لا بد أن نعترف أن لدينا مشكلة في الحوار، فنحن لا نعرف كيف نتحاور مع بعضنا.. ولو نظرنا حولنا لرأينا أن جل مشاكلنا على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع بل والعالم ترتبط بشكل أو بآخر مع قضية ممارستنا للحوار. إن معظم نزاعات الإنسان مع من حوله مصدرها ومنبعها (الأنا) التي فيه، (الأنا) الصورة الذهنية الوهمية لما كنت أظن أنه أنا.