حلقة اليوم عن الحسين،رضي الله عنه، نظرة جديدة ليوم عظيم في تاريخ اﻷمة.. يوم كربلاء.
أنا حاولت في هذه الحلقة أن أجعل من يشاهدها يعيد النظر في فهم شخصية سيدنا الحسين، فالبعض يرى أنه دخل في مغامرة غير محسوبة، والبعض يرى أنه لم تكن عنده الحنكة السياسية، والبعض يرى أنه أحسن الظن بالناس فخذلوه، والبعض يرى أنه تحمس حماساً في غير موضعه فأضاع عمره وعمر الكثيرين من أهل البيت، والحقيقة يا شباب أن كل هذا خطأ، فالحسين أراد أن يترك نموذجاً لا ينسى عبر التاريخ وهو أن الحق غالي وفوق كل مصلحة، ولذلك كان لابد أن يموت في النهاية ليصبح هذا اليوم يوم يذكرنا بأنه عيد الحق.
ما رأيكم يا شباب فيما فعله الحسين علماً بأن هناك حلقة قادمة عن الحسن، وهو أيضاً سيد شباب أهل الجنة، وقد اختار عدم الصراع وتنازل عن الخلافة حقناً للدماء، من أنت منهما؟ هل أنت الحسن أم الحسين؟ ﻷي شخصية أنت أقرب؟
اليوم يا شباب 5 رمضان اجتهدوا فهي أيام معدودات وبعد أيام سنصل لنصف رمضان ثم يمضي كل رمضان، بالله عليكم اغتنموا كل لحظة واعبدوا الله، وأوصيكم بشدة بالمحافظة على صلاة التراويح بجزء من القرآن الكريم فهي أكثر عوناً على العبادة وتجعل قلبك يشعر بحلاوة اﻹيمان، سألوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أي العبادة أفضل؟ قال: طول القيام، الله يتقبل منا ومنكم ويفتح علينا وعليكم