جاء شرحبيل بن حسنة ببشرى فتح الحيرة للصديق، ثم عرض عليه إرسال الجيوش للشام، لرؤيا رآها وقصها على الصديق، فقال له: بشرتني بالفتح ونعيت علي نفسي، وأخذ يفسر الرؤيا لشرحبيل، ويبشره بالفتح، وأخذ الصديق يعد العدة لقتال الروم، وهو على يقين تام بالنصر وفتح الشام، تصديقا لبشرى رسول الله، الذي قال: "اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا"، فاجتمع الصديق بالصحابة وعرض عليهم فكرة الفتح، وهنا تباينت ردود أفعال الصحابة