سؤال سألناه للشباب ونسأله للمشاهدين الأعزاء
سموا لي ثلاثة أشياء إذا قاطعناها ستنتصر الأمة وستعز وسننهض كأمة إسلامية
ما هي أهم ثلاثة منتجات للمقاطعة:
آراء المشاهدين:
1. مش منتج واحد
2. كانديز
3. إذا كانت منتجات غذائية المنتجات الدنماركية
4. المنتجات الدنماركية صان توب الحليب نيدو الكاري
5. البيتزا
6. الماجستيك والصان توب والنيدو
7. البيبسي
8. المنتجات الدنماركية
9. الصان توب
الله سبحانه وتعالى يقول في آية واضحة {إن الله لا يغير ما بقول حتى يغيروا ما بأنفسهم}، الله سبحانه وتعالى في هذا الآية أعطانا السر أعطانا المفتاح لنهضة الأمة لم يقل حتى يغيروا ما بأعدائهم ولم يقل حتى يغيروا ما حولهم بل قال حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
لذلك بناء على هذه الآية الجهود المباركة والمشكورة من عدد كبير من الشباب الذين يحاولون أن يعملوا حملات لمقاطعة المنتجات الغربية مشكورين وجزاكم الله خيرا، ولكن بناء على هذه الآية لن توجد نهضة طالما أننا قاعدين نركز على الأعداء ولم نركز على أنفسنا ..
اليوم أقدم لكم منتجات إذا قاطعناها وإذا بذلنا مجهودات كبيرة لمقاطعتها ستؤدي بإذن الله إلى عزة الإسلام والمسلمين وإلى نصرة الدين.
منتجات عديدة أقدمها لكم اليوم وأبدأ بمنتج عجيب وهو منتج الرشوة .. يقول الرسول صلى الله عليه وسم: "لعن الله الراشي والمرتشي والرائش".
المنتج الثاني الذي أطلب منكم اليوم أن تقاطعوه هو منتج الخمر.
"لعن الله شارب الخمر وبائعها وحاملها" والحديث معروف، ومع ذلك بلايين تصرف من قبل العرب ومن قبل المسلمين على الخمر بل وأزيد إعلانات للخمر وللبيرة والواين في مجلات في دول عربية..
صور إعلانات الخمر والبيرة والواين بأحجام كبيرة في المجلات العربية ولا أحد يتكلم ولا أحد يطالب بالمقاطعة.
في أحد الفنادق بإحدى الدول العربية
نشوف الثلاجات الموجودة في إحدى الفنادق في إحدي الدول العربية هذه الثلاجة أو البار بها نبيذ وفيه 3 أنواع بيرة وكحوليات وفوق الثلاجة نوع من النبيذ مصنع في البلد العربي الموجودين فيه واسم النبيذ عمر الخيام.. اسم عربي .. وفيه شعر جاهلي على الغلاف .. كلام عن الخمر.
بالإضافة إلى الخمر فوق الثلاجة إعلان لكازينو موجود في نفس الفندق: "اقض معنا أجمل الليالي إثارة ومتعة بأحدث وأرقى كازينو.. هنا يمكنك الاستمتاع بلعبة الروليت والبلاك جاك والبوكر وألعاب الفلوت ماشين بالإضافة إلى البوفيه وبار متميز" وماشاء الله ما هم مقصرين الكازينو مفتوح طوال أيام الأسبوع 24 ساعة يوميا..
فبدلا من أن يقضي الشباب أوقاتهم ويبذلوا جهودهم في مقاطعة الجبنة التي لن تسمن ولن تغني من جوع ومقاطعة المنتجات الغربية أعتقد أن عليهم أن يبذلوا جهودا في ترويج مقاطعة هذه المنتجات وهذه الخبائث الموجودة بيننا وفي بلادنا العربية والإسلامية.
اتصال هاتفي بإدارة الفندق: "السلام عليكم لو سمحت أحتاج أحد يجي يأخذ الكحول والخمور الموجودة في الغرفة شكرا... مع السلامة".
هذه واحدة من أساليب المقاطعة إن الواحد لما يأتي الغرفة في فندق حتى في البلاد الغربية بالمناسبة يحترموا هذا الأمر إنك تكلمه وتطلبه يأخذ الخمور والكحول من الغرفة.
المنتج الثالث: الفيديو كليب
عشرات الفيديو كليبات موجودة على القنوات أنا لما زرت أمريكا كان هناك قناتين فقط NTV و VH1 فقط لا غير.
أما العالم العربي ففيه العشرات والعشرات من الفيديو كليبات والقنوات بل وأنها تزداد سوءًا سنة بعد سنة والشباب عارفين وأنتم عارفين إخواني وأخواتي العهر والدعارة والعراء اللي حاصل في بعض الفيديو كليبات، نجد سنة عن سنة يزداد سوءًا ولا أحد يتكلم ولا أحد يطالب بمقاطعة هذا المنتج.. فلنقاطع جميعا الفيديو كليب.
لن أطيل إخواني وأخواتي المنتجات كثيرة ونستعرض عدد منها على السريع
لماذا لا نقاطع الظلم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "الظلم ظلمات يوم القيامة"، ويستحيل أن تنهض أمة والظلم منتشر فيها.
منتج الزنا لماذا لا يقاطع
أكل المال الحرام
الكذب المنتشر مع الأسف
الغرور والكبر "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"، فلماذا لا يحارب منتج الكبر في العالم الإسلامي.
وأخيرا الغيبة لماذا لا تحارب الغيبة والغيبة كما شبهها القرآن كأنك تأكل لحم أخيك ميتا .. فلماذا لا نطالب أن نقاطع منتج الغيبة.
مرة أخرى الجهود المبذولة في مقاطعة منتجات الغرب أنا أحسن الظن بالجميع وجزاكم الله خير على جهودكم ولكن أتمنى أن تبذل نفس هذه الجهود بل أكثر في مقاطعة هذه المنتجات التي ذكرناها.
كما أن بعض الشباب يصممون بروشرات لمقاطعة المنتجات الدنماركية والأمريكية، صممنا لكم بروشور للمنتجات التي نود فعلا أن نقاطعها منتجات للمقاطعة وسبب المقاطعة قيام بعض المسلمين بمخالفة تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم بأكل هذه المنتجات وباستخدامها، هذا البروشور وهذا الملصق موجود في الموقع thakafa.net، أتمنى من أي مشاهد أو مشاهدة يدخل على الموقع ويحمل البروشور وينقلوه وينشروه حتى تنتشر ثقافة حتى يغيروا ما بأنفسهم.
المصدر: http://www.alresalah.net/morenews.htm?id=721_0_2_0