عبد الله المديفر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المساء معكم يطيب واللقاء بكم يتجدد وهذه حلقة جديدة من برنامج النفس والحياة, هذه الحلقة كيف نجدد حياتنا عن تجديد النفس عن تجديد الحياة خلونا نهديها إهداء خاص لأعضاء المنتدى اللي شاركونا وأخص منهم الأخت هبة, عصام, عبد الدايم, فاطمة زهراء, نور الأمل, أقاع المطر وكل الذين شاركونا في المنتدى وخلونا نقلكم أن هذا المنتدى هي البداية ليس هو شكله النهائي الأشكال النهائية الآن موجودة عند المعانيين اللي اعتماد أحد الأشكال اللي نشوفها كدا ماشية مع برنامجنا أكثر, تفاعلاتكم استشارتكم الموجودة كل الأشياء اللي موجودة حتفعل تفعيل كبير أنا أشكركم شكر كبير على التواصل مع المنتدى, في البداية خلونا نرحب بالضيف هذه الحلقة الدائم الأستاذ الدكتور طارق الحبيب المشرف العام على مركز المطمئن الطبي, مساك الله بالخير يا دكتور.
د.طارق الحبيب: مساك الله بالرضا والعافية أستاذ عبد الله.
عبد الله المديفر: في واحد قبل ما ندخل هذه الحلقة اسمه عبد الدايم يقول والله يعني هو يتكلم عن الحلقات يقول عدة أسباب البرنامج جميل أولها أني أحس أني جالس بين مجموعة من الأصدقاء وليس في حلقة تلفزيونية جامدة, ليه جاؤوا بهل الإحساس يا دكتور.
د.طارق الحبيب: أول شي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أنا فخور بهذا المشاهد وبالأمثال من المشاهدين كما أنا فخور بك أستاذ عبد الله, وأعتقد أنت نور البرنامج وأنت من استطاعة بلمساتك الإخراجية والتقديم والإعداد الجميل...
عبد الله المديفر: نحن نراهن عليك يا دكتور يعني كل الأشياء مكملة الظاهر الحقيقي هو الدكتور طارق الحبيب.
د.طارق الحبيب: الحقيقة أنا لا أجامل بها بل هي حقيقة, أنا أعتقد التمازج الاستطاعة أن نصل إلى أي شخصية أنا وأنت وجود الانطلاق بالا إعداد بروح هكذا, والمهنية العالية لدى شخصكم الكريم أدت إلى هذا الشيء من هذا الشعور أتمنى في هذا العام أن نحقق أكبر ما حققناه في العام الماضي ولعلى فكرة المنتدى هذه فكرة جميلة تؤدي إلى تواصل أكبر وأن ننطلق مما يريد الناس لا من ما نظنه نحن مهم.
عبد الله المديفر: وهناك استفتاء يعني المواضيع اللي يريدونها الشباب في المنتدى هي موجودة سواء الأخ والأخوة والأخوات وسوف نفعل أو نعمل استفتاء عليها وتصويت الأكثر هو الذي عنوان حلقتنا القادمة.
د.طارق الحبيب: أعتقد أنا هذا منهج مميز حقيقة من باب تقدير المشاهد العربي أن تكون له الكلمة فيما يريده لا فيما يريده المختصون أو أصحاب الرياده الإعلامية.
عبد الله المديفر: طيب نحن الآن مادمنا كده برنامجنا متجدد ونفسيتنا متجددة نريد أنو نقل هذا الإحساس إلى حياتنا العامة إلى حياتنا العملية, كيف نجدد يعين أنا أعجبني واحد أرسلي في رسالة قال أنا لا أريد أنا بطارية دائم فاضيه بطارية نفسيتي يقول كيف أشحنها هذا السؤال اللي بدا فيه؟ فعلاً نحن محتاجين إلى شحن كبير, أعتقد أنو ما في أحد يجادل يقول لاء نحن إلى هذه عملية الشحن لنفسنا بين فترة وأخرى.
د.طارق الحبيب: إي نعم أظن هذا الكلام صحيح لكن يحتاج إلى شيء من إعادة الصياغة, بعض الناس يعبر عن الشحن بطرق مختلفة بعضهم النقص العلمي يحتاج إلى شحن أي أنه زيادة العلم, بعض الناس نقص الهمة تحتاج إلى شحن وهي زيادة الهمة, بعض الناس لا إنما كسل والتسويف والنظر إلى الماضي والتعلق به أكثر من اللازم وكما قلنا سابقاً أن علاقة في الماضي يجب أن تكون فقط إما إيجابيتها المستقبلية كما قلنها عدة مرات, فكلمة الشحن هذه كلمة عامة تنطلق كل نفس بما تظنه أنه مناسب لها, يجب في البداية أن تستكشف نفسك هل أنت مستمتع بهذه الحياة أم لا؟ ثم إذا وجدت نفسك غير مستمتع ما وسائل الاستمتاع؟ ثم أيضاً لو وجدت نفسك مستمعاً هل أنا أستحق استمتاع أكثر من هذا أم لا؟ لأن المستمتع في الحياة الذي يستحق متعة أكبر ولن يستمتع بتلك المهن الكبرى أظنه سواء مع ذلك الغير المستمتع الذي يمكن أن يستمتع ولو استمتاع بسيطاً, إذا استكشاف الذات ما الذي أريد ما الذي أهواه ما الذي أحبه ما الذي أظنه ما الذي أتمناه ما الذي أعشقه ما الذي أهواه ما الذي أريد أن أتعلمه؟ كل هذه مطالب أساسية حتى نحقق استكشاف هذه الذات, إذا استكشفت هذه الذات استطعت...
عبد الله المديفر: يعني معلش لو قطعت يعني الخطوة الأولى هي قراءة النفسي خريطة نفسي وين موجودة؟
د.طارق الحبيب: بدون ما تكون متخصص بأي إنسان عادي يستطيع أن يقرأ نفسه.
عبد الله المديفر: كيف يا دكتور؟
د.طارق الحبيب: ما الذي أحبه في قائمة أكتبها ما الذي أحبه وما الذي أبغضه؟ ثم آتي بمحبوباتي وأكتبها في سلم متدرج وآتي إلى مبغوضاتي إن صحت اللغة العربية وأكتبها في سلم متدرج, آتي إلى محبوباتي الأكبر هو الأعلى والأقل هو الأقل محبوباتي والأمور المبغضة عندي أجعلها بالعكس أقل ثم الأكبر منها, استخدم هذا المحبوب الأكبر في محاربة المبغض الأقل وليس المبغض الأكبر لأنه قد يسقطه أمام المبغض الأكبر.
عبد الله المديفر: أعطينا أمثلة يا دكتور على شان نبسطها للمشاهدين.
د.طارق الحبيب: يعني إنسان مثلاً في الوجود عندي محبوبات عندي مثلاً أحب ممارسة كرة القدم أحب قراءة السير الصالحين أحب مجالست بعض الناس اللي دمهم خفيف أحب كذا هذه محبوباتي أكتبها لكن أعلى واحدة عندي حب كرة القدم مثلاً, ونحن لا نتكلم عن الحلال أو الطاعات أو غيرها إنما نتكلم في حدود المباحات ثم نأتي إلى المبغضات ربما من المبغضات حفظ القرآن ليس عندي حباً لحفظ القرآن تماماً من المبغضات عندي ربما المذاكرة من المبغضات عندي وهكذا أضعها في القائمة, ما المبغض الأدنى عندي أضع في قائمة الأعلى وحين أقول المبغضات عندي حفظ القرآن نحن لا نؤيد وإنما نصف نفوس بعض الناس تماماً في حملهم لهذا الشيء, ونضعها في قائمة فآتي إلى المحبوب الأكبر واربطه بالمبغض الأقل لنفرض أقل مبغضات اللي عندي أو اللي ما أرتاح لها حفظ القرآن والمحبوب الأكبر تماماً هي لعبة كرة القدم, أنا أب مربي لهذا الشاب رسمت خارطة هذا الشاب ويا بني خلص حفظ القرآن في المسجد بعض صلاة العصر تلعب كرة قدم حتى المغرب, فربط المبغض الأصغر بالمحبوب الأكبر فيبدأ يقبل هذا لأن ارتبط بهذا المحبوب, وهكذا داو إليك وأبدأ أحرق مبغضاً مبغض عن طريق المحبوبات الكبرى الذي يملكها ذلك الشاب, التجديد في الحياة مطلب أساسي للحياة لنظر لنظريات الكون يا عبد الله الكون قائم على التجديد يتجدد في اليوم ما بين الليل والنهار, يتجدد في فصول السنة ما بين الخريف والشتاء والربيع وغيره يتجدد حتى من سنة إلى سنة وحتى بالكون ما يأتي مذنب عالي قصته سبعين سنة لكي يغير في الوجود, فالمتغيرات مستمرة في هذا الكون والإنسان يتحرك مع هذه المتغيرات خلال اليوم والليل الإنسان يتغير, تأتي القيلولة في تلك الفترة من النوم حتى يتغير الإنسان نوم الإنسان وصحوناه في تلك الطريقة حتى الإنسان بولادته يكبر ثم يرجع ويصغر ثانياً, إذاً من الطبيعي التغير والتشكل من الطبيعي التجديد في شخصية الإنسان ولذلك الإنسان لن يستطيع أن يحيا إلا إذا استمر في رحلة تجديدية مستمرة على مختلف الأبعاد المتعددة في ذاته.
عبد الله المديفر: جميل لكن كيف شروط التجديد؟ حتى يكون التجديد تجديد ناجح.
د.طارق الحبيب: نعم الشرط الأول يكون عندك الرغبة والأمر الآخر الاستعداد والأمر الآخر الفكر الإبداعي, وحينما نقول الرغبة أني أرغب أن أجدد وحقيقة الرغبة في التجديد عن أغلب الناس, أقولك أغلب الناس يرغب بالتجديد, أما الاستعداد يكون مستعداً لمتطلبات هذا التجديد تماماً, والفكر الإبداعي هو الفكر الخلاق وليس بالضرورة أن يكون ذكياً لكن عنده احترام لذاته أنه يجدد يبحث ذات اليمن ذات اليسار لتحقيق هذا المراد الذي قام على الاستعداد والرغبة, الفرق بين الرغبة والاستعداد أن الرغبة تقول إلى الميل مثلاً ودائماً أضرب بهذا المثال مثلاً أنا جيت لطلاب ثالث ثانوي ودكم تصيروا أطباء كلم يقول نعم أو أغلبهم لأن عنهم الرغبة أن يكونوا أطباء لو قلتهم مستعدين لسبع سنوات أن تدرسوا الطب والسنية العجاف سنية يوسف هذا سبع السنوات بعضهم والله يا دكتور ما أدري والله أظن أنها صعبة شوي, إذاً استعداد هو القدرة أو الاستعداد لبذل الجهد لتحقيق تلك الرغبة ثم الرغبة فوق الشعور بالميل, فإذا وجدت الرغبة ثم الاستعداد ثم الفكر الخلاق الذي ممكن أن يفعله الإنسان لكي يحقق هذا المراد على أرض الواقع هي الطريقة المثلى لتحقيق التجديد في الحياة, التجديد مطلب مراد حياته بدونه الإنسان ينكبش يمل من نفسه ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يراوحوا بين القلوب ساعة وساعة لماذا لأن الإنسان حتى في علاقته في الخالق سبحانه وتعالى تؤدي إلى ماذا إلى شيء من الملل, هو العلاقة بالخالق حتى لو كان الإنسان تقياً يروح عن القلوب ساعة بعد ساعة إذاً فما بالك في أمور الدنيا المختلفة ما بالك بأمور الأخرى المتعددة, إذا الإنسان يحرص على ذلك, ولذلك جاء في صحيح الجامع إن الإيمان ليخلق أي يعني ليبلا وهو الإيمان إن الإيمان ليخلق في نفوسكم فيحتاج إلى عملية تجديدية تماماً كما جاء في صحيح الجامع, فلنحرص على التجديد في هذه العلاقة مع الله سبحانه وتعالى, التجديد في العبادة هو تنويع العبادة ولذلك العبادة عبد الله لازم الواجد يستكشف نفسه, كثير من الناس اللي عندهم شخصية غير مستقلة حينما يبدأ بالحياة ويسرق السلوك الديني ينظر إلى من حوله من المتدينين ماذا يفعلون فيفعل مثلهم هذه كبرى حقيقة.
عبد الله المديفر: المفترض أن ينظر في نفسه في الأول.
د.طارق الحبيب: أن يستكشف نفسه أنا من أنا, أنا ما الذي أحبه من الذي أهواه ما الذي أتمناه ما الذي أرغبه؟
عبد الله المديفر: وإيش العبادات الأقرب إلى قلبه.
د.طارق الحبيب: وهذا يؤدي إلى أدوم ولذلك خالد بن الوليد كما تكلمنا عدة مرات ما سمعنا أن روى أحاديث كثيرة, أبو هريرة رضي الله عنه ما سمعنا أنه حارب في الحروب والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقرهم على مثل ذلك, إذاً استكشف أنا هواياتي تماماً أكتشف محبوباتي من البداية وهؤلاء الناس الذين يفعلون هذا حادتم إلى التجديد تكون أقل لكن الذي يسلك سلوك غيره لربما حالة التجديد تكون أكبر, الأمر الآخر سقوطه وملله يكون أكثر ومتكرر ولو جدت سيجدد في نفس الطريقة العقيمة, لماذا؟ لأنه لن يستكشف نفسه إنما سيكتشف غيرها, الذي غير الناس فيغيروا مثلهم لا يقول ما الذي أريده فيظل كل فترة يجدد بأذواق الناس لا بذوقه بميولات الناس لا بميوله ومن هنا تكمل المشكلة.
عبد الله المديفر: لكن العبادة أنا أريد أن أستوقفك عند العبادة الآن خريطة العبادة الثانوية مختلفة وفيها تجديد فيها صيام وفيها زكاة وفيها حج وفيها صلاة يومية وفيها مختلفة وفيها صلاة جمعة لكن أحياناً يحس الإنسان بنوع الفتور بالعبادة التي يعتقد أنه يحبها فتحول الشيء المفروض يحبه إلى أنه هو مسار الأزمة كيف ينطلق كيف يفعل؟ هذه العبادة كنت أحبها ولكني اليوم أجد نفسي ثقيلة علي في هذه الأيام فقط.
د.طارق الحبيب: المشكلة أستاذ عبد الله أنه لم يجدد بين العبادات ولم يجدد في ذات العبادة فمثلاً الإنسان يحب الصدقات تماماً وبعد فترة بدأ يمل من الصدقات لأن الصدقات عبارة عن شيكات يودعها في البنوك للفقراء والمساكين, لكن كان ممكن أن يجدد بهذه الطريقة أوقات يودعها في البنوك أوقات يذهب إلى الفقراء في بيوتهم أوقات يدعوهم إلى بيته أوقات يذهب إليهم في مضمنهم في أمور أخرى غير البيوت, فالتجديد في ذات الصدقة التي هو يهواها أما يستمر بهذه الطريقة فيشعر بالملل, الأمر الآخر لا يستكشف في طاعات أخرى وهذه قضية أخرى أنه ما استكشف طاعات أخرى مما يحبه أمر آخر ربما أجبر نفسه على طاعة معين يكثر الدندنة حولها هذه الطاعة في ذلك المجتمع, في كل مجتمع إسلامي تجد طاعة ربما هي الطاغية مثل الصيام التطوع في بعض المجتمعات تريد رسائل الجوال كلها على صم الأيام البيض صم كذا في مجتمعات أخرى لا إنما الإنفاق, في مجتمعات أخرى البعد الاجتماعي كيف الحياة الاجتماعية كيف ندع في مجتمعات أخرى الجهاد والجهاد تماماً حتى لو كان الجهاد حتى لو كان الإنفاق وغيرها كلها بأمور جيدة لكن أن أستكشف نفسي هذا مطلب آخر, أين تكون ويكون التجديد داخل ذات العبادة وما العبادات الأخرى فيتحقق لي الراحة الكبرى, الأمر الآخر لتجديد في ذات العبادة والمتعة في ذات العبادة مطلب آخر مهم جداً أن أمازجه في أمور الدنيا روح عن القلوب ساعة بعد ساعة فترويح بإدخال الدنيا بين محطات الآخرة فيشعر بماذا بذلك المذاق, ذلك المذاق بعض الناس إذا دخل في الدنيا وشعر باللذة بمحطة الدنيا فعنده أزمة إنما هي إجازة وراحة وليست استمتاع في محطة الدنيا, يعني أنا عندي عبادة وأقطعها في محطات دنيوية, إذا شعرت أن هذه المحطة تستمتع بها أكثر من عبادة فهناك أزمة يجب أن ننتبه إلى هذه وأرجو أن تكون واضحة, عندي عبادة وأقف محطة دنيوية وأداة العبادة ثم محطة دنيوية هذه المحطة فقط هي محطة مسافر لنوم وليس للمتعة, أجلس مثل مع أصحابي واسمعهم وأسهر وأبتسم وأضحك وكذا أجد استرخاء في داخلي لكن متعتي في قيام الليل الذي سأعود إليه متعتي في صيام غد الذي سأعود إليه, إذا كانت هذه طريقتي في العبادة فهذه تروح عن القلوب ساعة بعد ساعة أما والله إذا جلست مع الشباب فرحان مبسوط جداً الله يعينه برجع لقيام الليل الله يعنيه بصوم غداً هذه مشكلة إذاً ما حقق المراد من العبادة وهي التلذذ بذاته...
عبد الله المديفر: طيب إذا كان الإنسان غير مقبل هل تنصح أنو يفعل هذه العبادة إذا كانت نفلاً أو لاء يقف عنها, يعني مثلاً أنا إنسان أحب الصيام لكن الأيام هذه حسيس ثقيلة علي هل تنصحني أنو لاء في الفترة هذه أنو أنا أقبل على وأواصل ولا لاء أقف فترة ثم أجدد ثم أعود لها مرة أخرى.
د.طارق الحبيب: أنا رأي أنه يقف لكنه يقوم بعبادة أخرى متنوعة ويحتسب هذه مكان هذه حتى يظل في محيط العبادة أما لو أوقفها ووضع شيئاً من أمور الدنيا ربما تعلق في ذلك الشيء هذه واحدة, الأمر الآخر لو اضطر أن يستبدلها بشيء من محبوبات الدنيا فتكن من المحبوبات الأدنى والأقل لأنه لا تصارع عبادة كبرى أو عبادة ربما هي عليك عبئ إن صحت العبارة بمحبوب دنيوي أكبر ربما زاحمها ربما ضيقها لربما بدأت تقصر بها وبذلك تكون مثل ذلك الماء البارد الإنسان العطشان جرعة بسيطة حتى لا يصاب بذلك المرض فلنفطن العبادة المرهقة المهمة, هناك من العبادات المرهقة لكنها من الواجبات, إذا أردت أن تستريح لا تستريح بمحبوب أكبر إنما بمحبوب أصغر حتى لا تتأثر هذه المحطة.
عبد الله المديفر: نتكلم عن الأصدقاء هل التجديد هو تجديد فردي سلوك فردي نفسي خاص لا يشاركك فيه أحد أو لاء هو سلوك قد تستعين به بمجموعة من الأصدقاء أو بالزوجة أو بصديق أو نحو ذلك.
د.طارق الحبيب: التجديد يا عبد الله هو في نواحي أربعة التجديد في البدن التجديد في الجانب المجتمعي وفي قراءته في الجانب الفكري وفي الجانب الروحي هذه الأركان تجديد الأربعة, التجديد في الجانب البدني إعادة هذا البدن والتأكد من سلامته العظمية أنه إنسان عضوي أم لا خالي من الأمراض أم لا نتأكد من هذه, الأمر الآخر تطوير قوى هذا البدن عن طريق التمارين الرياضية عن صحة في المشي أو غيرها من هذه الأمور.
عبد الله المديفر: ولذلك نشوف اللي يخوفونه يخسسون كم كيلو يحس أنو شوي تتجدد في نفسيتهم يعني...
د.طارق الحبيب: مش لأنو خفف كم كيلو لأنو تغير لربما هذا الإنسان حتى لو سمن لربما تجدد لأنه تغير سلباً أو إيجاباً حسب استقبال هذا الإنسان لهذه القضية, الأمر الآخر التجديد في الجانب الفكري, بعض الناس يا عبد الله عنده طريقة تفكير معينة كل شيء يفكر فيه بنفس الطريقة الاحتكاك بالمفكرين بالمثقفين بالمتنورين بالمتعلمين يغير من طريقة التفكير عندك ولذلك تبدأ تحترم نفسك أكتر تبدأ تتجدد بنفسك أكثر يبدأ ينقطع الملل الذي عندك إذا الجانب البدني الجانب الفكري الجانب الروحي وهذا مطلب أساسي قلت قبل قليل إن الإيمان لا يخلق وهو الإيمان كما يخلق الثوب كما جاء في صحيح الجامع كما يبنى الثوب ولذلك الإنسان لازم أن يجدد إيمانه من وقت لآخر وهي تكلمنا عنها قبل قليل, الجانب المجتمعي في الحياة الاجتماعية أنا لي صديق فلان وأظن أحسن الأصدقاء وما في الدنيا زيه ربما هو كذلك لكن ربما كانت القضية أنو ما جربت غيره هذه واحدة, ربما يكون مميز لكن تجربة غيره تثبت لي تميزه ثم لماذا الاعتماد على واحد ربما مالت أو سافر أو غيرها فتعدد الآخرين ثم نفسي متشكلة ومتعددة كلما تكاثرت الأصدقاء كل دغدغها من ناحية فاستمرت طرية غير جامدة, لكن مطلب أساسي تعدد الأصدقاء حتى لو كان أقل منك علم ما هو بالضرورة أعلم منك قد يكون إنسان يتميز عليك بجزئية يتميز هذا بكذا, الآخرين ويش يتميز بس هل الإنسان يريحني ليش يريحني من الأجمل أن لا تسأل لماذا يريحني استمتع بها هذه رائعة, استمتع بهذه الراحة عش هذه الراحة أن تتشكل بهذه الطريقة لأن الحاسب بالقلم والمسطرة لمسائل الراحة هذه خاطئة يجب أن تفضي له.
عبد الله المديفر: يعني لابد أن تكون عفوية منطلق بمثل ما هي.
د.طارق الحبيب: بعد ما أكون أصلت قواعدي في التفكير أكون أصلت قواعدي في التفكير عندي تفكير سوي عندي تفكير متسق عندي تفكير منتظم أصلت هذه الطريقة التفكيرية بعدها أعيش بعفوية لكن العفوية على جهل خطأ كبير.
عبد الله المديفر: حتى طريقة التعاون مع الأصدقاء ممكن أن أنت كنت متعودين في مكان تكسر الروتين تطلع إلى مكان آخر, طريقة الأكل اللي تأكلونه عادة ممكن تغيره طريقة التعاطي فيما بعض الأمور يعني أنو هذه تعطي يعني تعطي بعد جديداً في حياة الأصدقاء في بعض الناس لاء يعني ما أقلك يعبد الروتين لكن الروتين عنده مقدس لا تغير علي عادتي حتى ما تخرب لي البرنامج المتوعد عليه, هل هذا صح ولا غلط؟
د.طارق الحبيب: هؤلاء عادة يعانون ما يسمى الشخصية القلقة أو الوسواسية يكون هذا الإنسان روتيني دقيق منظم يعبد هذا النظام صحة هذه العبارة لغة لا شرعاً اصطلحاً, الروتين والنظام عنده والدقة والترتيب ولذلك ليس عنده المرونة في شخصيته تأتي إلى تجديد وتقول نغير يا أخي لا الحمد الله أنا مرتاح تماماً, هو لم يجرب يخاف من التجربة لأنو التجربة فيها إشكالية عندها فيريد أن يبقى على شيء عرفه وليس شيء لم يعرفه هذا الإنسان إشكاليته في شخصيته, بعض الناس لا ليس عنده الشخصية القلقة لكن عنده الشخصية التجنبية وغير الواثقة وذلك هو يخشى التجديد لكي لا يقع بالحرج أمام الآخرين أو يشعر باستنقاص نفسه أمام الآخرين وهذا الإنسان عادة يستنسخ غيره ويحيى غيره, تدين كيف المتدينون حوله في المجتمع, حتى لو فسق كيف يعرف هم فاسقين ولذلك يسافر مع أصحابه ربما للفساد هنا أو هنا وإذا به يحيى ذات الفساد وتجد لا يتذوق ذلك الفساد وإنما يحياه ويحاكي الآخرين به مع الناس مستمر بهذه الطريقة.
عبد الله المديفر: لكن السفر أنت ترى أنو من العوامل المهمة في تجديد النفس؟
د.طارق الحبيب: يختلف حسب الناس من الناس السفر يجددهم ومن الناس السفر يقلقهم أبحث في ذاتك لكن دائماً الإنسان يجب أن يستكشف نفسه وأن يختبر نفسه, أنا أذكر مرة لي أستاذ حقيقة أفتخر بأستاذيته لي اشتقت إليه كان مقيم في بريطانيا ومازال كذلك فاتصلت عليه قلته مشتاق لك تجيني السعودية ولا أجيك بريطانيا؟ كان هو مسافر جنوا, جنوا هذه قرية في ايطاليا وأبغى قدي على البحر خمس سبع أيام ليش ما تجيني هناك, قلت أنا ما أحب البحر, قالي كلمة رائعة ومهمة في التجديد قال هل اختبرت نفسك هل تحبه ولا لاء؟ قلت لا أنا ما أظن أني ما أحبه كده بقطعية أستخدمها أشوف البحر ما, قال ليش ما تختبر نفسك؟ أنا ما رحت جنوا ذلك اليوم لكن كنت مسافر لدولة خليجية وعلى البحر وجلست فتنت بالبحر, إذا كان عندي قاعدة قائمة على ماذا قائمة على ظن لم تقم باختبار لكن يجب على الإنسان أن يستكشف نفسه, يا أخي أنا ما أحب البر يا أخي أنا ما أحب كذا يا أخي أنا ما أحب كذا طيب جربت, أحياناً تكون يا عبد الله جربت هذا شيء لكن في محيط غير جيد مثلاً أنت ما تحب البر خرجت مع ناس أنت ما تحبهم أصلاً.
عبد الله المديفر: فارتباط البر سيء لأنو...
د.طارق الحبيب: ارتبط شرطياً بولائك القوم فعممته على البر سيكولوجية التعميم, إذا الإشكالية في تجهيز الظروف المحيطة لمرحلة التجديد ولذلك تجديد المتعة إذا أردت أن تختبر متعة معينة يجب أن تتحكم بالمتغيرات الأخرى كما هي لغة البحث العلمي حتى تحقق الراحة وتختبر حقيقة الاختبار, بهذه الطريقة تستطيع أن تنتقل إلى مرحلة إيجابية مميزة.
عبد الله المديفر: أنا من الأشياء اللي الحكماء يتكلمون عنها التأمل يجدد الروح, لكنه أنا قرأت عبارة أحبطتني أنو أفني شبابك في الطموح وحياتك في الكفاح وشيخوختك في التأمل, يعني ما رح نستمتع ونجدد حياتنا في التأمل لأن نصل إلى مرحلة الشيخوخة؟
د.طارق الحبيب: لا أنا رأي يجب أن يبدأ التأمل كله مبكراً وأن تحيى جميع المتعة وجميع الوسائل مبكراً أن تتأمل وأن تكون طموحاً وأن تعيش اللذة أيضاً مبكراً, ولكن بعض الناس في مجتمعاتنا العربية إذا به يكد كما لو تكد البهيمة طول عمره ولا يستمتع إلا بال70 -80 من عمره, أقول أنا رؤية الجمال ورؤية الخضرة والبحر هذه تأتي مبكراً متعتها بين 30-40-50 بعد ال 50-60 يقول جماعة الرأسمال أبي أسافر يمين ويسار أقول ليس لها ذات المتعة كما كانت في السابق فيجب أن تبدأ بها مبكراً لكن تكون كالملح مع الطعام العزيمة والإنتاج بالحياة نربطه بشيء من المتعة حتى تخفف من ذات القلق في ذلك الإنتاج.
عبد الله المديفر: في شخص فرنسي اسمه ماثيوا ركارد هذا يقول أنو أنا أسعد واحد في العالم ويخلص السعادة بأنها مهارة السيطرة على الذهن لمجرد أنو سيطرت على ذهنك تستطيع أنك تجد سعادتك, تتفق مع ولا تخالفه؟
د.طارق الحبيب: إي نعم الذهن والسيطرة على مرادات النفس وغرائزها ومحبوباتها ومبغضتها إذا استطعت السيطرة ومن هنا قام العلاج المعرفي في الطب النفسي تعذيب معارف الإنسان الخاطئة أو ما تسمى الأخطاء المعرفية للإنسان, ولذلك هذا كلام جميل وجيد.
عبد الله المديفر: ولذلك المفترض نحن القواعد اللي حطينها لأنفسنا نراجعها مو بالضرورة تكون صح.
د.طارق الحبيب: هذه الإشكالية الضخمة يا عبد الله كثير منا ما الذي يفعله يعرض مستجدات الحياة على قواعده لا يعرض قواعده على مستجدات الحياة, كثير من الناس ما ينفع هذا والله يا أخي هذا خطأ, ليش؟ لأن يعرف كل جديد على ثوابته لا على ثوابت الدينية بل حتى الثوابت الدينية في نظري بعضها ليست دينية لكن ثوابت اجتماعية لبست ثوب الدين فيجب أن تراجع ولذلك أن بعض الإخوان أقول أنتم ككفار قريش في طريقة تفكيركم...
عبد الله المديفر: إن وجدنا آبائنا لأمة.
د.طارق الحبيب: إنا وجدنا آبائنا لأمة معتدات وطريقة لا يا أخي ما ينفع لا مو صح يا أخي ما تعودنا على كده إن وجدنا آبائنا لأمة الآلات والعزة ومانات الثالثة الأخرى, لكن البعض لم تكلم أطالع فيه آه طارق عرفته هي الآلات هذه العزة هذه كذا.
عبد الله المديفر: جميل.
د.طارق الحبيب: استخدم هذه المصطلحات أحياناً معهم للمداعبة حتى يروا شناعة هذه الطريقة المعكوسة في التفكير.
عبد الله المديفر: طبعاً الحياة لها قيمة كبيرة نريد أن نشرك مشاهدينا فيها الوقت ذهب سريعاً ومحمد السلاوي يقول دخلوا اتصالات طيب جاهزين يا محمد, معين معنا أم فارس تفضلي يا أم فارس أهلين.
أم فارس: السلام عليكم.
عبد الله المديفر: وعليكم السلام ورحمة الله.
أم فارس: كيف حالك.
عبد الله المديفر: أهلاً وسهلاً تفضلي.
أم فارس: أنا عندي ولد وعمره 14 سنة تقريباً هذه أكثر سنة إيشي صار عصبي جداً جداً ما بتحاكى أبداً إذا طلبت منه إيشي على طول بعصب على طول منرفز على طول إيدو طويلة على أخواته هو الكبير في أخواتي يعني أختو إذا أجت تتكلم معاه أو أخدت منه قلم على طول قام ضرب حتى أختو الصغيرة إذا ضحكت مثلاً في البيت أوقات بتلاقي قام خبط أخته هكذا بهل الطريقة يعني على طول إذا أنا عصبت أو حكيت أو جيت أناقشه بستهزء على كلامي ما بحترمني غير هيك حتى ما بحترم اللي أكبر منه يعني حتى مدرسين عم يشكوا منه أنو هو بيأخذ الحصة مسخرة كتير يعني إذا الأستاذ بيبهدل ولد هو على طول قام أنتقد يعني قام قال كلمة أنو بدو يعمل جو يضحك ويعمل يعني ما بقدر قيمة الشغلة ما بقدر أنو هل الشيء مهم دايماً يتمسخر ما عنده حدود كتير قعدت معاه أنا وأبوه وحكينا مو كل إيشي بالمزح في أوقات للجد أوقات للعب بس ما في فايدة غير هيك أنو صاير هي السنة بالذات ما يحب يقرأ قرآن أبداً يعني لما أقلك لم بيمر بالأشهر ما يمسك القرآن بيده يعني ما عم بعرف كتير حاولت معاه وحكيت معاه باللين وحاولت بالمغريات أنا وأبوه لو حفظت القرآن حنجبلك حنعملك لو حافظت على صلاة المسجد حعملك ما برضا حتى يروح صلاة المسجد بيضل يقول مالي رايح ما لي رايح ما عم بقدر أنا كيف أقلك بس أنا كتير تعبانه معاه كتير صاير عصبي عليا صاير بقولي أنت نكده أنت بتنكدي عليا أنت هذه طريقتك مسخرة ألفاظه دايماً بذيئة, علمت جدول مرة وقلت الكلام بذيء كل كلمة ححط عليها x وينخصم من مصروفهم يعني كل أخواته رضيوا إلا هو الوحيد اعترض أنت بتاخدوا من فلوسي أنت فتحينها جمعية أنتو يستهزء كثير بالكلام, غير هيك نصحوني أني أقرأ عليه سورة البقرة يعني البقرة كاملة لمدة ثلاثة أيام بعد صلاة الفجر فكنت أخلي نايم وأجي جنبه وأقرأ سورة البقرة كاملة ثلاثة أيام ما حسيت بفرق بصراحة ما حسيت, دايما بقلنا أنتو لازم تدوني رواتب هذا واجبكم هذا أنا ابنكم أنتم مطالبين بهل الشيء أنا مو ضروري دايماً مقابل على شان أعمل الشغلة أنو هاد ما عمبعرف كيف أتصرف معاه أنا بصراحة.
عبد الله المديفر: طيب هو إيش يحب يا أم فارس.
أم فارس: يحب الكرة يحب الكرة بطريقة جنونية يعني لو عندو تاني يوم امتحان بصيب الامتحان ويروح يحضر المباراة يعني ممكن يحضر المباراة في الملعب ما بتفرق معاه.
عبد الله المديفر: وأنت واقفة ضده على الرغبة هذه؟
أم فارس: أنا والله حتى لما يكون عنده امتحان بحاول خلص بدري وبحاول أخلص معاه على شان يروح يحضر المباراة ما عمبعارضه يعني بكون من جوا مقهورة ولازم يبس بقول ما بدي لأني أنا عارفة ما حقدر أمنه لأنو أنا ما لو منعته حيضوج كتير وحيصرخ وحيخانق وحيخبط وحيصير عصبي جداً غير هيك أنو حتى علامته الشهر هذا بالذات جايبها يعني على الحد على حد النجاح بقوله يعني شفت أنت لوين صرت كنت تجيب بالتسعينات شوف مستواك لوين صار, بقولي أنا علامتي عجبتني, كل إيش عنده رد هو مقتنع تماماً بحياته بقول هي حياتي أنا حر فيها صبوني أنتو ليش تنكدوا عليا دايماً بيحب يتهمنا أنو نحن مقصرين معاه نحن بنكد عليه بنعصب عليه حياته أنو لازم ينبسط ولازم يعني يسمع أغاني نحن ضد الأغاني دايماً يحط بجوال أغاني ويسمع بقول يا أمي هذه الشيطاين هذه خليك تضوج إلك ذكر لتطمئن القلوب حطالوا دايماً أذكار في كل مكان آية الكرسي وأذكار الصباح والاستغفارات والصلاة على النبي حتى بيضل أحياناً لما بيجي بنذكر بفلسطين أو بالقضية الفلسطينية وأنتو لازم أنتو لازم ترجعوا القدس بيقعد يستهزء بقول يلا الله خلي عندكم أمل يعني ما عنده شيء مهم في حياته بمختصر المفيد يعني.
عبد الله المديفر: أم فارس الدكتور ودوا يسألك كم سؤال.
د.طارق الحبيب: تكلمتي عن محبوباته وقلتي كرة القدم هل في محبوبات أخرى غير كرة القدم؟
أم فارس: اللابتب الكمبيوتر الإنترنت حتى بالإنترنت بيلعب كرة حتى لما بمسك الإنترنت بيدخل على الكرة ما بيدخل على أي إشي مفيد.
د.طارق الحبيب: ما كلمتينا عن شخصية أبوه موجود أبوه؟
أم فارس: آه موجود.
د.طارق الحبيب: كيف علاقته بأبوه؟
أم فارس: لاء حلوة بس هو أبوه كتير متغيب عن البيت سفره كثير وبقضي وقت كثير برا بس بحكي معاه باستمرار.
د.طارق الحبيب: علاقة الأب بالابن علاقة وعظ وتوجيه أم علاقة صداقة؟
أم فارس: لا والله في صداقة كتير أبوه هو حسب بتماده أحياناً بالكلام على أبوه باستهزاء وهيك وأبوه بيتقبل يعني عارف بتحمل وبيضحك معاه أحياناً بيقلبها مزح أحياناً يعني ما بصده عرفت يعني حتى هو يوم الجمعة نحب نطلع ما يحب يطلع معنا وإذا طلعنا على مجمع ما يحب يمشي معنا بتلاقي يمشي قبلينا, ما برضا يمشي معنا بيضل بيقول أنتو بتلفتو النظر أنتو بتفضحوا أنتو بحب يمشي لحاله ما بحب يقعد معنا ولا بحب يمشي معنا.
د.طارق الحبيب: إيش اللي يفضح فيكم؟
أم فارس: يعني أنو أخواته صغار وبركضوا وبيلعبوا ما بدو هذا الشيء.
د.طارق الحبيب: أنا بسألك كيف علاقة معاه أحسن ولا علاقته مع أبوه أحسن؟
أم فارس: هو أحياناً بقولي أنا أسراره أكتر ما بقول لأبوه يعني حتى علاماته بجي بقولي ياها ما تقولي لبابا يعني حتى اكتشفت أنو هو بيحكي مع بنات بالإنترنت وهي وقلي خلاص وحبطل وهذا وححكي مع بنات بس ما تحكي لبابا, وأنا بوعده بقول ما حكي له بس أنا بحكي لأبوه بقولوا كيف أتصرف معاه وبقول أوعك تفتح الموضوع معاه الموضوع خلي بيني وبينك...
د.طارق الحبيب: تستفيدي من أبوه لما تناقشيه ولا ما تستفيدي؟
أم فارس: والله هو أوقات كتير بيقولي سيبه وبلاش يدرس خلي يتحمل مسؤولية نتيجة غلطته أحياناً بقولي هو شب وبدو يجرب وبدو يعمل يعني أبوه مش كتير صارم عليه, أحياناً بقلي خلاص خذي اللابتب وخبيه وخلاص يعني هو ما بواجه بشكل رئيسي أكتر شي أنا لأنو أنا بالبيت أكتر إيش علاقتي معاه وأنا اللي بدرسه أكتر.
د.طارق الحبيب: إذا ما في أتفاق في القيادة بينك أنت والأب وجهات نظر مختلفة.
أم فارس: آه مش دايماً أنا أوقات بكون شديدة هو بيقولي أنت كتير شديدة عليه, أوقات بكون كتير مقهورة منه أنو ليش.
د.طارق الحبيب: غير شديدة وكذا أنو ما في أتفاق في تعريف الصواب والخطأ وأنا حطول شوي يا عبد الله معها لأن قضية المراهقة كثير نسأل عنها وياريت نخصص حلقة لكن اليوم حنطول معاها شوي, ما في أتفاق في القيادة بينكم على تعريف الصواب والخطأ ولا لاء في الأسرة؟
أم فارس: مش في كل المواقف بصراحة لا في مواقف بقولي...
د.طارق الحبيب: أنا شوف الولد يعاكس تقولي أنت غلط وأبوه يقول معليش مشيهالوا.
أم فارس: إي لكن مش قدامه.
د.طارق الحبيب: آه مش قدامه لكن التفكير بينكم مختلف وما في نظام معين محدد للقيادة.
أم فارس: تقريباً آه ولكن مش بكل الحاجات يعني مثلاً الصلاة لاء ما بنختلف فيها مثلاً.
د.طارق الحبيب: الصلاة يصلي ولا ما يصلي؟
أم فارس: هو بصلي بس بعد إلحاح يعني بضل أذكره أقوم صلي يا أمي أنا خايفة عليك من النار, حتى هل الأيام هذه أنا قرأت كتب كثيرة عن التربية فقرأت هل اليومين كتاب اللي هي كيف تقرأ ترغب فيه بالصلاة أو كيف تحبب فيه بالصلاة ولازم كل شوي تذكره بالنار وأنا خايفة عليك تنحرق و خايفة عليك تتعذب بقولي أنت بتنكدي عليا.
د.طارق الحبيب: صدق حتى حرقت النار أنت بهل الطريقة روحتي قيمتها وخوفها عنده.
أم فارس: طيب هو رافض تماماً يعني لا بحب يقرأ ولا بحب يعني حتى يعني في غرفتي وفي خزانته دايماً فوضى دايماً بضب خزانته لما يجي يطلع بشغلة لازم يطلع كل البلايز.
د.طارق الحبيب: إيش أهم شي عند المراهق الخوف من النار ولا الرغبة في الجنة.
أم فارس: أنا بقول والله...
د.طارق الحبيب: أنا أسألك أنت يا أم فارس أنا أسألك إيش أهم شي عند المراهق...
أم فارس: أكيد الرغبة في الجنة.
د.طارق الحبيب: لا هذه ولا هذه إنما كم في جيبه من المال حتى لو كان شاب متدين, سيكولوجية المراهقة هذه موضوع مختلف كبير جداً ونحتاج به إلى حلقات إنشاء الله ونتكلم بعد شوي عن هذا الموضوع.
عبد الله المديفر: شكراً أم فارس.
أم فارس: طيب نحن إيش نعمل معاه.
د.طارق الحبيب: نحن نجوابك.
عبد الله المديفر: على كل يا أم فارس أنا متفائل بهذا الولد ما أدري ليه أحس عنده شخصية يعني قادرة على صنع الفارق شكراً أم فارس, الآن معنا أم أحمد من السعودية تفضلي أم أحمد.
أم أحمد: السلام عليكم.
عبد الله المديفر: السلام عليكم ورحمة الله أهلا.
أم أحمد: ممكن أكلم الدكتور.
د.طارق الحبيب: يا مرحباً.
أم أحمد: دكتور أنا شخصيتي خوافة يعني ما أقدر أقدم على شيء يعني حساسة وأزعل بسرعة يعني هل أحتاج علاج.
عبد الله المديفر: نحن ما ودنا نطول على شان هذا الصوت هذا, أختنا وفاء.
وفاء: ألو.
عبد الله المديفر: أهلين يا وفاء.
وفاء: السلام عليكم.
عبد الله المديفر: وعليكم السلام.
وفاء: ممكن الدكتور.
عبد الله المديفر: تفضلي يسمعك الدكتور تفضلي.
وفاء: مساء الخير طارق الحبيب.
د.طارق الحبيب: يا مرحباً أختي يا مرحبا.
وفاء: دكتور أنا عندي اكتئاب وعندي وسواس قهري يعني من حوالي 12 سنة يعني جني كده وساوي يوم حزينة ويوم لاء يوم فرحانة كده يعني.
د.طارق الحبيب: طيب الاكتئاب والوسواس شخصهم طبيب نفسي ولا من كلامك أنت؟
وفاء: لا من كلامي أنا من حالتي أنا.
د.طارق الحبيب: وإيش أعراض الاكتئاب اللي عندك؟
وفاء: يعني أفكر في الدنيا يعني كده يعني ما أدري شلون.
د.طارق الحبيب: طيب والوسواس إيش أعراضه؟
وفاء: الوسواس تردد في الكلام لازم يعني أرد الشي.
د.طارق الحبيب: ترتبكين عند مواجهة الناس ولا ما ترتبكين؟
وفاء: إيه.
د.طارق الحبيب: كثير ولا شوي.
وفاء: لاء كثير.
د.طارق الحبيب: الآن لو في مناسبة عزومة تروحينها عادي ولا لاء.
وفاء: أروح إي بس أرتبك يعني أول ما أدخل أرتبك.
د.طارق الحبيب: كم عمرك يا أختي.
وفاء: أنا عمري 28.
د.طارق الحبيب: زوجتي ولا بعد؟
وفاء: لاء بعد بس يا دكتور وإيش تستعرض لي هل في حبوب ولاء؟
عبد الله المديفر: شكراً يا وفاء, ليلى من السعودية.
ليلى: السلام عليكم.
عبد الله المديفر: وعليكم السلام أهلين.
ليلى: ممكن أكلم الدكتور.
عبد الله المديفر: يلا الدكتور يستمع لك تفضلي.
ليلى: دكتور لو سمحت أنا عندي مشكلة أنو في المواقف الصعبة يعني وفاة أو حادث في العيلة بتلاقني صادمة وما أبكي وما أتأثر ولا شيء عكس لما بتكون مواقف تافه يعني حاجة بسيطة أو ذي كده يعني بتأثر وأزعل وأحس أنو مظلومة وكذا لكن في المواقف الصعبة ما أتفاعل معها في نفس الوقت فأكون عادية اللي حولي مثلاً يقول يعني أنا أحس لو أتفاعل معها أنو أنا يعني.
عبد الله المديفر: طيب وين المشكلة يعني إذا ما تفاعلت مع الموقف إيش تحسي إيش المشكلة.
ليلى: يعني مثلاً لو والدي دخل المستشفى مرة كان عنده جلطة الكل تعبان ومتأثر وأنا أحس أنو ما فيني شي اللي هم يقولوا ما بتحس أو كذا أنا أقولهم لاء أنا مقدرة الوضع وهذا قضاء وقدر بس في نفسي زعلانة ونفسي أني أطلع زعلي اللي فيني بس ما في الوقت يعني أقضي زيادة بس بعدين يمكن لما أجلس لوحدي أتأثر وأبكي لما أتذكر الموقف.
د.طارق الحبيب: بعد المواقف الصعبة مثلاً مش مباشرة بعدو بيوم يومين تتأثرين أكثر ولا أقل؟
ليلى: أتأثر أكثر حتى ممكن أقعد فترة ممكن أقعد سنة أو سنتين ولما أتذكر الموقف لوحدي تلاقيني أبكي لكن قدام الناس يعني جداً, هذا الموضوع الأول الموضوع الثاني عندي مشكلة برضو مع بنتي إذا ممكن.
عبد الله المديفر: مع مين؟
ليلى: مع بنتي أنا عندي بنت عمرها 15 سنة وبنتي هذه منذ صغيرة وهي عند أمي يعني من عمرها عشرة شهور جبتها وأنا صغيرة وأنا عمري 13 سنة وهي يعني ما أمي, أمي مربيتها فعلاقتي بيها كأني نحن أخوات يعني أنا ما أحس أنو بينا جاف جداً جداً يعني نفسي أزيل الحاج هذا بس مرة ما أقدر.
عبد الله المديفر: طيب ليش كانت عند أمك لأنك صغيرة يعني.
ليلى: أنا جبتها وأنا صغيرة وأنا بنت أمي الوحيدة فأمي أخذتها وربتها معها وكبرت يعني معاها فالآن الحين هي عمرها 15 سنة لما أجي أنصحها في موقف أو شي أو أناقش معها موضوع يتعلق بها, يعني في السن هذا ما تتقبل مني ما أحس دايماً جاف كثير.
عبد الله المديفر: يعني تحسين مرتبطة بأمك أكثر منك.
ليلى: مرتبطة بأمي أكثر مني وأنا برضوا إذا جيت أتكلم معها ما تسمع مني نهائي.
د.طارق الحبيب: تسمع من أمك؟
ليلى: تسمع من أمي بس أنا مثلاً بس أمي الآن أقول أقرب ليها يعني أفهم أنا في بعض الأمور أكثر من أمي, يعني موضوع المراهقة أو كذا أنا أقول يعني أحياناً أجي أكلمها في موضوعها وأجي عيد ميلاد ليها تبعد عنهم أو كذا فلا يعني لا تتقبل مني ولا كأني أمها ولا شي فأنا ما أعرف يعني كيف أتجاوز هذه المرحلة هذه.
عبد الله المديفر: طيب خلي ينتظر شوي يعني كثرنا من الاتصالات خلونا نأخذ اتصالات أكثر, أم فارس دكتور.
د.طارق الحبيب: أم فارس عندها ولد عمره 14 سنة تصف أنه عصبي, أنا أعتقد أن هذا الولد صاحب شخصية تماماً توعدنا نحن في مجتمعاتنا العربية أن الولد المميز هو الذي يكون ساكناً هادئاً, وأنا في نظري فترة المراهقة أن الشاب إذا ما مر بالارتباك معين فدليل أن الولد هذا فيه المشكلة الشاب الهادئ تماماً هذا يدل على ضعف شخصية أو ربما إشكالية أخرى فنفطن لها, الإشكالية عندنا هنا عدة أمور الأول ليس هناك أتفاق ضمني بين الأب والأم على منهجية وعدية القيادة, ليس بينهم أتفاق ضمني على تعريف الصواب والخطأ, مرجعيتهم في لغة العلاقة مع الشاب عمره 14 سنة لغة الوعظ وهذه أكبر لغة خاطئة, لكن اختبرتها الجنة ولا النار قالت الجنة أفضل مع أنها ودي تتكلم عن النار تقول أحرقه بالنار أو ما شابه ذلك, في هذا العمر حتى لو كان شاب متدين هذا لا يدغدغ كرة القدم واللاعبين في كرة القدم يدغدغونه أكثر, إذا أردت أن تخترقي ابنك فاخترقيه في محبوباته لن تخترقيه في محبوباتك تذكرها يا عبد الله, أحفظها عني وليحفظها الآخرين عني إذا أردت أن تربي المراهق فاخترقه في محبوباته, اتجه إلى محبوباته لا تنطلق من محبوباتك, غلطة أم فارس لم تدعوه تدعوه إلى محبوباتيها أم إلى محبوباته؟ لم تدعوه محبوباتها العبادة وغير ذلك من الأمور لم تذهب إلى محبوباته يجب أن تكون طريقي من تربية المراهق للوصول إلى محبوباتي من بوابة محبوباته.
عبد الله المديفر: طيب دكتور ما تحس أنو هو بحاجة إلى هذا السن إلى تكثيف أصدقاء أكبر, في هذا السن مرتبط أكثر من أمه وأبوه.
د.طارق الحبيب: لاء هو حقيقي يحتاج إلى الأب والأم ينتقل من لغة الوصاية والولاية إلى لغة المصادقة إذا أخطأ إن والله يعجبني الشاب الذي له صوبه الله سبحانه وتعالى فيما ملكوته يعجب من الشاب ليس له صوبه, في هذا الأمر هو عمر التنازل والتجاوز الإشكالية أن الأب والأم يصادمون يقف في وجوهم فينكسر له, لكن لو ما صادموه وتعاملوا مع مثله كشفوا في شيء معني والله لا أنت كذا وكذا يستحي ويرجع, لكن لو صادموه أنتم معقدين أنتم فيكم ولذلك الآن بدأ ينتقدهم في كل شيء حتى أولادهم في شارع ينتقدهم.
عبد الله المديفر: إي يقول يفشلونا في الشارع ما بعجبه طريقة العائلة.
د.طارق الحبيب: لماذا؟ من رباه على طريقة الانتقاد يا عبد الله أمه, كل علاقتها معه انتقاد أنت فيك.. أنت فيك.. أنت فيك, هو بدأ يستخدم أولادكم يصرخون في الشارع بنتكم هذه كذا هذا في كذا هذا في كذا من رباه على هذه الطريقة إلا أمه, إذا إشكالية في لغتها لغة التوجيه طوري العلاقة خلاص الولد نرجع إذا لم يصلي قائم بالوجبات الأساسية عنده خلل معين أصاحبه أعطيه مسؤوليات معينة, هذه الأخطاء البسيطة تتجاوز عنها لا أوجه لها كأني ما شفتها وتتجاوز عنها وأنتقل إلى محبوباته, لنفرض اليوم في مباراة للاعب للفريق حقه, تقام الكيك الكبيرة يوضع شعار النادي على الكيك لماذا؟ هل هو حرام يا أخي؟ ما هي حرام وهي محبوباته هناك من يقادون إلى الجنة بالسلاسل يا أخي أنا أقول يا جماعة قودوا أولادكم للجنة بكرة القدم لا أقول بالسلاسل بمتعهم, تقام الكيك تقعد معاه تشجع الفريق المضاد لفريقه ممازحة وتقعد تقهر فيه وتلاعبه, أني أحبك وأحب ما تحب وتكلمنا سابقاً يا دكتور عن شيء من هذا الأمر, أمر آخر يعني هل استكشفت ميولاته غير كرة القدم عنده ميولات أخرى لكن لم تبذل الجهد لأن انشغلت بلغة الوعظ كما كتب هنا أكثر من أمور الأخرى, آخر يرتبط بموضوع التجديد أنها لم تجدد في العلاقة هي علاقتها من المراهق كأنه طفل لم تجدد في طبيعة العلاقة.
عبد الله المديفر: نقول لها خلاص صار 15 سنة صار مراهق تغير إلى مرحلة أخرى لابد أنو تتغير الأدوات التي كانت تستخدمها في السابق.
د.طارق الحبيب: يجب أن تنتقل إلى ذلك والله يحب اللابتب سمعت نبرة صوتها يحب.. محبوباته لا تعشقها يجب أن تحب محبوباته إن أرادت الفلاح إلى مثل هذا الشيء.
عبد الله المديفر: لكن علاقته في البنات في هذا السن المبكر.
د.طارق الحبيب: عادي جداً عادي جداً الولد أن يميل غرازياً إلى الأنثى ولم يمل... يعني الولد هذا لو ما يميل غريزياً إلى البنات نقول ألحق على ولدك أن يمارس هذا حرام, لكن الميل يجب أن نفرق بين الاثنين أن يخطئ بعملية الدخول على بعض المواقع أو غيرها هذا حرام لكنه طبيعي, أن الله يعجب من الشاب الذي ليس له صوبه فلو دخل, لكن بعض الناس تقول لا خلي الولد ينفذ يدخل المواقع نقول هذا حرام, ما حرم الله شيء فيه بركة لكن طبيعي أنه يحدث من وقت لآخر لو حدث تغض العين عنه ما كأني شفته مش أقف وأجلس أعظ هو يعرف أنه حرام ما يحتاج أفتحي خط الرجعة له, يعني ابن متربي دينياً تربية كبيرة ما يحتاج تقول حرام وحلال هو عارفها أفتحي خط الرجعة لكي لا يصدمك.
عبد الله المديفر: لكن تحس أنو أبو فارس ولا أم فارس أقدر على قيادة فارس في هذه المرحلة؟
د.طارق الحبيب: كلهم غير قادرين يعني الاثنين غير قادرين لماذا؟ لأن أبو فارس بعيد بسبب ظروفه لكن يبدو أنه أهدى وأحكم منها, الأخت قريبة جداً وتستخدم لغة هي تربت عليها قديماً لأنها تربت عليها بطريقتها أنو ما كان في مجال للمتع, يا جماعة الآن الفساد في السماء والأرض في كل مكان ظهر الفساد في البر والبحر كأنها تنزلت اليوم ما تنزلت ذاك الوقت حقيقة فيجب أن ندرك منها, أم فارس لما كانت بنت ما كان عندها فساد مثل هذه الطريقة أبو فارس ما كان عنده أنا ما كان عندي لو ربما فعلنا أكثر مما يفعلون, فلنرحمهم ونبادر في تحقيق متعهم لا نصبر إدام الشاب المراهق يبدأ يضاربنا ثم نبدأ نتنازل بالمسابق في إشباع محبوباته قبل أن يطلبها حتى نخفف أن يصدمنا في محبوباتنا.
عبد الله المديفر: أم أحمد تتلكم أنها خوافة وتحس أنها خوافة كثير يعني كيف.
د.طارق الحبيب: عندها مشكلة في شخصيتها أم أحمد نعم تحتاج إلى علاج عن طريق الجلسات النفسية نعم ضروري وصفها ونبرة صوتها تحتاج إلى علاج أقل ما فيها بالجلسات النفسية.
عبد الله المديفر: هل وفاء فيها اكتئاب وسواس قهري مثل ما تحدثت؟
د.طارق الحبيب: لا وفاء عندها إرهاب اجتماعي وليس اكتئاب وليس وسواس قهرياً, إرهاب اجتماعي كمرض حينما يكون مزمناً فأنه يؤدي إلى ماذا إلى أعراض يصفها الناس بالكآبة والوسواس والهم والقلق والتوتر وغيرها, الإرهاب الاجتماعي للإنسان اللي عند مواجهة الناس يرتبك يتلعثم يشعر أن هو قد تشق الأرض وتبلعه يشعر باللعثمة والذي عنده الحالة يسيره وليست شديدة ويمكن أن تعالج بالجلسات وليست خفيفة قد تحتاج إلى التطعيم بشيء من الدواء لاحقاً.
عبد الله المديفر: ليلى في المواقف الصعبة تكون صامتة يعني ما تصدق هي بالصدمة هي مرحلة من المراحل اللي تكلمنها عن الصدمة وتبكي في المواقف التافه.
د.طارق الحبيب: يلا تذكره وإيش الحل يلا.
عبد الله المديفر: لا أنا أذكر أنو تكلمنا عن هذا في المرحلة الأولى هي يعني ما صدقت بالموضوع حتى الآن ما استوعبت هذا الحدث فهي محتاجه للوقت حتى تنتقل المرحلة الثانية.
د.طارق الحبيب: تقول في المواقف التافه ذي ما وصفتها أنها تتأثر جداً والمواقف الصعبة أنها لا تتأثر هي لاء.
عبد الله المديفر: تتأثر لكن بعدين.
د.طارق الحبيب: لاء تتأثر بوقتها في المواقف التافه تتأثر جداً في المواقف الصعبة تتأثر لكن تمر بمرحلة ما يسمى الإنكار لما قلك خمس مراحل من هول الصدمة هناك سيكولوجية الإنكار هذه تحمي الإنسان الضعيف, لما تكون صدمة كبيرة وأنا ضعيف فتأتي سيكولوجية الإنكار إن ما صار هذا الشيء وأبوي ما أصابه جلطة ربما لا تعلنها لكن نفسياً كذلك فتبدو مثل الجامدة, ولكن هي مش يعني مو متأثرة لاء كأنها جامدة كأنها بالرمونت تمشي وقت الحدث ها هي سيكولوجية الإنكار لأن مع بعض الجمود يحدث لذلك الإنسان, بعدها بيومين ثلاثة بعد ما تنام وتستيقظ بعد ما تستقر الخبر يأتي الخبر يدخلها بلغة تدريجية لأنها ضعيفة وسريعة التأثر فالأخبار الكبيرة لو استقبلتها كما استقبلت الأحداث الصغيرة أصيبت يعني بالعنف والاضطراب النفسي.
عبد الله المديفر: وهذه من نعمة الله عليها, في المنتدى وحدة قالت أنو مخطوبة لرجل مطلق من امرأتين...
د.طارق الحبيب: ترى بقى بنت ليلى إذا أنا ما نسيت قبل ما نسى.
عبد الله المديفر: آه صح في ال15 سنة, طيب ما دام بديت في هذه خلينا هنا ونرجع لها, مخطوبة لرجل مطلق من امرأتين الأولى فرنسية وبقى معها سبع سنوات والثانية من نفس البلد لكن لم يتبقى معها سوى ثلاثة أشهر أريد نصيحتكم مع التعاون مع هذا الرجل حتى ينجح زواجنا.
د.طارق الحبيب: أنا ما تابعته متزوجة من الرجل.
عبد الله المديفر: هي عنده زوجتين مطلق مرتين الأولى كانت فرنسية وجلس معها سبع سنوات والثانية من نفس البلد اللي هي من نفس بلدهم لكن ما بقى معها إلا ثلاثة أشهر هي مترددة هي مقتنعة في هذا الرجل لكن تجربتين سوالها شيء من الإرباك.
د.طارق الحبيب: هذا لا يمكن إجابة هذا السؤال لأن هي تسأل وتصف لنا الزوجات السابقات ولم تصف الرجل, لا أريد أن تصف الزوجات ولا تزوج أو ما تزوج الرجل ما هي صفاته لم تصفها حتى نتكلم كيف تتعامل معه أليس كذلك؟
عبد الله المديفر: طيب البنت هذه أم 15 سنة اللي تحس أنها أختها ما هي بنتها.
د.طارق الحبيب: ليلى في إشكاليتها أن البنت جاءت مبكرة في العمر وتربت عند أمها ونبت منها قريبة في السن فهي تستقبل أمها نفسياً كأخت مش كأم, يعني البنت تربت عند الجدة فتستقبل الجدة كأم وتستقبل الأم كأخت ولما ليلى تنصحها تتشاكس معها لأن أختها تنصحها, فهي نفسياً تستقبلها كأخت وليس كأم ولكن أنا سألتها لما جدتها التي هي أم ليلى تنصحها تستقبل تقول نعم, مع أني أنا أفهم من الجدة لماذا؟ لأن البنت الصغيرة هذه محترمة لكن نفسياً استقبلت أمها كأخت تقارب السن ولن تتربى عندها والأمر الآخر لأن هذه الأم ربما تحتاج إلى شيء من الخبرة في الحياة.
عبد الله المديفر: يعني الولادة في هذا السن المبكر والزواج.
د.طارق الحبيب: رائع جداً.
عبد الله المديفر: 13 سنة تكون الأم طبيعي.
د.طارق الحبيب: لاء أنا كلما بكرتنا 13 سنة ربما مبكر على حسب طبيعة المجتمع ربما المجتمع 13 تعادل العشرين في مجتمع الحاضرة تماماً لكن البنت نقول من عمر 15 سنة مهيأ للزواج وكلما بكرنا في زواج البنت كلما كان أفضل لأن البنت يجب أن تتفتق عند الحبيب بشكل مبكر ما أمكن, لأن كل ما تأخرنا في الزواج كلما صعبت تركيب شخصية الرجل والرجل المطلوب حتى يتحقق النجاح والرضا في الزواج.
عبد الله المديفر: حنان معنا.
حنان: السلام عليكم.
عبد الله المديفر: وعليكم السلام ورحمة الله.
حنان: لو سمحت أنا عند سؤال معلش خارج عن الحلقة لكن يعني...
عبد الله المديفر: أنت لاحظت كل الأسئلة أساساً خارجة عن الحلقة تفضلي.
حنان: أنا بسأل الدكتور يا دكتور أختي عندها بس بكلام يعني تبغى تقول الكلمة تقف عليها ما تقدر تكملها حتى في أي مواقف حتى أحياناً في التلفون حتى لو كان الشخص مو قادمها يعني عندها رجه في الصوت يعني أشياء كثيرة ما تعرف إيش تساوي إيش تشوف يا دكتور.
عبد الله المديفر: مين معنا بعد حنان, نحن نبه إلى أن الدكتور أيضاً عشان بس نأخذ sms أكثر ساعة كاملة بعد هذه الحلقة نستقبل أيضاً اتصالاتكم, دكتور كيف ترى حنان.
د.طارق الحبيب: التأتأه في الكلام هذا له سببين...
عبد الله المديفر: هو التأتأه ولا احتباس؟
د.طارق الحبيب: احتباس هو التأتأه تريد أن تنطق تقول ب ب ب بسم الله حتى بالهاتف مع أختها تحدث عندها هذا الشيء, واحد من سببين أحياناً تكون الاضطراب في النطق فهذا يعالجها المختص في الاضطراب في النطق فإذا فحصها مختص في اضطراب النطق لأنه ما عندها مشكلة ننتقل بها إلى الأخصائي النفسي فقد يكون هذه التأتأه خلفيتها نفسية, فتبدأ بالاضطراب النطق عند المختص الأخوان زملائنا المختصين بالاضطرابات النطق.
عبد الله المديفر: طيب ضعف الشخصية كثير من الأسئلة هنا تقولك يا دكتور مشكلتي أني أعاني من ضعف الشخصية الحساسية الزايدة الغيرة الشديدة بسبب الظروف التي مرت عليها في الطفولة فماذا أفعل؟ كلمة ضعف الشخصية والحساسية هل هي كلها مرتبطة بالشخصية القلقة؟
د.طارق الحبيب: لا هي مفتوحة كل إنسان له تعريف ولكن يأتني يقول أنا مكتئب يقول إيش قصدك يقول ما أنام بالليل.
عبد الله المديفر: وما لو علاقة بالكآبة.
د.طارق الحبيب: يكون من أعراض الاكتئاب يكون واحد مكتئب ويقول إيش قصدك يكون دايماً خايف يجيك واحد يقلك مكتئب ويقول إيش قصدك والله يا أخي ضايق من صدري وحزين, إذا كل واحدة شرط وشرق وغرب وشمال وجنوب, إذا أنت تستنطق معنى هذا الشيء حساس إيش معناها أشك بالناس بعض الناس حساس وإيش معناها يا أخي أتأثر بأي كلمة حساس إيش معناها والله يا أخي أشعر مالي جريء لدرجة الكافية, فكل واحدة لها معنى مختلف يجب أن تستكشف ومن هنا العلاج النفسي يقوم على ماذا على التواصل على ذات المريض ولذلك نحن في الموقع حريصين على التواصل مع الأخوان لكن التواصل المباشر هو الأفضل إن أمكن.
عبد الله المديفر: هذه الأخت تقول مشكلتي أو أخ يقول مشكلتي شرود الذهن والسرحان فلا يمكنني الانتباه لفترة طويلة وأميل للانطواء وأتحدث مع نفسي كثيراً, السرحان هذا يسببه مشكلة كبيرة يقولك أنو يستخدم حبوب الإسترال.
د.طارق الحبيب: هل هذه بعد الحبوب ولا قبلها؟
عبد الله المديفر: ما ذكر هذا في ال sms ما ذكر هذا.
د.طارق الحبيب: الإسترال هي مجموعة أدى للسيسرأيز هذا عند بعض الناس تسبب نقص في الذاكرة عابر مؤقت وقت استخدامها نقص في التركيز وليس خرف أو شيء.
عبد الله المديفر: ولكن هذه أساس ليش تستخدم؟
د.طارق الحبيب: تستخدم في الكآبة تستخدم في نبوات الذعر تستخدم في الاجتماعي في أشياء كثيرة فتؤدي في بعض الناس إلى شيء من النسيان المؤقت أو عدم التركيز إذا صحت العبارة, قد يكون السرحان عنده عرضة من أعراض المرض وليس عرضاً من آثار الدواء تماماً فيكون متبقي كعرض لم يعالج, أحياناً قد يكون السرحان طريقة حياتية كان يحيا بها ذلك الإنسان لا يستطيع دائماً التركيز في طبعه, فنحدد متى بداية هذا السرحان وبناء لا يستطيع أن يتجه إليه بالعلاج.
عبد الله المديفر: رضع الأصبع ورضع اليد إلى عمر ثلاث سنوات هو طبيعي؟
د.طارق الحبيب: لا ليس طبيعي في الحقيقة إنها معادلة خاطئة يعالج تكلمنا عنها في هناك مناكير ذي المناكير التي تضع النساء ممكن يوضع هو حقيقة ليس له لون وليس له رائحة إنما له طعم, فالطفل أثناء نومه اسمها stop المعنى قف توضع على أظافر الطفل أثناء نومه يقلك لما يمصها وهو نايم أو مستيقظ فإذا به يكره مص هذه الأصابع ثم يترك هذه العادة, طبعاً ما يدري الطفل إنو يوضع له شيء فيبدأ يكره هذا الشيء, ببساطة لا ينفع فيها التوجيه أو الصراخ يضر.
عبد الله المديفر: لكن هذه المناكير أو إذا صحت التعبير نفس إذا أكلها ما لها ضرر يعني؟
د.طارق الحبيب: لاء مالها ضرر بس تقزز في طعمها يدخل يده إذا به يخرج يده مباشرة, تحسب بأي برامج أخرى تعمل هذا البرنامج رائع جداً مفيد جداً وقليل التكلفة ولا يحتاج متابعة ولا يحتاج مشاكل مع الطفل.
عبد الله المديفر: تقول أنا مطلقة أدمنت العادة السرية لدرجة أني بطلت أفكر بالزواج, هل هي حرام ومثلها مثل الزنا وهل هي مرض نفسي وشكراً.
د.طارق الحبيب: لا أعتقد أنها بطلت تفكر بالزواج ولكنها انكفأت على نفسها ورأت الزواج غير قادم فبدأت تفسر لنفسها أن الإدمان هو الذي جعلها أنها تفرض الزواج ولا تفكر فيه, هي تتمنى هذا الزواج لكن أحياناً حينما نعجز عن بعض المرادات التي نرغبها والتي نتمناها نلقي بشعورنا هذا على الآخرين بأني ما أحب الزواج تماماً, نأتي إلى العادة السرية كعادة سرية العادة السرية كعادة سلوكية أحياناً إذا كانت للتخلص من هذا الشيء فلا بأس بها, إنسان عنده شهوة معينة يستخدمها لا للمتعة إنما للتخلص, فهذا الشيء ليس فيه مشكلة علماء الإسلام الإنسان إذا خاف على نفسه من الفتنة فلا بأس وأنا أقول حتى لو خاف على نفسه من الفتنة فيجوز شرعاً أن يستخدمها لكني أقول نفساً لا يجوز استخدامها, إلا إذا مارسها بشروط التي تكلمنا عنها سابقاً لأنه شرعاً يقول لك يجوز أن يستخدمها لكي لا يقع في الزنا فيقع في شيء أقل سواء قالوا أنه محرم أو غير محرم فاختلفوا عليها تكلمنا ربما في التفصيل في حلقة سابقة, لكن إن أرادت أن تمارسها هذه العادة تماماً يجب أن تكون ضمن هذه الشروط أن تستخدمها للتخلص من شهواتها لا للجلب الشهوة, أن لا تستخدمها في طريقة أنها تدخل معها في خيال لربما أن هذا الخيال قد يزاحم زواج مستقبلياً, أيضاً لا تقضيها في مكان مسترخياً حتى لا ينافس المستقبل في الحياة الزوجية, لنفرض أعقد السؤال تماماً وأظنك أنت مرة سألتني في أحد القنوات الفضائية أعقد السؤال, طيب أنا بنت مطلقة وعمري 40 ولا أظني سأتزوج لماذا تمنعني بهذه الشروط بأن استمتع خلاص ما حتزوج أبغى أعيش الحياة الخيالية على أرقى صوره أبغى أفعل هذه الأمور على أرقى صورها أبغى أفعل أبغى أفعل, أقول حتى لذلك أنا رأي أن التخلص هو الأجدع حتى تنشغل بما هو أهم.
عبد الله المديفر: انتهى وقتنا وشكراً سعادة الدكتور, شكراً تواصلكم أنتم وأنقل عن الدكتور طارق الحبيب أنه يقول اقتحموا المراهقين من محبوباتهن, السلام عليكم.
المصدر: http://www.alresalah.net/index.jsp?inc=34&pid=129&lang=ar&sec_id=3352