لكل إنسان ردود فعل قد لا تتناسب مع الحدث، لأنها نتاج تراكمات سابقة، فيأتي هذا الحدث البسيط ليكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، ولكن ماذا تعني كلمة (تراكمات)؟ وأين تختبئ تلك التراكمات في الإنسان؟ وما الذي يجعلها تنفجر لحدث دون غيره؟ إن كل واحد منا لديه تراكمات تمثل كتل ألم ولكنها تختلف في نوعيتها ومقدارها ومدى جهل أو إدراك الإنسان بها.