حلقة اليوم مع "سعيد بن المسيب"، وطريقته الجديدة والفريدة للتعامل مع القرآن.
كلنا سنختم القرآن في رمضان إن شاء الله ولكن للأسف الكثير منا من ستنتهي علاقته بالقرآن عند مجرد قراءة الحروف والختمة، لكننا يا شباب نريد في رمضان هذا العام باﻹضافة للختمة أن يتحول القرآن إلى حياة تدب في نفوسنا وتمدنا بروح جديدة تحينا من جديد.
نريد كل يوم أن نختارآية "آية واحدة" تهتز لها نفسك فتنوي أن تنفذها وأن تعيش بها وأن تبثها في كل من حولك، آية واحدة فقط لكنك تحولها إلى منهج حياة عملي في حياتك اليومية.
هذا هو الفرق اﻷساسي بين جيلنا وبين جيل التابعين في التعامل مع القرآن، فنحن نتلقى القرآن للثواب فقط أما هم فيتلقونه للتنفيذ العملي ومعه الثواب، وفرق كبير بين الطريقتين.
"سعيد بن المسيب" نموذج العقل ﻹنسان أدرك حقيقة القرآن وكيف يسري القرآن في النفس كما تسري الكهرباء في اﻷماكن المظلمة فتضيء النفس بالأثر الرهيب للقرآن عندما يكون للتنفيذ.
" ونزل في القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"
" وأنزلنا إليك نوراً مبيناً"
" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"
" وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا"
هكذا فهم التابعين القرآن وهكذا لم نفهمه نحن، فنحن توقف فهمنا عند " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله فيه حسنة"
بالطبع هذا حديث صحيح ولكن هذا الثواب أصلاً ﻷثر القرآن في النفس.
فهل نستطيع يا شباب اليوم 4 رمضان بعد هذه الحلقة أن نصر على أن نقرأ القرآن كما أراده ربنا وكما فهمه جيل التابعين؟؟
أرجوكم يا شباب تعالوا بعد هذه المداخلة أن نطبق تطبيق عملي، كل منكم يرسل لنا آية تأثر بها أو تفاعل معها أو ينوي تنفيذها في حياته أو ينوي أن يوقف خطأ في حياته بسببها وقرأها أو سمعها اليوم أو فتح المصحف اﻵن ليرد على هذه المداخلة