فتح الله على المسلمين دمشق وحمص بقيادة أبي عبيدة بن الجراح، وعزم على استكمال فتح الشام وفلسطين، ولكن وصلته رسالة من الخليفة عمر بتوقف الفتوحات في الشام، لأن الجيش الإسلامي في العراق على وشك معركة فاصلة مع الفرس، كان هذا هو الموقف في الجيش الإسلامي، فماذا كان موقف هرقل؟ وماذا عن رد فعله على سقوط بلاد الشام مدينة تلو أخرى؟ وما موقف المسلمين من تحركات هرقل المريبة؟