قال عليه الصلاة و السلام: "إن الله ليدرأ بالصدقة عن صاحبها سبعين ميِتة من السوء أدناها الهم" ... و في حديث آخر: "صدقة السر تقي مصارع السوء" ... يُعلمنا رسولنا الكريم أن الصدقة لها ثواب عظيم، فالله يخلف على العبد المُتصدق بالخير الكثير "و الله يضاعف لمن يشاء". و أعظم ما في هذا الخير أن الله يرسل لعبده عند خروج الروح ملائكة تُجبر بخاطره، و تبعث في قلبه الطمأنينة بأن الله سيبعثه مقاماً محموداً بإذنه... فالصدقة تضمن للعبد حُسن الخاتمة ..
فطوبى لـصاحب صدقة، أنفق في الليل و النهار سراً و علانية، فبشره الله بـحُسن الخاتمة..