إنه لموقف مهيب في التاريخ الإسلامي، موقف دخول المسلمين بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب مدينة القدس فاتحين مكبرين، ثم دخولهم المسجد الأقصى وتحريره من يد الرومان؛ ليعلوه أذان الصلاة وصلاة عمر فيه بسورتي ص وصدر الإسراء، وإعادة بناء عمر بن الخطاب للمسجد الأقصى، أعاد الله لنا القدس ثانية.. إلى هنا فتحت القدس، فماذا عن الفتوحات في الشام بعد القدس؟ وماذا عن طاعون عمواس بالشام في 18هـ؟