الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} فالله يأمر بالاهتمام بالمظهر الخارجي بكل ما يتعلق بالمسجد من ضمن هذه الأمور البوابة، بوابة المسجد والمدخل الرئيسي له، لماذا بعض المصلين يستسهل ويضع الأحذية والجزم أمام الباب بينما هناك أرفف مخصص لهذا الأمر.
(قام الأستاذ أحمد الشقيري بوضع الأحذية من من أمام مدخل المسجد في الأماكن المخصصة لها بنفسه)
أي المنظرين أحلى لبيوت ولشكل بيوت الله من الخارج هذا المنظر أم ما كان عليه قبل ترتيبه، الأمر بسيط ولا يحتاج أي مجهود مجرد المصلي عندما يدخل يضع الحذاء في مكانه.
"عرضت علي أعمال أمتي محاسنها وسيئها فوجدت في محاسن الأعمال الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ الأعمال النخامة في المسجد لا تدفن"
أ. أحمد: عندنا حملة لترتيب الأحذية أمام بيوت الله فإيش رأيكم المنظر كده أحسن ولا لما كانت الأحذية على الأرض أحسن؟
أحد المصلين: أكيد كده أحسن
آخر: كده أحسن
أ. أحمد: ممكن الناس كده يستجيبوا للموضوع؟ سهل ولا صعب.
أحد المصلين: لا .. صعب
أ. أحمد: صعب!! ليه ؟
أحد المصلين: الأغلب أو القليل عشان ما لخبط في العدد يبقوا مستعجلين ويحطوا في أي مكان لأنه بيستبعدوا المكان في اليمن وفي اليسار
أ. أحمد: مع أنه هاتاخد ثانية واحدة زيادة.
أ. أحمد: طيب ليه الناس ما تحط بنفسها الجزمة في المكان.
مصل آخر: بيبقوا مستعجلين عايزين يلحقوا الركعة الأولى ويحضروا الصلاة قبل ما يخلص الإمام.
أ. أحمد: أغلب الناس اللي دخلوا لحقوا الركعة الأولى مع ذلك حطوا الجزم على الأرض.
المصلى: متعودين أصبحت عادة.
أ. أحمد: عادة .. استسهال.
المصلي: استسهال طبعا لأنه بيقلع ويدخل جوه فورا.
عامل أمن: بيختار الأقرب أرمي ويقولك ماشي.
أ. أحمد: بكره نسوي غرامة 50 ريال لكل من يضع الحذاء في مكان خطأ
العامل: والله أنا أؤيد كمان 60 ريال.
واحد من المصلين: خليها 10 ريال لأن غالبيتهم من الغلابة.
أ. أحمد: 10 ريال.
رد آخر: أنا أعرف فيه حوادث حصلت عند دخول المسجد فيه ناس كبار في السن اتعثرت أرجلهم وصار لهم حادث وانكسرت رجلهم.
أ. أحمد: من التعثر في الأحذية.
أ. أحمد: لقاءنا غدا إن شاء الله في نفس المسجد هانحط علامة غرامة 50 ريال هانشوف الناس من نفسها هاتحط الأحذية.. إذا كان من نفسها كان دليل إن الناس بمجرد قليل من التوعية ممكن تنصلح الأحوال بإذن الله.
اليوم الثاني
يافطة على باب المسجد مكتوب عليها غرامة 50 ريال
لمن لم يضع الحذاء بمكانه
أعزائي بعض الناس يعتقد أن التغيير صعب ويحتاج قوانين وأن الجهة الفلانية تتدخل واليوم على بساطة هذا الأمر أنا جدا سعيد لعدد الذين تفاعلوا مع الموضوع يعني شوف الجزم تقريبا 50 جزمة .. 50 شخص التزموا بهذا الموضوع ووضعوا الجزم من أنفسهم على الأرفف بينما فقط 3 هم الذين لم يلتزموا، ليه لمجرد عملية توعية.
أعزائي الشباب والشابات أرجوكم ادخلوا موقع ثقافة دوت نيت ها تجدوا ملصق مثل هذا ها تسووا له داون لوود (تحملوه) شيلنا موضوع الغرامة لأن الغرامة كان مجرد مثل نريد فقط شاب في كل مسجد أن يطبع هذا الملصق ويعلقه على باب المسجد ليوعوا الناس لهذا الأمر.
ورأينا أن التفكير سهل فقط يحتاج إلى ناس يبادرون، والناس فيهم خير والناس بإذن الله يتقبلوا النصح ويتقبلوا التوعية وهذا المثل أكبر دليل،
بعض الناس يقول إحنا عندنا مشاكل أكبر يا أخي أنت جيت على أحذية المسجد، أنا فقط أضرب لكم مثلا واحدا وأنتم طبقوه على كل أمور الحياة كيف أن التغيير سهل وفقط يحتاج أعداد قليلة تبادر وإن شاء الله الناس التانيين فيهم خير ويلحقوا.
أ. أحمد لأحد المصلين: شفت كيف الناس والله مية مية بس اتنين.
أحد المصلين: عشان الغرامة
أ. أحمد: لا .. غرامة أو توعية .. مجرد توعية الناس فيها خير
بصوا التطور كيف .. والله التغيير لا يحتاج شيء .. فقط تفاعل .. مبادرة والعالم كله فيه خير إن شاء الله ...
أنا والله مبسوط في الحلقة دي الواحد سوى شيئا بسيط ولقى التغيير والتفاعل شيء رائع .. الحمد لله.
واحد لم يلتزم بوضع الحذاء على الأرفف:
أ. أحمد :السلام عليكم .. كيف حالك ..
الفرد: غرامة 50 ريال على إيه
أ. أحمد: عندنا حملة للمحافظة على المظهر الخارجي لمساجد الله سبحانه وتعالى فتكون الأحذية في أماكنها المخصصة ليكون بيت الله سبحانه وتعالى مظهره جميل والأموال هاتروح للعناية بالمسجد
الفرد: يعني أتبرع
أ. أحمد: هي ما تبرع هي غرامة وها تروح للمسجد إن شاء الله .. بس المرة الجاية كيف الوضع هايكون معاك
الفرد: إن شاء الله أكتر ليه لا
أ. أحمد: ماهو على الفلوس على أن الجزمة تكون في مكانها
الفرد: كويس أحسن .. (يدفع الغرامة)
أ. أحمد : إيش رأيك في الحملة
الفرد: حلوة يا ريت دايما
أ. أحمد: الله يكرمك ..مع السلامة .. السلام عليكم
طيب المبلغ اللي جمعناه إن شاء ها نشتري به حاجات للمسجد سواء مناديل أدوات تنظيف للحمام ممكن نشتري به مياه للمصلين إنه يشرب ماء فيه ممكن نشتري معطرات جو .. كل ده .. أمور لرعاية المسجد والاهتمام به.
المصدر: http://www.alresalah.net/morenews.htm?id=730_0_2_0