|
|
|
| مصطفى حسني |
مبطلات الصلاة:
هي الأفعال التي تُبطل صلاة الإنسان إذا فعلها وتفسد عليه الدخول بين يدي الله.
1- الكلام: عندما يتكلم الإنسان بكلمة خارج الصلاة، كأن ترد عندما ينادي عليك أحد.
2- الضحك: الابتسامة لا تُبطل الصلاة أما الضحك بصوت يبطلها وفقًا لأراء الأئمة الأربعة.
3- الأكل داخل الصلاة: كأن يمضغ الإنسان علكة، أما باقي الطعام المتعلق بأسنانك إذا كان صغيرًا لا يُبطل الصلاة.
4- الحركة الكثيرة: بحيث إذا نظر إليك شخص يشك هل أنت تصلي أم لا، فالصلاة هنا باطلة وفقًا لأراء الأئمة.
5- انكشاف العورة: أي ينكشف شيء من ظهرك، لذا لابد أن ترتدي ثياب طويلة تستر العورة حتى لا تبطل صلاتك.
قضاء الفوائت: وهي الصلوات التي مرت علينا من بعد سن البلوغ.
1- صلاة فاتت الإنسان من فترة قصيرة: حين ينشغل وتفوته صلاة المغرب على سبيل المثال واَذَّنَ العشاء عليه، فيقوم ويتوضأ ويصلي المغرب ثم العشاء إذا كان بمفردهِ، أما إذا كان في جماعة فُيصلي العشاء في جماعة ثم يصلى المغرب، ووفقا لأراء العلماء إذا فاتتنا صلاة يمكن أن نصليها جماعة.
2- الصلوات السابقة: هناك قولين:
- جمهور العلماء يقولوا أنها دين عليك، لذا يمكن أن تصلي مع كل صلاة مثلها لتوفي هذا الدين.
- أما ابن حزم يقول إن الصلاة إذا فاتت العبد فتب عنها وابدأ من الآن، ولا تعوض ما فاتك.
باب صلاة أهل الأعذار: الشريعة مرنة ويسيرة تعطي رخص لمن يحتاجها كأن يكون شخص مسافر أو مريض.
قصر الصلاة: شرعت صلاة القصر أثناء السفر.
- مسافة القصر: أكثر من 16 فرسخ بمعدل 82.80 كيلو، وهناك قول بأن لا يهم المسافة إذا سُمي سفرًا في عُرف الناس يجوز القصر وفقًا لابن القيم.
- مُدة القصر: وفقًا للمالكية والشافعية ثلاث أيام غير يوم السفر ويوم الرجوع يجوز لك القصر، أما الأحناف يقولون إنه من حقك قصر الصلاة أسبوعان، أي أربعة عشر يومًا.
- كيفية القصر: أن تصلي الفجر والمغرب كما هو وتقصر الظهر والعصر والعشاء إلى ركعتين.
- جمع الصلوات: أن تكون في بلدك وتريد أن تسافر فتجمع الصلوات رغم أنها لم يأتي معادها، فتصلي الظهر مع العصر في وقت الظهر (جمع تقديم) أو تصلي الظهر مع العصر في وقت العصر (جمع تأخير)، كذلك أن تصلي المغرب مع العشاء في معاد المغرب (جمع تقديم) أو المغرب مع العشاء في صلاة العشاء (جمع تأخير).
هناك بعض الصلوات شرعها النبي ويحتاجها الإنسان كصلاة الاستخارة، ففي الدنيا تُعرض علينا أشياء كثيرة ونريد أن نعرف مستقبلها فنطلب من الله أن يختار لنا الخير، وهي إما أن تصلي وتدعو في الصلاة بعد التشهد وقبل السلام أو بعد السلام إذا لم تكن تحفظ دعاء الاستخارة، أو من الممكن أن تدعو من غير صلاة. ليس شرطًا أن تحلم لتعرف نتيجتها؛ لذا بعد أن تقوم بها استمع لنصائح أهل الخبرة وفوض أمرك لله.
العائدون إلى الله:
اسمي ستيفاني من كندا وأعمل كمدرسة في القاهرة واعتنقت الإسلام في فبراير 2012، حياتي قبل الإسلام كانت تتلخص في إتباع الثقافة التي أتيت منها، ومع الوقت أدركت أن اِتِّبَاع ما يتبعه الأغلبية ليس بالضرورة الطريقة المثلى؛ لأن الله وحده يعلم الأفضل لنا. حياتي قبل الإسلام كانت غرفة سوداء لا أستطيع أن أرى شيئا وأرتطم بالأشياء، لكن بعدما اعتنقت الإسلام شعرتُ كأني رأيت النور وبإمكاني رؤية الأشياء بوضوح. اعتنقت الإسلام بعد كثير من البحث وسؤالي الأهم كان هو هل الإسلام دين الحق وأن القرآن كلام الله؟ فكرتُ، كيف لرجل في القرن السادس عشر، سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم، يعرف كل ما كان يعرفه؛ لذا لابد أنه كلام الله.
الذي يحفزني للصلاة هو أني أريد أن أقوي علاقتي بالله كما أسأله عزّ وجلّ عن كل شيء وأحدثه عن المشكلات التي في حياتي فهو يعطيني الراحة والسلام، وأحب صلاة الاستخارة؛ لأن الله وحده يعلم ونحن لا نعلم وأثق أن الأمر بين يدي الله وسوف يهتم بالأمر ويرشدني للطريق، كما أدعو الله أن يرحمني ويهدي عائلتي ويجدوا الحق؛ ليشعروا بما أشعر به. رسالة أوجهها لكل تارك الصلاة، نحن لا نعرف متى سنموت لذا الصلاة هي كالاستعداد للموت والخضوع لله وطاعته؛ فالصلاة التزام لذا من المهم أن نؤديها على وقتها.
المصدر : http://web.mustafahosny.com/article.php?id=3018