الحقوق محفوظة لأصحابها

عمر عبد الكافي
-إن أكبر أخطاء الأمّة هو انها قد عادت من منظومة القيم الجماعية إلى الفرديّة و الأنانيّة

-الشّريعة نزلت لصالح الفرد ........لكن يجب أن يتم تفعيلها في مصلحة المجتمع

-الوادي الّذي ذهب إليه الخليل كان وادياً مقفراً أجرداً إلّا أنه قد تكوّنت فيه مجموعة من القيم فكان هذا المكان منطلقاً للرسالات و منها الإسلام الّذي استطاع اتباعه أن يقيموا شريعة الله في الأرض و أن يعمروها بما أمرنا الله بالحق و عندما رفع سيدنا إبراهيم عليه السّلام قواعد البيت كان أيضاً قد رفع قواعد القيم لنسو بها في النهوض بما أمرنا الله به

-إذا سمعتم المؤذّن فقولوا مثل مايقول

-الركوع و السّجود يعني الخضوع لله عز و جل لأنّ الإنسان هو المخلوق الوحيد الّذي رأسه للأعلى لذلك يجب أن يتذلل العبد لله عز و جل كي لا يصيبه الغرور والكبر

-إذا دعوتم فعمّموا لأنه فد لا تكون أنت بحدّ ذاتك أهلاً لأن يستجاب لك لكن الذي تدعو له قد يكون أهلاً لذلك فيُستجاب دعاءك بسسب من تدعو له فضلاً عن الأجر الكبير لمن دعا لأخيه في الغيب

-يجب أن نرتبط دائماً بالله عزّ و جل كي نكون قادرين على أن نزن كلّ ما يعترضنا خلال حياتنا من أمور

-الإنسان في البيئة الصّالحة ولو كان سيّئاً فإنه يترقى من الأسوء إلى الأقل سوءاً و من الأقل سوءاً إلى الاستواء و من الاستواء إلى الحسن و من الحَسَن إلى الأحسن

-الصّلاة من ثمارها انّها تنهى عن الفحشاء و المنكر

-من ثمرة الطّاعات الطّاعات بعدها:كالاستغفار بعد الصّلاة و الدّعاء و الذِّكر

-من عظمة ديننا أنه جمعنا من دون أرحامٍ بيننا

-لابدّ من العمل الجاد للحصول على المبشّرات و الأخذ بالأسباب و اقترانها بالعمل الجاد والعلم في طرق الأسباب بشكلٍ منهجي ليس الإيمان بالتمني و لكن الإيمان ما وقر بالقلب و صدّقه العمل إنّ القوم يقولون نحن نحسن بالله الظنّ والله لو أحسنوا الظّن لأحسنوا العمل و الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً فلا بدّمن أن نزرع كي نحصد

-و مانيل المطالب بالتمني و إنّما تُأخذ الدنيا غلاباً

- يجب أن نشعر أنفسنا بمدى الذّل و الخنوع الذي

- أقرب ما يكون العبد من ربّه و هو ساجد

- كان رسول الله عليه الصّلاة و السّلام إذا حزبه أمرٌ كان يقول أرحنا بها يابلال فكان داخلاً في معيّة الله فيجدّد العهد مع ربّ العباد عزّ و جلّ

- المجتمعات الغربية لا ننكر أنّهم قد تقدموا علينا كثيراً من انّاحية المادّيّة و نحن تخلّفنا عندما تركنا ديننا إلا أن المنظومة القيميّة لديهم ضاعت فبالرّغم من تقدّمهم علينا مادّيّاً إلا أن فقدانهم للمنظومة القيميّة جعلهم كالعملاق الحضاري الّذي أصيب بالسرطان فيقول آرنولد تويمبي : درست 52 نوعاً من المدنيّة انهارت كلّها عندما انهار الجانب الخلقي فحضارة فارس و الرّوم بعد أن تلاشى الجانب الخلقي انهارت هذه الحضارات و كذلك الحضارة العربيّة الإسلاميّة بعد 1000 سنة تقريباً تحوّلت النّحن إلى أنا و تخلّينا عن المنظومة الخلقيّة العظيمة الّتي أتى الإسلام بها إذاً فالعبرة بالتّمسك بالقيم و تطبيقها و كيف لنا أن نبشّر من لم يتمسّك بمنظمومة القيم فالشّيوعيّة عندما تركت منظومة القيم كلّها زالت دولتهم خلال70 سنة هذه المدّة لا تساوي شيئاً في حياة الأمم فهي ليست إلا جيلاً واحداً باكاد

-كلّ حضارة لم تبن على القيم فهي حضارة زائفة يجب ألّا نغترّ بها

- البقاء للأصلح و المكث للأنفع

- خلق الإنسان من عجل أمّا العجلة المستحبّة تركناها للأسف فلا نسارع بالخيرات و لا بإخراج الأموال

-عندما يذوب الإنسان في الجماعة يظهر الخير الكثير منه كما قام سيّدنا عثمان بتجهيز جيش العسرة من كاله

- إذا غضب الله من قوم رزقهم الجدل و منعهم العمل

- الجدل من نتيجة الأنا و للأسف نحن لا نجيد أدب الحوار و النقاش و احترام رأي الآخرين

- للأسف أبناء الكثير من الجماعات أكثر من ولائهم للإسلام

- أساسيات الحياة هي المطعم و المشرب و المسكن و الملبس وهذه هي الضّروريّات الأربع الّتي نستطيع أن نستخلصها من القرآن الكريم إلا أنّ هذه الأساسيّات تنقلب إلى رفاهيّات عندما يقنع بما آتاه الله من نعم و الآن فلاسفة العصر يعددون حوالي من110 حاجة من الضروريّات هؤلاء لم يقنعوا بل انكبّوا إلى الدّنيا فأصبحوا كشارب ماء البحر لا يزيده إلا عطشاً فالإنسان لا يملأ جوفه إلا التّراب فمن أراد أنيساً فالله يكفيه و من أراد جليساً فالقرآن يكفيه و من أراد الغنى فالقناعة تكفيه و من أراد واعظاً فالموت يكفيه و من لم يرد لا هذا و لا ذاك فالنّار تكفيه

- الوعظ فنّ يجب أن نتقنه فقضيّة الأمر بامعروف و المنكر أمرٌ مهم قُرن في القرآن مع الإيمان

-فمنظومة القيم هي الوسيلة التي يمكن أن نقوم من خلالها أن نعيد الشّمل لجماعة المسلمين لنحوّل حالة الفرديّة التي تسودنا إلى الجماعيّة

- ملكات النّاس تختلف لذلك يجب أن نوحّد جهود كل هؤلاء مستخدمين المقدرات الّتي أعطاها الله لهم ضمن بوتقة الإسلام فنكون كالأواني المستطرقة الّتي تتصل ببعضها البعض بأنبوب واحد و هي ذي أشكال مختلفة إلا أنّها تملئ بسائلٍ واحد ولو صببته في أي منها فيصبح السّائل في كلّ هذه الأنابيب و الأواني في مستوىً واحد فكلّ منها يعطي للآخر فالصّحيح يعطي للسقيم و الغني يعطي للفقير و الجريء الشّجاع يعين الحيي و الصّبور يعين الجَزِع و هـــــكذا ........

- نعتزل النّاس في المنكرات الّتي يصنعونها صحيح لكنّ الإسلام لم ينشئ انعزاليّاً فبمجرّد أن تقوى شوكته ينطلق المسلم ليبلّغ و ينخرط في كلّ المجالات و لو انعزل المسلم عن المجتمع لكنت هذه مصيبة و تركاً لذوي الشّرور أحراراً فمنذا الّذي يقاومهم فبعد فترة لابدّ من أن ندخل في كل المجالات لأن العمل الجيّدة تطرد العملة السّيّئة و كأس الماء العكر إن سلّطنا عليه الماء الصافي و لو بقطرات قليلة لا بدّ من يأتي وقت ليصبح نقيّاً

- يجب أن نخالط النّاس و نصبر على أذاهم : فقيل لعمر بن الخطّاب هناك رجل لا تعرض له الفتن و يعبد الله و رجلٌ تعرض له الفتن و يعبد الله فقال الثّاني من الّذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لذلك يجب أن نخالط النّاس و نصبر على أذاهم

- معنى من رأى منكراً فليغيّره بيده : فلو رأيت مستشفى يملؤه الإهمال من الأطباء و الممرضات أو أنّه ذو أسعارٍ مرتفعة فاجمع نفسك و غيرك من أصحاب الخير و الأطبّاء الخيّرين و أقيموا مستشفى يضرب به المثل في النظافة و الاعتناء والرّحمة و الاهتمام بالمرضى و الأسعار الرّخيصة الّتي يستطيع الفقراء تحمّلها

- الكبائر ليست فرديّة بل هي جماعيّة فكلّ منها لا بدّ من أن تضرّ بالمجتمع كما تضرّ الفرد

- هناك ألماني أسلم لأنه كان له زميلا دراسة من العرب فلم يكن هذان الاثنان لا يتكلّمون أمامه إلا بالألمانيّة عندما يجلسون وحدهم كانوا يتكلّمون بالعربيّة فإن رأوا زميلهم الألماني تحدّثوا بالألمانيّة فسألهم لماذا فقالوا له أنّ ديننا قد نهانا عن النّجوى لأنّها تسبب الحزن فنهانا عنها فالمهم أن تطبّق المنهج و أن تخلص النّيّة لله

- لماذا لا تتحول الأنا إلى جماعة فننصهر جميعاً في بوتقتها:

- وصيّة الحلقة :فلنصل الرّحم فهي تتصل بموضوع الجماعة ولو كانت هذه الصّلة بأي من الطّرق.

المصدر: http://forum.egypt.com/arforum/showthread.php?t=30066