من أخطر ما أصاب الكثير من علماء الأمة في الوقت الحاضر البعد عن واقع الناس والتحدث في مشاكلهم السياسية والاجتماعية، ولعل هذا يرجع لعدة أسباب أولها الخواء الروحي، الذي من مظاهره ترك قيام القراءة والكتابة، وترك قيام الليل وعدم النظر إلى أولويات الأمة وواقع الناس