العلم سر بناء الأمم وحضارتها، والجهل سبب انهيار الأمم وزوالها، ولذا فلا عذر لمسلم من أمة اقرأ لا يقرأ. والعلم الذي أعنيه هنا ليس هو العلم الشرعي فقط، بل العلم الحياتي أيضًا، ويشمل ذلك علوم الطب والهندسة والفلك والكيمياء والجغرافيا، وغير ذلك من علوم تصلح بها حياة البشر وتتحسن معيشتهم، فهذا علمٌ لابد منه، وهو يُكوِّن --مع العلم الشرعي- دعامة رئيسية من دعامات الأمة الإسلامية