بعد أن قسم خالد بن الوليد الجيش بشكل يظهر للرومان بأنه جيش عظيم وقوي، وابتكر بعض الوظائف الجديدة كوظيفة القاضي ووظيفة القاصّ أو المحمِّس على الجهاد ووظيفة القارئ، وقد شارك في معركة اليرموك ألف من الصحابة منهم مائة من أهل بدر، وبعد مناوشات طلب باهان قائد الرومان لقاء خالد فذهب إليه وفي وسط جيوشه عرض عليهم ثلاث خيارات إما الإسلام وإما الجزية وإما القتال..