يطبع اللهُ تعالى أناساً على بعض الأخلاق النبيلة، بينما يحتاج آخرون إلى التدرب عليها والتطبع بها حتى تصبح طبعاً لهم وخلقاً.
بينما يطبع آخرين على خلال حميدة أخرى، فيحتاج الأولون إلى التدرب عليها لتصير لهم طبعاً وخلقاً. فيتساوى العباد في التشريف والتكليف.
فبإمكانِك التدرب على الخلق الحميد لتكتسبه، وبإمكانِك التطبع بالخصال الكريمة لتلتزمها. وبإمكانك التخلي عما علق بك مما لا يليق بمثلك.
خطبة الجمعة 06/02/2015
سلسلة: فضيلة... أخلاق تعامليّة
للدكتور محمد خير الشعال