اجتمع أبو بكر الصديق بالمجلس الاستشاري المكوّن من عظماء الصحابة، وعرض عليهم فكرة فتح الشام في الوقت الذي تحارب فيه جيوش المسلمين الفرس بالعراق، بدأه عمر بن الخطاب بمباركة الفتح، بل واقترح الجرب الشاملة وإرسال الجيوش تلو الجيوش، بينما رأى عبد الرحمن بن عوف حرب الاستنزاف لإنهاك الروم، فقام عثمان وفوّض الصديق لاختيار طريقة حرب الروم، ووافقه الصحابة على ذلك، وما كان ذلك إلا لعظم قدر الصديق بين الصحابة، فقرر القتال، وبعث أنس لاستنفار المسلمين باليمن