التلوث الكيميائي الذي وصل للماء والغذاء، التلوث البيولوجي من مياه المجاري والصرف الصحي دون معالجة، التلوث الإشعاعي نتيجة المواد المشعة التي تسربت للتربة والماء والهواء، التلوث الضوضائي والحراري والضوئي والبصري وغيرها.. إذا كان كل هذا التلوث لا يستحق أن يسمى اعتلالاً ذهنياً جماعياً، أو خللاً وظيفياً في العقل الجمعي لأهل الأرض، فماذا يستحق أن يسمى؟ إن قبح ما نرى من تلوث ما هو إلا مرآة وانعكاس لما في داخلنا من قبح وتلوث نفسي وفكري وأخلاقي واجتماعي وسلوكي.