2014/11/28
القابضُ الباسطُ يداوي عباداً بالضيق، ويشفي عباداً بالشرح، ويقضي حوائج خلق بالقبض، وييسر أمور آخرين بالبسط، يصلحُ أقواماً بالخوف وأقواماً بالرجاء.
وربما كان امرؤٌ في بحبوحةٍ قبل الأزمة، فضُيِّقَ عليه فيها، وربما كان عبدٌ في قلةٍ فوُسِّع عليه فيها، فلْيعلمْ أنَّ القابضَ الباسطَ اللهُ، وأن الذي قبضَ يبسطُ، وأنَّ الذي بسطَ يقبضُ، وأنَّ الله خيرُ الرازقين، فاجتهدْ في طلبِ الحلال، واجتنب المالَ الحرامَ، وسلِّم للقابض الباسط في أمره وقضائه وقدره.
خطبة الجمعة 28/11/2014
للدكتور محمد خير الشعال.