-للأسف نحن قرنّا الزهد بالفقر و هذا ليس صحيحاً نحن لما أسكنا الدنيا قلوبنا أخرجها من أيدينا و لم أخرجها السلف من قلوبهم أسكنها الله في أيديهم فلا يتعارض الزهد مع جمال المنظر لكن ليس بالضرورة أن يكون متلازماً فقد يكون العكس- فيحرم الله عبده ليرتقي إليه و يكون خالصاً مخلصاً لله-
-اجعل الأحجار التي تقذف بها من الغير هرماً ترتقي به إلى الله و لتحسن به إلى الناس و ترتفع به إلى عنان القيم و الأخلاق
-المؤمن كالشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجر فتردّ عليهم بثمارها
-اقبل النصيحة من الغير
-مالمانع أن يكون الكثير منّا من الأثرياء لأنّ الغني الخير يكون مرجوّاً فيه لأنه إن طرق بابه بالخير يوماً من الأيام جاد بما أكرمه الله به لكن تذكر أن الإسلام قد فضل المؤمن على الغني
-الصراحة شيءٌ جميل لكن يجب ألّا نكون فظّين في النصح بل يجب أن نكون فنّانين و لبقين في عرض رسالتنا
- لن نسع الناس إلّا بالأدب
-الأمر بامعروف و النهي عن المنكر فن و ذوق
-سُئل شيخنا المرحوم الغزالي لماذا لاترد على من ينتقدوك فكان يجاوب كتبت كذا كتاب و ألقيت كذا محاضرة و نصرت الإسلام بكذا و كذا فالداعية الصالح الحقيقي لا يهتمّ بما يقوله الناس بل يهتم بأداء الرّسالة
- ما جاع فقير إلا بتخمة غني
-فوالله مالفقرأخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم-كسبأ مثلاً كفروا بأنعم الله- فتنافسوها كما تنافسوها و تلهيكم كما ألهتهم
-إذاً المسألة هنا : هي الرضا بما قسمه الله لك فإن كنت فقيراً فاتّق الله في فقرك و اعمل و جدّ و اجتهد و لاتسأل النّاس إلحافاً لكن اسأل المولى عزّ وجل و إن كنت غنيّاً فأنفق المال بما يرضي الله وأنفقه على تزويج أبناء و بنات المسلمين و إنشاء الأسر الصالحة و إنشاء مصادر الدّخل التي تغنيهم عن ذلّ السّؤال ليكونوا سبباً لريادة الأمة و نصرها
-الصحابة عندما ساحوا في الأرض مع الفتوحات لم تأخذهم الدّنيا بل استخدموها في مرضاة الله
- إن عودة أراضينا المغتصبة –العراق و فلسطين........-هي حقيقة إيمانيّة لا بدّ من أن نوقن بها لأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال:سألت الله ثلاثاً فأعطاني اثنتين و منعني الثّالثة :سألته الّا يهلك أمتي بسنةٍ عامّة فأعطانيها و ألّا يسلّط عليها عدوّاً من خارجها فيستبيح بيضتها فأعطانيها وسألته ألّا يلبسهم شِيَعاً و ألّا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها . إذاً هلاك الأمّة لن يكون على يد الأعداء لذلك يجب أن يقرّ في أنفسنا أنناسنستعيد أراضينا بعزّ عزيز و ذلّ ذليل المهم أن نرقى بأنفسنا و إيماننا لنكون أهلاً لهذا النّصر
-الصحابة لم يكثروا الأسئلة لأنهم قد شغلوا أنفسهم بالعمل و لم يكن لديهم الوقت للسؤال و لاللدخول بالتفاصيل الفارغة أما نحن لفراغنا فانشغلنا بالجدل عن العمل "ما غضب الله على قومٍ إلّا ورزقهم الجدل و منعهم العمل"
-فلنتعلّم هذا الأدب من الصحابة الكرام الذين تعلموا هذا الأدب من الرسول صلّى الله عليه و سلّم
-لما أسكنا الدنيا قلوبنا أخرجها من أيدينا و لما أخرجها السلف من قلوبهم أسكنها الله في أيديهم"قصّة المُريد في الشّام الذي ذهب إلى العراق
- السرخسي كتب مؤلفاته و هو في قبو و أبو حنيفة كتبها في قصر,كان أكبر التجار, فكلاهما من المبشرين و اللذان ينتفع الناس بعلمهما فالقضيّة هي في فهم العلم و تطبيقه
- عيش الّلحظة مادامت أنها في إسعاد الغير بما لا يغضب الله
-البعض يشعرك بأنّك قد تفضّلت عليه بأنك قبلته مؤدّياً للخدمة لك أولئك هم أصحاب الفضل فكن من هؤلاء
- الفرق ضالّة أما الجماعات فكلّها تتعاون معاً في سبيل الدّعوة إلى الله
- لن تؤوب الأمّة إلّا إن التفّ النّاس حول العلماء الرّبّانيين الذين أكرم الله بهم أمّتنا
المصدر: http://forum.egypt.com/arforum/showthread.php?t=30066