الروحُ تطربُ عند تكرار ذكره، ويسكنَ الفؤادُ عند سماعِ حديثه، ويرتاحَ القلبُ المشوقُ عند ورود اسمه، فلا زال المحبون يتعللون بالسماع حين تفوتهم الرؤيا واللقاء.
ولله در ابن الفارض حين أنشد:
أَدِرْ ذِكْرَ مَنْ أَهوى ولو بملامي .... فإنَّ أحاديثَ الحبيبِ مُدَامي
لِيَشْهَد سمعي مَنْ أُحِبُّ وإِن نأى .... بطيفِ مُلام لا بطيفِ مَنَامِ
خطبة الجمعة 26/12/2014
للدكتور محمد خير الشعال.