مع اقتراب الجيشان من ملحمة اليرموك، أعطى أبو عبيدة بن الجراح قيادة الجيش لخالد بن الوليد، وفي المقابل عرض الروم الكثير من التنازلات للمسلمين مقابل عدم القتال، مما يدل على رعب الرومان من القلة المسلمة، فماذا عن الوضع الداخلي للمعسكر الروماني في مقابل المعسكر الإسلامي؟ وماذا عن التعديل العسكري الخطير من هرقل للجيش الروماني؟ وكيف قسّم خالد بن الوليد جيشه؟ وما هي الكراديس؟