حلقة اليوم عن رجاء بن حيوة، فقيه وعالم ووزير وقاض ومعماري من فلسطين، رجل ترك مال الدنيا وطلب مرضاة الله وحبه، فقد علم أن إرضاء الناس مستحيل، وتوصل إلى القاعدة أن العمل ﻷجل الناس رياء وترك العمل ﻷجل الناس رياء أيضاً.
يا شباب اخلصوا النية لله، فالنوايا تحرك الكون وتحقق المعجزات، استفيدوا من العمر والوقت حتى لا يمر العمر سريعاً وتجدوا أنفسكم عند نقطة البدابة لم تنجزوا شيء أو تخدموا دينكم وبلدكم، وتذكروا أن الفلوس ستأتي في يوم من اﻷيام فلا تجعلوها هي همكم وتستحوذ على كل تفكيركم.
هذا الرجل أدام المسجد الأقصى في قلوبنا ببنائه لقبة الصخرة هذه التحفة المعمارية، فماذا سنقدم نحن للمسجد اﻷقصى؟ ماذا سنقدم للإسلام؟ وكيف سنخلص لله سبحانه وتعالى؟