ليس جديدا أن نقول أنه إذا فشت الرشوة فى مجتمع فلا شك أنه محكوم عليه بالهلاك المحقق
فالرشوة مرض خبيث يسرى فى عروق جسد المجتمع فيصيب دمائه بالتسمم فتضمر به أعضاء الحق وتتغذى فيه خلايا الباطل فيغدو المجتمع يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الأمين ويؤتمن فيه الخائن لكن الخطر الأكبر حين ترتدى الرشوة فى زيف وكذب رداء الحق وتغزو مجتمعنا المسلم بمسميات عجيبه مثل الإكراميه أو الهدية أو النفحه
كيف إنتشر هذا المرض الخبيث فى مجتمعنا المسلم ؟
هل له من علاج؟
وكيف يتقى الفرد شر هذا المرض اللعين ؟