فشلت المحاولات الإسلامية لفتح الشام بالطرق السلمية، وحدث الصدام في مؤتة وتبوك، ولما مات رسول الله، جاء شرحبيل بن حسنة لأبي بكر وعرض عليه فكرة فتح الشام، كان هذا العرض مفاجئا للصديق والقرار فيه صعبا، فأرض الشام ليست بالسهلة، بل وعرة بالجبال والأنهار والأمطار، وشعب الشام ليس بالسهل والتركيبة السكانية معقدة، كما أن الروم أعتى قوة من الفرس، والجيش الإسلامي خارجا من حروب استنفذت قوته وطاقته، وهي حروب الردة