أول يوم العباس بن عبادة رضي الله عنه و أرضاه من الأنصار قال هذه الكلمة للأنصار يوم بيعة العقبة الثانية قال :
(( أتدرون علام تبايعون -أتعرفون على ماذا أنتم داخلون -
قالوا علام
قال على حرب الأحمر و الأسود من الناس ))
كل البشر
تخيّل نفسية الصحابة و هم داخلون على هذا الوضع قبلوها أم رفضوها قبلوها عنا يدك
(( ابعد عنا يدك ))
و مدوا أيديهم للرسول صلى الله عليه و سلم
كم واحد 73 رجل و امرءتان فقط و معنا من المهاجرين كم أكبر رقم تضربه قل 150 قل 200 لو دخلت مع هذه الناس من كان في الحبشة أيضاً عدد قليل للغاية ذهبنا للمدينة المنورة بيعة العقبة الثانية هذه في وجود عدد كبير جداً من الشعب في المدينة المنورة غير مسلم أصلاً
الناس متخيلة أن الرسول صلى الله عليه و سلم مهد له الطريق للمدينة فدخل عليها و كلها مسلمون فإنشاء الدولة الإسلامية كان مهيّاً و جميل و لطيف . . . لا لم يكن كذلك أقول لكم كان جلّ المدينة من غير المسلمين و كانت فرصة حكم إسلامي جاءت و كان ممكن أن تقابلها مشكلة و قابلتها عشرة آلاف مشكلة لكن الرسول صلى الله عليه و سلم انتهز هذه الفرصة لله عز و جلّ لا تضيع أمثال هذه الفرص و لم يختر الميعاد الّذي يأتي فيه على فكرة الأنصار كي لا نقول أنهم العيون و رصد الموقف و وجد أن المددينة مهيئة في هذا الموقف لجابر بن عبد الله رضي الله عنهما هو الّّذي يقول :
كنا نقول في المدينة المنورة قبل بيعة العقبة الثانية
إلى متى نترك رسول الله صلى الله عليه و سلم يُخاف في جبال مكة
إلى متى نتركه و الناس ترعبه و الناس مضطهدين و مضطهدين أصحابه و يعذبونهم و نحن في المدينة في أمان إلى متى هيا بنا نذهب إليه هم من اختار الموعد بيعة العقبة الثانية في ظروف في غاية الصعوبة لأن الناس كانت تظن أن الجيل و المنطقة كانت متشبعة بالمسلمين عقيدة قوية عند الجميع . . . لا الصحابة كانوا قلة حتى في المدينة الصحابة الّذين قامت على أكتافهم الدولة كانوا قلة في المدينة المنورة و في ظروف في غاية الصّعوبة يعني سنة واحدة فقط ماضية على بيعة العقبة الأولى قبل بيعة العقبة اﻷولى قبل أن يأتي الخزرج بسنة للرسول صلى الله عليه و سلم كان يوم بعاث
الخزرج جاؤوا في آخر السنة 11 من البعثة
و بيعة العقبة الثانية آخر السنة الثانية عشرة
و بيعة العقبة الثالثة آخر السنة الثالثة عشرة
نقول آخر السنة الحادية عشرة كانت مرت سنة على يوم بعاث البعثة في السنة العاشرة من البعثة يعني نقيم الدولة بعد بعد 3 سنين من مجزرة قامت بين الأوس و الخزرج و السيوف لم تجف بعد من الدماء
حالة مضطربة قلقة للغاية لدرجة أن - - - ابن قيس بعد هجرة الحبيب صلى الله عليه و سلم لما هيج الناس قليلاً ذكرهم بيوم بعاث قام الناس يحاربون بعض لا لأنهم سمعوا من يوم بعاث من أجدادهم أو أسلافهم هم كلهم اشتركوا في يوم بعاث قتل في هذا اليوم سرواتهم يعني أشرافهم و قادتهم و كبراءهم كل بيت كانت فيه أزمة كان فيه ثأر للطرف الثاني
نحن ليس لدينا أي من ذلك الحمد لله ليس لدينا أي من ذلك بين الطوائف الإسلامية الموجودة في مصر نعم في مشاكل و حساسيات نعلم ذلك و نصدقه لكن لم نصل إلى تلك الحالة التي بدأ منها الرسول صلى الله عليه و سلم إنشاء الدولة لم ينشئها على وضع مستقر احفظوا هذا الكلام جيداً
لأنه لو انتظرت الوضع المستقر ستنتظر إلى يوم القيامة
هي هذه حقائق في التاريخ نخن نذكر التاريخ الّذي تحفظونه صم قصة الحبيب صلى الله عليه و سلم كلنا نعرفها لكن لا نتدبر في ما بين السطور كي نفهم الظروف لم تكن مهيئة كانت صعبة للغاية الرسول صلى الله عليه و سلم
كم واحد في بيعة العقبة الثانية
كان هناك 73 من الأوس و الخزرج كل الأنصار و كان هناك مجموعة من الأنصار لم تخرج لللبيعة مع انهم يعرفون أتوا يطلبون جابر بن عبد الله كما ذكرنا أيضاً كان هنا 25 مثلهم و كان هناك إجمالياً 150 و من المهاجرين عدد و بقية المهاجرين موجودين في الحبشة لم يرجعوا بضع و ثمانين 83 أو 87 من مهاجري الحبشة بقوا في الحبشة إلى السنة السابعة من الهجرة فعددنا قليل للغاية
أثبت لك هذا العدد القليل :
في يوم أحد خرجنا بعدد 1000 كان منهم 300 منافق صحيح أليس كذلك و انسحب عبد الله بن ربعي بن سلول بـ300 الذين معه بقي 700 هل تتوقعون أن بعض المسلمين كان في المدينة لم يخرج كلهم خرجوا لأن الناس كانت تنتظر هذا اليوم أليس كذلك . . . و يعرفون أنه هناك مشركين قادمين و جيش قادم والرسول صلى الله عليه و سلم وضع خطة و شورى و جمع الناس لما جمع الناس الشعب في المدينة المنورة خرج بـ 700 مؤمن و 300 منافق كانوا معهم في داخل الجيش و هذه هي فقط قوة الدولة الإسلامية
هناك ناس مشركين مازالوا على شركهم داخل المدينة المنورة و في ناس كثيرة جداً يهود داخل المدينة المنورة أليس كذلك
كانهناك بني قينقاع بكامل قوتهاو بني النضير و بني قريظة الثلاثة كانوا قبائل قوية ذات منعة و سلاح مزروعة داخل المدينة المنورة
يخوفونا باليهود الذين مئات الكيلو مترات في فلسطين
هم كانوا داخل المدينة المنورة ليس بعيداً قال الظروف صعبة و التواصل لهذه القوى المنافقة مع لقوة الكبرى في المنطقة كان موجوداً - بعض الأذناب و فلول الوطني . . . و متواصلين مع أمريكا هذا مؤكد و موجود كما كان التواصل عند أهل المدينة المنورة موجوداً مع قادة قريش
عبد الله بن أبي بن سلول كان يتراسل مع
قادة قريش يبعثون له :
إنكم آويتم صاحبنا و إن لم تقتلوه أو تطردوه أتيناكم بما لكم قبل بكم استأصلنا خضراءكم
يرتب مع قريش و اليهود و لا قريش و لا اليهود و لا المنافقين و لا المشركين يتركوون الأمر داخل المدينة و لا القبائل حول المدينة من أعوان المدينة و خارج كل ذلك لديك فارس و الروم في الخارج قريب جداً من الدولة الإسلامية و لا أعرف ألم تعرف الناس أن الرسول صلى الله عليه و سلم و كان يتكلم عنها في أحاديثه يمر في شوارع مكة قبل المدينة المنورة :
((كان رسول صلى الله عليه وسلم يوافي الموسم كل عام يتبع الحاج . . ويقول : أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ، وتملكوا العرب وتذل لكم العجم ، وإذا آمنتم كنتم ملوكا في الجنة ، وأبو لهب وراءه يقول : لا تطيعوه ))
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: دفاع عن الحديث - الصفحة أو الرقم: 20
خلاصة حكم المحدث: في إسناده الواقدي وهو متهم بالكذب
و مع كلّ ذلك أخذ الفرصة صلى الله عليه و سلم لما جاءت و أقام الحكم في المدينة المنورة
هل أقامه على وضع هادئ و انتقى وقت بدون أن تحصل أي مشلكة من أول يوم المشاكل و محاولات الاغتيال و محاولات التدبير للدولة الإسلامية و اختراقها في عمقها و المؤامرات و الدس و الكيد بين اليهود و المنافقين موجودة و سطر ذلك القرآن الكريم و حرب إعلامية فظيعة نفس القصة التي نعيشها اقرأ السيرة من جديد و أنت تفكر في أحوالنا الآن الحرب الإعلامية التي قادها المنافقون و اليهود هي نفس الحرب الإعلامية التي يقودها المنافقون و اليهود= 50 % من الإعلام الغربي مملوك لليهود لا أقول هذا الرقم جزافاً هذه إحصائية إعلامية 50 % من الإعلام الغربي مملوكة لليهود القنوات الفضائية و الصحف و دور النشر و حتى دور السينما كلهم يحاربوننا مالمشكلة
هذا هو النسق الطبيعي لإقامة الأمة الإسلامية و لو انتظرت ظرفاً آخر كما قلت لك ستنتظر كثيراً
اليهود هل تركوا القصة ؟
حاربوا الرسول صلى الله عليه و سلم 3 حروب داخل المدينة المنورة لا نقول المعاملات الطيبة و الحسنة و الجوار مهما عملت و مهما قدمت و مهما فيما يظن الناس تنازلت مهما لابد أن تحصل هذه الأمور تهرب يمين أو شمال هو قدر الله عز و جل نافذ الحرب بين الحق و الباطل و الخير و الشر مع كل التعديات التي حصلت و مع كل صبر الرسول صلى الله عليه و سلم
(( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ))
( المائدة / 64 )
قبل موقعة بني قينقاع و الرسول صلى الله عليه و سلم صابر
(( لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ))
( آل عمران / 181 )
و الرسول صلى الله عليه و سلم صابر الكثير من التعديات و في النهاية حصلت الموقعة و ربنا أكرمنا و خرج بني النظير و بنو قريظة
بشرى إن شاء الله من مبشرات :
ربنا يبشرنا بكل خير توقعنا أن الله سبحانه و تعالى أن نأتي استنباط من التاريخ و رؤيا المستقبل لا أقول بالغيب
توقعاتي لو أكرمنا الله بحكم هنا يطبق شرع الله عز و جل كما أمر سبحانه و تعالى و ربنا أنعم علينا في سوريا أن ربنا سبحانه و تعالى أن يطبق فيها شرع الله كما أمر
ربنا يفك الكيد عنهم و هم في أزمة كبيرة جداً نحن أزمتنا بالقياس إلى سوريا ربنا يحفظهم و يحميهم لأنكم تعرفون من المسيطر على الأمور من في سوريا لو ربنا أكرمنا هنا و هنا انا أتخيل في حساباتي أن اليهود لن يحاربوا أصلاً اطمئن و السلاح سيحملون شنطهم و يتوكلوا على الله أطمأنك و الشاهد من السنة النبوية السنة النبوية جيل محترم يعبد ربنا سبحانه و عالى حق العبادة قوته المادية ضعيفة و أعدادهم بسيطة و هم يرون أنفسهم قليلون
(( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ ))
( الحشر / 2 )
من وراء الجدار الّذي يعبدونه الآن
(( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ ))
( الحشر / 2 )
هذا الكلام قيل لنا في القرآن الكريم هذا شرعنا لماذا سطر ربنا هذه القصة في القرآن الكريم أدخل و طا مطمئن و هو خارج يخرب بيته و قلعته و دبابته و يخرب كل شيء كي يقاومك به بنفسه و مالم يخربه سيكون بأيدينا كما وصف ربنا عز و جل
(( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ ))
( الحشر / 2 )
ما هو السلاح الّذي ضربوا به في موقعة بني قينقاع أو بني النضير ما هو السلاح
سلاح الرعب الرعب ليس سلاحي و لا سلاحك
هو سبحانه و تعالى
(( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ ))
( الحشر / 2 )
ألا تحلم بهذا اليوم ترى اليهود يحملون شنطهم إلى أوربا و أمريكا هذه الأيام الظروف أسهل لخروجهم من أيام الرسول صلى الله عليه و سلم بنو قينقاع خرجوا إلى الشتات انتهوا في الشام خرجوا لا مكان معين الآن كل العالم مفتوح يستقبلوهم و هناك لهم أوضاع لماذا يبقى و دولة إسلامية في الأسفل و الأعلى
(( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ))
( البقرة / 96 )
أنت لماذا تستضعف و تتقزم هم أحرص الناس على حياة بكلام رب العالمين سبحانه و تعالى هذه شهادة اضطلع بها ربنا سبحانه و تعالى من أولها و إلى يوم القيامة و قال هذه الحقيقة في كتابه هذا أمر مسلم به و أنت رجل مؤمن تعرف أن رزقك مكفول و أجلك و عمرك كل أمر معروفة كلنا مؤمنون بها لماذا هم ليسوا مرعوبين و أنت مرعوب هناك مشكلة عقائدية اطمئن لن تحارب سيخرجون قبل أن تحارب . . .
نسأل الله أن نرى هذا اليوم و أقرب مما تتخيلون . . . هل تصدق أننا ماذا كنا قبل 3 أشهر ماذا كان حالنا سبحان الله و لا درس الثورة الرئيسي و هذا أول درس قلناه في هذا المسجد الله وحده أسقط النظام لماذا حصل الإسقاط بهذه الصورة العجيبة و الصارخة لتفهم هذا المعنى ليصلب قلبك و بعد أن تفهم هل مازال قلبك ضعيف هذا ليس مطلوباً منا نريد أن نرفع همتنا و تعرف أنك ترتكن إلى ركن شديد سبحانه و تعالى هم من معهم أوباما انا معي ربي من أقوى . . . من أول يوم هو حضاري تشريعاته متكاملة و تامة و رائعة و نعمة التشريع الإسلامي نعمة من رب العالمين سبحانه و تعالى
(( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْـزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
( المائدة / 3 )
الله ما منهجهم مهما كان ربنا سبحانه و تعالى ارتضى لنا هذا منهج رضيه الله عز و جل لنا و لم يرض ما هم عليه أنت ادخل و قوي قلبك :
(( قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ))
( المائدة / 23 )
حصل تصعيد رهيب في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم في يوم الأحزاب تصعيد رهيب نحن نعد و نسدد و نقارب و بدر بعدها أحد و بينهما بنو قينقاع و بنو النضير و مشاكل هنا و هناك و فجأة أرادت قريش أن تزيل كل الدولة و هذا يحصل و احتمال يحصل
بل سيحدث سيأتون حولنا نفس الفكرة ستأتي لهم يريدون أن ينهوا الدولة و لا يهمنا . . . نحن نتكلم في السيرة النبوية فالأحزاب جاءت من كل مكان للقيام بعمل لم يقوموا به أبداً في الجزيرة أول مرة نسمع رقم 10 آلاف في الجزيرة العربية في كل تاريخها من أول ما وجدت الجزيرة العربية إلى هذا اليوم أول مرة نسمع هذا الرقم 10 آلاف مقاتل
مسروق كان يقول للحبيب صلى الله عليه و سلم من العام العاشر من البعثة في المفاوضات :
إنا لا نزيد على الألف و لن يغلب ألف من قلّة هذا كلامه بني شيبان نحن أكثر من ألف رقم فظيع لديهم تعرفون أن الرجل العربي أميرة فارسية فأسر أميرة فارسية تريد أن تساومه ليطلق سراحها في موقعة القادسية
قالت له كم تريد و تطلقني ماذا تريد سأعطيك النقود
قال كم ستعطيني
قالت ما تريد
قال سآخذ ألف درهم قالت له ألف درهم خذها أعطته إياها و أطلقها الرجل أمين
فعاد ثانية لأصحابه و قال أخذت أطلقت اميرة فارسية . . .
قالوا هذا قليل جداً
قال و الله ما كنت أعلم أن هناك رقماً فوق الألف . . . فعشرة آلاف مقاتل يحيطون بالمدينة المنورة يريدون أن ينهوا على المدينة التي من فيها من أولهم لآخرهم 1400 راجل بالعيال و الأسر 3 آلاف و هناك خيانة في الجنوب الشرقي ليست مضمونة هذه الجهة خانوا بنو قينقاع و بنو النضير فاحتمال أن يخونوا فالموقف في غاية القلق في هذا الموقف ما هو الرأي . . . قد يقول البعض ألم نقل لك . . . . سكت المنافقون في المدينة لم يسكتوا قالوا
(( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا ))
( اﻷحزاب / 12 )
الرجل لا يأمن على قضاء حاجته و هو يبشرنا بفتح فارس و الروم
هذا ستسمعونه كثيراً لما يأتو حول مصر ستسمعوهم لكن انتبهوا لكن لا تنسى مانقوله اليوم درس مهم جداً . . . غندما ترى اﻷحزاب حولنا عندها افرح لماذا لأن هذا وعد الله عز و جل
(( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ))
( اﻷحزاب / 22 )
يجمعهم الله كي يغلبهم و تقوم الدولة بلا سقوط لذلك الحبيب صلى الله عليه و سلم قال كلمة في منتهى الروعة أول ماذهبت الأحزاب
(( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول حين أجلى الأحزاب عنه الآن نغزوهم ولا يغزوننا ، نخن نسير إليهم . ))
الراوي: سليمان بن صرد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ألا تشتاق لهذا اليوم لكن هذا اليوم لا بد أن تمر من عنق الزجاجة و عنق الزجاجة الأحزاب أن يلتفو حولك و لن يلتفوا حولك إلا أن تقيم الدولة الإسلامية و تقيمها في هذه الظروف الصعبة دوائر خلف بعضها تتزاكى على منهج الحبيب صلى الله عليه و سلم . . . فالحبيب صلى الله عليه و سلم أحب الخلق إلى الله لم يحصل معه ذلك لماذا تتجاوه أنت
(( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ))
( العنكبوت / 2 )
. . . كلّ شيء بقدر هو من يحرك سبحانه و تعالى الشرق و الغرب و أبو جهل يقف في بدر القافلة مرت لابد من أن أقف . . . الله ألقاه في روعه يمهّد لك الطريق للتمكين بسنته هو سبحانه و تعالى أتقوم بها بطرقك و التحايل لأخرج بأقل خسائر ممكنة إذاً انسى ذلك كله و لا تحاول و لا تتذاكى على سنة الحبيب صلى الله عليه و سلم هذا الطريق طريق مرسول لكل المؤمنين منذ آدم عليه السلام و إلى يوم القيامة
(( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ))
( اﻷنعام / 90 )
كل الأنبياء لم يمروا من دون مشاكل و انظر إلى القصة من اولها سيدنا آدم و مشاكله مع إبليس و سيدنا لوط و سيدنا هود و سيدنا شعيب في القرآن الكريم نحن لا نقرأه من أجل البركة فقط و الحسنات فقط بل هو منهج ربنا سبحانه و تعالى يعطيك الحسنات ليشجعك لتقرأه لتعرف المنهج و الهدى من الضلال و الرشاد من الغي لتعرف الفرق بين هذا و ذاك .
بعد الأحزاب و بعد الحديبية الظروف صعبة بعد الحديبية مباشرة كانت دولتنا ما هي أي بعد العودة إلى المدينة كانت الدولة هي المدينة المنورة نحن لم نقم بالدعوة بعد الحديبية و كان العدد في بيعة الرضوان 1400 عدنا بهم
الرسول صلى الله عليه و سلم مباشرة وجد انه نستطيع أن نبعث الرسائل إلى فارس و الروم إحسب هذه النسبة . . . 1400 إلى عدد سكان فارس و الروم لتعرف كم نحن متقزمين . . . من المفروض أن نذهب فارس و الروم (أمريكا و الاتحاد السوفيتي) منذ زمن أو أمريكا و الصين هما القطبان لأن الاتحاد السوفيتي انتهى
تخيل أنه من المفروض يحصل و أنت قوتك أكبر بكثير من تخيلاتك بعث الرسائل إلى فارس و الروم قد يقول البعض بلا استفزاز
فارس تعني من العراق إلى الصين
و الروم من العراق من الناحية الثانية إلى أسبانيا
أي العالم كله !! هذا هو العالم
بعث رسالة لهذا و لهذا و واحدة لملك مصر و ملك البحرين و اليمن بعض رسالة لقيصر و رسالة لكسرى
الله أكبر يا أخواني
هذه سيرة النبي صلى الله عليه و سلم
لماذا قام بذلك كي نقلده لا تعتقد أنه أمر خاص بالمعجزات و أننا لن نستطيع أن نقوم بها هي مرت لكي أرسل رسالة إلى أوباما أدعوه إلى الإسلام على فكرة أرسلت له رسالة في موقع قصة الإسلام
(( أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين ))و إلا فعليك إثم الأمريكيين . . . فهذا الرجل لو أسلم من الممكن أن يسلم الأمريكيين كاريزما و شخصية و قيادةلماذا لا هل هو مستعصٍٍ على الهداية يهدي من يشاء سبحانه و تعالى لا تستبعد ذلك و تقول أنت خسرت ببعدك عن الإسلام أكثر بألف مرة بحكمك أمريكا جدك و أبوك كانوا مسلمين خسرت الكثير أدعوك أخاف عليك إن بقي كذلك
من واقع الحب للبشر أن هذه الناس ذاهبة إلى أين و انت تعرف الحقيقة تنتظر مائة سنة و يدخل جهنم و أين مهمتك
(( إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ))
الناس تعتقد و تقول لك لا تستحمل الإسلام في هذا الوقت كأننا سندخلهم نار الدنيا و نشد عليهم و نشق عليهم
الإسلام كله رحمة و مصلحة
القوانين الإسلامية و إن شاء الله نبدأ بسلسلة في جمال الإسلام و التشريعات الإسلامية و روعة الحكم الإسلامي أن تستمتع فعلاً بالحكم و القانون هذا أفضل شيء يحكم حياة الناس على الأرض كل هذا على فضلاً عن ثواب الآخرة هذا لو تكلم شخص ملحد غير مؤمن بالإسلام هذا أفضل لك ياملحد أن تعيش به عيشة جيدة في الدنيا هذا تشريع رب العالمين
(( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ))
( الملك / 14 )
نحن لن ندخل الناس الإسلام لنشق عليهم . . . أنا أريد الخير لهم . . . هو في مشقة شديدة الآن و نحن نرحمهم واحد عطشان بعد 10 سنوات و مجاعات . . فجأة ماء نظيف هل أقول أعطه القليل من الماء لأنه تعود على مياه القاذورات أعطه ماء نظيف بدون شوائب خالص لله عز و جل دين خالص لله عز و جل بدون شوائب هذا أفضل شيء
(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))
( المائدة / 50 )
يوقنون فاهم أم أنك لا تفهم هل أوقنت أم لم توقن بعد
بعث رسائل لفارس و الروم لم يسكتوا طبعاً أحدهم قد يقول ألم نقل لك لا تبعث الرسائل ألبت فارس علينا و الرجل زعل و مزق الكتاب نصفين . . . و هذا ما حصل على فكرة ليقبضوا عليه انظر لجبروت كسرى
بعث رسالة لعامله باذان عامله على اليمن
قال هناك احدهم بعث لي و ذكر اسمه قبل اسمي هذا مالفت نظره المهم بعث هذا الكلام لباذان أئتي به حياً أو ميتاً . . . واثق كثيراً من نفسه
أضاع ملكه و نفسه
و هو ممكن أن يضيع نفسه كل من يفكر أن يتعامل كذلك مع الأمة الإسلامية إذا قامت على حق ليس لأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان بين الأمة الفائتة هذا شرع و نهج عمله لنقلده صلى الله عليه و سلم فما تحقق له من نصر بأسباب معينة يتحقق لنا إذا اتبعنا نفس السباب و إلا لو كان شرطاً أن يكون بيننا رسول الله صلى الله عليه و سلم بجسده و روحه ماطلب منا أبداص إقماة الشرع
(( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ))
( الزّمر / 30 )
لكن سنته باقة و دينه باق إلى يوم القيامة
(( إِنَّا نَحْنُ نَـزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))
( الحجر / 9 )
و حفظ السنة من دواعي حقظ القرآن فقرآن الله عز و جل الحبي صلى الله عليه و سلم باقية إلى ويم يبعثون يقين لدينا
الرجل قال له أئتني به حياص أو ميتاًو جاؤوا إلأى رسول الله صلى الله عليه و سلم و جلسوا معه و القصة تعرفونها و الرسول صلى الله عليه و سلم سألهم
قالوا له مزق كتابك
فقال صلى الله عليه و سلم
(( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى ، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين ، يدفعه عظيم البحرين إلى كسرى ، فلما قرأه كسرى مزقه ، فحسبت أن ابن المسيب قال : فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن يمزقوا كل ممزق ) . ))
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7264
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و هي دعوة ندعو بها على كل من أردا ان يمزق امة الإسلام و الله بهذه البساطة هو الرسول صلى الله عليه و سلم لم يقل سأمزق ملكه بل قال
(( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى ، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين ، يدفعه عظيم البحرين إلى كسرى ، فلما قرأه كسرى مزقه ، فحسبت أن ابن المسيب قال : فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن يمزقوا كل ممزق ) . ))
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7264
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أليس كذلك جاء لك أهل الشرق مزق الله ملكه إن أتوا علينا ظلماً و عدواناً ماذا عملنا نريد أن نقيم دولة في بلادنا بكتاب ربنا و سنة نبينا ماذا تريدون فجاؤوا ظلماً و زوراً و عدواناً و بغياً مزق الله ملكهم و هو يفعل بالطريقة التي يريد
حكمه نافذ سبحانه و تعالى
لا راد لفعله
لا راد لقضائه اطمئن هذا يقين عندنا وقال لهم
(( لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث كسرى إلى عامله على أرض اليمن ومن يليه من العرب وكان يقال له باذام أنه بلغني أنه خرج رجل قبلك يزعم أنه نبي فقل له فليكف عن ذلك أو لأبعثن إليه من يقتله أو يقتل قومه قال فجاء رسول باذام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان شيء فعلته من قبلي كففت ولكن الله عز وجل بعثني فأقام الرسول عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ربي قتل كسرى ولا كسرى بعد اليوم وقتل قيصر ولا قيصر بعد اليوم قال فكتب قوله في الساعة التي حدثه واليوم الذي حدثه والشهر الذي حدثه فيه ثم رجع إلى باذام فإذا كسرى قد مات وإذا قيصر قد قتل ))
الراوي: أبو بكرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/290
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير كثير بن زياد وهو ثقة
و القصة أنتم تعرفونها مشهورة هذا الكلام كان يقوله الرسول صلى الله عليه و سلم في سنة 7 من الهجرة النبوية بعث الرسالة في آخر 6 بعد صلح الحديبية أو أوائل 7 و جاء له الرد جاء الرد الّذي رأيتموه نتكلم في سنة 7 من الهجرة و مات الرسول صلى الله عليه و سلم قل أن يرى هذا التمزيق لكن وعد به و هو الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم
(( إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ))
( النجم / 4 )
سنة 12 هـ خمس سنوات فقط بعد هذه الكلمات خرجت الجيش لتمزق ملك كسرى ثاني أكبر دولةفي العالم
26هـ 14 سنة من دخول الجيوش الإسلامية إلى أرض فارس كانت أرض فارس من الصين إلى العراق في أملاك المسلمين
فعل من هذا
فعل الله عز و جل مزق الله ملكه يا
أخواننا - - - - كان زعيم من زعماء الأرض و قطب من أقطاب العالم إلى أن قتله أهله على أطراف دولة فارس قرب الصين فهذه السنة النبوية نذكرها ليس للتخمة العلمية لا تجهز معلومات و تحفظ كل مسار دون أن تسقط هذه السنة على واقعك ندرسها من أجل ذلك
(( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))
( يوسف / 111 )
فهذه العبرة و هذا الهدف
(( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))
( الأعراف / 176 )
أليس كذلك
(( وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ))
( هود / 120 )
أنا أرى هذا القصص فأطمئن لأن الله نصر في الأولى سينصر في الثانية و الثالثة والعاشرة و كل المعارك بين أهل الحق و الباطل شرط أن تكون مع الله
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ))
( محمد / 7 )
ردّ فعل الروم كان قبيح أيضاً مع أنهم تذبذبوا في بادئ الأمر و هرقل تحرك قلبه للإسلام لكن قومه أغروه بعكس ذلك و كانت مؤتى و كانت تبوك قد يقولوا لك دخلتنا في صدام ضخم 200 ألف و نحن 3 آلاف في مؤتى ونصرهم الله عز و جل وانا على قناعة انه نصراً انسحاب منظم في هزيمة كان فتحاً بنص كلام الحبيب صلى الله عليه و سلم في صحيح البخاري لما
(( أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم ، فقال : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذها جعفر فأصيب ، ثم أخذ بن رواحة فأصيب ) . وعيناه تذرفان : ( حتى أخذها سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم ) . ))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3757
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فالفتح لا يأتي في الانسحاب الّذي في هزيمة كان نصرا عظيماً بدليل انه و لا واحد رومي تتبع المسلمين في الصحراء مع أنهم 3 آﻻف و هم 200 ألاف لو جروا و هم هاربون لجرى الروم خلفهم و قضوا عليهم رجع 200 ألف و هم مكسورين
سيدنا خالد تكسرت في يده 9 أسياف في أجساد المشركين مع أن المسلمين لم يمت منهم 12 أو 13 في الموقعة كلها و هم مات منهم أعداد ضخمة على مرور يومين 3 آلاف ضد 200 ألف
(( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ ))
( الحشر / 2 )
و تبوك
كم كنا في تبوك 30 ألف نحارب دولة من العراق إلى إسبانيا
مالّذي حصل في تبوك ماهي مجريات الأمور كيف تمت المعركة ؟
لم تحدث معركة لأنهم هربوا
كيف دولة عظمى تهرب من 30 ألف حصل هذا الأمر و هي سنة ماضية و ستعتقد أن هذا خاص بالرسول صلى الله عليه و سلم ﻻ هذا يعلمنا منهجاً و طريقة
لذلك تقول لي أخذ بالأسباب بدأت أشعر أن كلمة الأخذ بالأسباب سيف موضوع على رقابنا ليمنعونا من العمل من قال لن ناخذ بالأسباب لو كنت تريد الأسباب التي توصلك لقوتهم إذاً انتظر إلى يوم القيامة
و لو أنك لو حصل مرة و وصلت إلى قوتهم ستغلب لأنه لو انتظرت هذا اليوم ستعتمد على قوتك بدون أن تشعر فتوكل إليها فتحدث المصيبة هذه الكارثة في حنين في أول الموقعة
دعونا مع هذه السنن يا أخواننا ما يحدث في داخلنا نوع من التردد . . .
وقفة مهمة جداً جداً يقول لك الشعب ليس مستعدا
الشعب مع الرسول صلى الله عليه و سلم يقول هذه القصة طويلة أقول استعد أول الدرس ماذا كان الشعب في أول محطات بناء المدينة المنورة كان خليطاً كما ترون من المشركين و المسلمين القلة و اليهود
و بعد بدر أصبح خليط من المشركين و المنافقين و اليهود و المسلمين و حولهم دوائر من الشرك و حول الدوائر دوائر أكبر و أكبر إلى أن تصل من اليابان إلى سبانيا و أيضاً أمريكا كان فيها شرك لكن لا يعرفها أحد
نقطة اسمها المدينة المنورة
هل زار أحدكم الحبيب صلى الله عليه و سلم المسجد النبوي حدود المدينة المنورة هي حدود المسجد النبوي الآن
متخيلين ليست ما نراه الآن
حدود المدينة المنورة أيام الرسول صلى الله عليه و سلم هي حدود المسجد النبوي الآن لما دخلوا السور الّذي حوله المسجد بالساحات التي حوله هي كل المدينة المنورة من أولها إلى آخرها هذه هي الدولة الإسلامية التي تبعث الرسائل من كسرى و قيصر يعني أصغر قرية في مصر أكبر منها تقول الوضع الّذي كان معه و الشعب شعب قليل للغاية في رقعة صغيرة للغاية في بحار هائلة من الشرك في كل مكان الأحمر و الأسود من الناس يحاربونه و مع ذلك أقام الدولة و ما تردد صلى الله عليه و سلم أول ماجاء نبايعك نبايعك و شهرين كان لديهم في المدينة المنورة . . . بعد بيعة العقبة كان في المدينة المنورة كانت الدولة و عبد الله بن أبي بن سلول ينظر ماذا حصل هو كان الرأس-الحزب الوطني- ينظر ماذا يحصل كنت أنا ملك الدنيا كنت أتوج و و . . . .. . فجأة دولة في المدينة عمل شغل كبير جداً و مرت كما ستمر غيرها إن شاء الله اطمئنوا و املؤوا قلبكم يقينا ً يدفعكم ربنا عز و جل إلى الطريق الأقوم و الأصوب يهديكم سبحانه و تعلاى
(( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))
( العنكبوت / 69 )
لكن بلا تميّع ابقى واضحاً و إن شاء الله ينصرك ربنا سبحانه و تعااى و هو قادر اطمئنوا إليه خذ بالأسباب خذها كلها و لا ترتكن عليه
اعرف أن ربنا لا يحتاج أسبابك لتعمل و تكون نشيطاً على الأرض و لاتكون خاملاً و في النهاية هو من ينصر
(( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ))
( اﻷنفال / 30 )
(( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا ))
( الطارق / 15 – 16 )
سبحانه و تعالى دائماً هو سبحانه و تعالى شعب المدينة لم يكن خالصاً
التغيير مهم جداً لا يأتي على يد الكثرة لأنه قد يقولون الشعب شكله لا يريد ذلك و استبيان . . .
ماشي
لما يرى إن شاء الله الشعب بركات الإسلام سيحبه لكن لا تنتظر أن يحب الشعب كله الموضوع ستنتظر الكثير إلى يوم القيامة . . . .أيضاً أنا أوفر عليك الوقت و الموضوع أريدك ان تراه ليس استعجالاً و الله لكنها سنن التغيير يأتي على يد القلة
(( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ ))
( اﻷنعام / 116 )
(( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ))
( يوسف / 103 )
هل أعمل و أنا حريص على الدعوة و حريص على . . هذه النهاية التي سطرها ربنا عز و جل في كتابه
(( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ))
( يوسف / 103 )
(( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ))
(ص / 3 )
الكثير في القرآن الكريم التغيير يأتي على يد القلة المؤمنة هل أقدرها و أنا أقدرها بتقدير حبيبنا صلى الله عليه و سلم الّذي قال
(( خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا يغلب اثنا عشر ألفا من قلة ))
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1555
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم وإنما روي مرسلا
و أنا أيضاً أرد على معجزة
استنباط سرجاني بحت من ميدان التحرير
يقولون كيف حصل النصر كنا نرى الناس بالغيتار و تلعب و الناس تقول الشعر و في النهاية نزل النصر أمر غريب جداً و تضرب لنا أمثلة ببدر و أحد و اﻷحزاب
أنا أقول لك في المليون كان هناك 12 ألف هؤلاء موجودين من عامة المؤمنين من الممكن أن يكون هذا المؤمن رجلاً كبير مسن يرفع يديه يارب انصر هؤلاء الناس أو قد تكون سيدة تدعو ربنا ينصرهم و و قد أخرجت ابنها ﻷنها لا تخاف عليه لأنها ترضي ربنا
هؤلاء محسوبين بالحسبة هؤلاء
ﻻ تقل هؤﻻء من جماعة كذا
لا ليس كذلك مستوى معين الأمة وصلت له تنزل البركات و الرحمات أما إن كان موجوداً حولهم ناس كذا و كذا النصر لم ينزل لهم بل نزل لهؤلاء لما ينزل لهؤلاء الكل يستفيد
و هذه رحمة ربنا سبحانه و تعالى تنعم البشرية جميعاً بصلاح المسلمين أنتم تعرفون الأمة الإسلامية لو صلحت تنعم الشعوب الأخرى بصلاحها
العالم كله تمتع بالأمة الإسلامية لما كانات رائدة حتى من حاربونا حاربناهم حرب لم يروها من قبل
حرب أخلاقية دخلنا في الدنيا أخلاق الحروب هذه الأنمة نبيلة أمة عظيمة قرآنها هذا كلام ربنا سبحانه و تعالى هذا كلام الله فهل انت تريد اكثر من ذلك اﻷمة قائدها صلى الله عليه و سلم
(( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ))
( آل عمران / 110 )
البشرية كلها ستسعد بالقرار الّذي تأخذونه إقامة شرع ربنا في هذه البلاد لا أقول العالم العربي و الإسلامي بل البشر جميعاً سيسعدون
الظلم حل في كل مكان الدنيا كلها
ظلم في كل المستويات
البشر فيه ظلم
على المستوى الكبير و الصغير
في الشرق و الغرب فيه ظلم و لن تخرج البلاد من هذا الظلم إلا شرع حكيم عادل
و لن يكون هذا إلا من شرع الله كل شرع البشر كله ظلم كلٌّ يضع ما يحقق مصالحه هو و يدوس على أعناق الناس الأسلحة النووية لديهم التي تدمر الأرض كلها و يقول لك هذا العدل بمقاييسهم المعيار الوحيد الصحيح دون خطأ هو معيار رب العالمين سبحانه و تعالى و شرعه و قانونه ودستوره ألا تخسر البشرية بتجنيب حكم هذا الدستور تخسر الكثير
لأهل العالم أجمع نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية
و الله العظيم لخير الدنيا جميعاً
هذا شيء من أشياء و مازال معي في هذه القضية
كلمات عن الغرب الّذي نخاف منه فلننظر إليه من الداخل كي لا تكون انت لاتنظر إلى الظروف المحيطة ننظر إليهم ماوضعهم و نحلل كذلك تحليل عقلاني في هذه الظروف مع هذا التحليل العقائدي الّذي ذكرناه نذكر على واقع الأرض ماشكل الدنيا
ثم نذكر بعض النماذج الإسلامية التي ظهرت على الساحة في غضون السنوات الأخيرة و يضرب الآخرون لنا مثلاً بها نحلل هذه الأنظمة الإسلامية هنا و هناك و هل تتشابه مصر مع هذه النظمة أم لا تتشابه تتقاطع معها في بعض الأمور
نظام أفغانستان طالبان و غيره
في إيران
النظام في السوادن
النظام الّذي حصل تركيا في أمثلة حولنا هنا و هناك يا ترى مالنظام الّي يمشي لدينا
نظام حماس في غزة
و بعد أن أراجع هذا الموضوع أنظر ياترى هل أنا منفرد أم متقاطع مع هذه الأنظمة في شيء ما و من ثم نبنين بعد ذلك طريقتنا في التغيير في هذه البلاد .
نسأل الله أن يفقهنا بسننه و أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك و القادر عليه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
* * *