الواقع المعاصر لأمتنا مليئ الطاحنة، ولعل من أخطرها أزمة العلماء، وتلك الأزمة ناتجة عن مجموعة من الأخطاء، تظهر ملامحها في عدم اهتمام علماء الأمة --الذين هم نبضها وحياته- بالقضايا الكبرى للمسلمين وتحدثهم في فروع الدين وترك أصوله، وضعف خطابهم الدعوي في توضيح قضايا الأمة