|
|
|
| محمد العريفي |
الخطبة الاولى
إنّ الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مُضلّ له ومن يضلل فلا هادي له ,وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, جل عن الشبيه والمثيل والكفء والنظير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ,وصفيه وخليله صل الله وسلم عليه وعلى آله الطيبين واصحابه الغر الميامين ما اتصلت عين بنظر , ووعت اذن بخبر وسلم تسليما كثيرا ..
اما بعد :
ايها الإخوة الكرام : إن من احسن القصص التي ذكرها الصحابة رضي الله تعالى عنهم عن سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم الذي وصف الله تعالى خلقه فقال وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ.، ووصف الله تعالى لينه فقال الله تعالى بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
وأمره الله تعالى أن يكون لين رفيق مع الناس ..من احسن القصص الواردة عن صحابته ما ذكره انس رضي الله تعالى عنه.. أن أمة كان اسمها بريرة ولها زوج اسمه مغيث ولم يكون عندهم اولاد وكانت هذه الأمة تسعى لأن يعتقها سيدها فيأبى عليها
فكاتبت سيدها -يعني :اتفقت مع سيدها على أن تسدده مبلغ من المال فإذا سددت هذا المبلغ اُعتقت فكاتبها على تسع اوآق من المال
فذهبت إلى عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها , واستعانتها على هذا المال فدفعت عائشة هذا المال فاعتقت بريرة
والأمة إذا كانت متزوجة لعبد رقيق فإن الشرع يخيرها إذا اعتقت بين البقاء معه أو ان تطلق فاختارت أن تفارق مغيثا وكان محبا لها حبا عظيما حتى كاد قلبه أن ينفلق لفراقها
يقول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما :
"إن زوجَ بريرةَ كان عبدا يقال له : مُغِيثٌ - كأنّي أنظرُ إليه يطوفُ خلفها يبكِي ودموعهُ تسيلُ على لحيتهِ "... يقول والله لقد كنت ارى بريرة تمشي في الطريق وإن مغيث يمشي ورائها وان دموعه تجري على خديه يرجوها بأن تعود اليه يعني ان تعود اليه زوجة وهي لا تلتفت اليه ..
" فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباسِ : يا عباسُ ! ألا تعجبُ من حبِّ مغيث بريرةَ ، ومن بغضَِ بَرِيرَةَ مغيثا ؟..."
فاقبل مغيث الى النبي عليه الصلاة والسلام قال : يارسول الله اشفع لي عند بريرة أن تعود الي -يعني- ان تعود زوجة وهي لا تلتفت اليه
" فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه فإنه أبو ولدِك ؟ قالت : يا رسولَ اللهِ ! أتأمرني ؟ فقال : أنا أشفعُ ، فقالت : فلا حاجَةَ لي فيهِ"حكم المحدث: صحيح
ثم مضت ومضى النبي صل الله عليه وسلم ولم يلزمها بشيء..
كان نبينا صلوات ربي وسلامه عليه إذا تعامل مع الناس تعامل معهم بغاية الرفق بغاية التواضع ، لم يكون صل الله عليه وسلم غليظا معهم.. وإلا فلو كان حاكماً من الحكام ما رضي أن يشفع عند امرأة عادية من الشعب ثم ترد اليه بعد ذلك شفاعته ، بل ربما قاوم ذلك وربما سعى إلى الاضرار بها حتى يؤدبها وحتى لا يقلدها غيرها ..
كان عليه الصلاة والسلام قد ادبه ربه جل وعلا ـ فأحسن تأديبه ، وكان عليه الصلاة والسلام يأمر الناس بالتواضع في التعامل مع الناس وهو نفسه عليه الصلاة والسلام يبدأ بنفسه ..
فكان صلوات ربي وسلامه عليه جالسا يوما فأقبل رجل ..فلما دخل عليه وذلك في فتح مكة ، دخل الرجل عليه فارتعد الرجل هيبة من النبي صل الله عليه وسلم ..فقال له عليه الصلاة والسلام ..الحديث :" أنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلما قام بين يديهِ استقلَّتْهُ رعدةٌ : فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هَوِّنْ عليكَ ، فإني لستُ ملكًا ، إنما أنا ابنُ امرأةٍ من قريشٍ كانت تأكلُ القَدِيد" .خلاصة حكم المحدث: مرسل
ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة -يعني- كانت تأكل كما يأكل الناس ، تأكل اللحم المجفف ، من شدة الحاجة والفقر
أنا لست ابن عظما ولا ابن ملوك ولست من نسل هؤلاء حتى تخاف مني ، ولم يكون عليه الصلاة والسلام يستعمل مع الناس كبرا بل كان يحذر منه ..
ويقول عليه الصلاة والسلام :" يُحشَرُ المتكبِّرون يومَ القيامةِ في صوَرِ الذَّرِّ تطَؤُهم النَّاسُ لهوانِهم على اللهِ تعالَى ."حكم المحدث: إسناده حسن
ويقول عليه الصلاة والسلام :"لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كبرٍ".صحيح
وشعيرة الاسلام ايها المسلمون شرع الاسلام شعائر وسلوك وعبادات تؤدب النفوس وتجعلها متواضعه ، وتقضي على بقايا الكبر إن كان فيها كبر ..
فأوجب الله تعالى على الناس أن يصلوا مع الجماعة ، ولم تخصص لنا الشريعة مساجد خاصة بالأغنياء ومساجد خاصة بالفقراء ، أو أن تحدد صف للأغنياء أو جهه لهم وجه أخرى للفقراء ..كلا
وانما يقف الغتي بجانب الفقير كما قال الله تعالى :إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
يذهب الناس للحج ولم تخصص الشريعة لباس خاص بالأغنياء، ولم تخصص لهم اوقات خاصة للطواف ولا طريقة في المبيت بمزدلفة أو الوقوف بعرفه أو تعفيهم من رمي الجمرات..
كلا وانما جعل الله تعالى لباسا واحدا ، والتلبية واحدة ، كما أن الرب واحد وأن الكعبة واحدة لأجل أن يكون الناس إخواننا متقاربين ، لأجل أن يقضى على ماتبقى في النفس ربما من كبر أو ضغينه
وكان صلوات ربي وسلامه عليه-يعد أي كبر يبقى في قلوب الناس يعدة من أمر الجاهليه
الذي ينبغي أن يقضي عليه ..
-اختصم اثنان من صحابة النبي عليه الصلاة والسلام وكان احدهما رجلا من اشراف الناس ومن كبار قبائل العرب ,و الآخر كان رجلا رقيقا ثم اعتق فلم يكونا في المنزلة الإجتماعية سواء ، لكن الإسلام ساوى بينهما وجعل المفارقة بينهما بمقدار التقوى في القلوب..
فلما اختلفاء وتخاصما وتلاحيا ووقع منهما ما يقع بين البشر إذا اختصموا والصحبة رضي الله عنهم بشر ..وربنا تعالى اختارهم لنبينا عليه الصلاة والسلام..ليس من الملائكة في صورة بشر وإنما هم بشر يقع منهم ما يقع من البشر فلما اختصما قال احدهما للآخر يابن السوداء - فعيره أن امه سوداء- لم يعيره بشي اكتسبه - لم يقل له يا ايها السارق ، فيكون مذمة عليه لانه سرق ..
ولم يقول له يا ايها الكاذب ، وانما ربنا جل وعلا الذي يختار الالوان والأجناس ويختار الالوان يختار الطول والقصر قال له يا ابن السوداء فغضب ذلك الصحابي ، إذ ان هذه الكلمات كان يسمعها في الجاهليه فما الذي جاء بها في الإسلام ..فمضى إّلى رسول الله صل الله عليه وسلم قال يارسول الله : تلاحيت مع فلان فقال لي يا ابن السوداء ..
فغضب النبي عليه الصلاة والسلام ، ربما لوقال له ياسارق أو يا كاذب لكانت اخف
وقعا على رسول الله والسلام ؟؟
ماالذي يأتي بأخلاق الجاهليه ما الذي ياتي بها علينا ونحن نقضي عليها كل يوم ، فدعاه النبي عليه الصلاة والسلام الصحابي الاخر فقال له : اعيرته بامه ، فسكت هيبة لرسول الله عليه الصلاة والسلام ،قال : اعيرته بأمه : قال يارسول الله من ساب الناس - يعني هو الذي بدأ وسبني - من ساب الناس سبوا امه واباه ،طبيعي أن من يسب الناس يسب امه واباه ..!
فقال النبي صل الله عليه وسلم إنك امراء فيك جاهليه ، وكان الصحابي قد شابت لحيته وشاب رأسه في من اخلاق الجاهليه ..!
قال يا رسول الله : على كبر سني ، بعدما شيبت لايزال فيه جاهليه ..!!(على كبر سني ! قال : نعم ) فانطلق الرجل باكيا ولم يتكبر عن قبول نصيحة النبي عليه الصلاة والسلام ..وعلم ان من بقايا الجاهليه وكبرها وغطرستها وواحتقارها للآخر بناء على مقدار ماله أو لونه أو جنسه او حسبه او نسبه انها كلها امور جاهليه جعلت تحت الأقدام ـ فمضى هذا الرجل إلى بيته الصحابي الاول وهو بلال رضي الله عنه ودخل اليه يعتذر حتى بكى بين يديه وجلس على الأرض باكيا ثم وضع خده على التراب وقال طء برجلك على خدي .ـ!لأجل إن كان في القلب شيء من امر الجاهلية يخرج الآن
فكان النبي صل الله عليه وسلم يحذر المرء من أن يحتقر المرء اخاه ومن أن يتكبر عليه ـ
و" لا يدخلُ الجنَّةَ من كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كِبرٍ". حكم المحدث: صحيح
ومن تواضع لله رفعه.. كلما تواضع المرء مع الناس فمازح الغني ومازح الفقير كما يمازح الغني
..واستمع إلى الفقير إذا تحدث معه كما يستمع إلى الغني ..وضاحك الفقير اذا آنسه كما يضاحك الغني.. وصلى بجانب الفقير كما يصلي بجانب الغني ..ودعا الفقير إلى طعامه كما يدعوا الغني
وصافح الفقير ملتمس بذلك المغفرة والرحمة الاخوة حتى ذلك مع الغني ..وحرص على ذلك وعلم الله تعالى من قلبه التواضع والانكسار لله عز وجل..وعلم أن الدنيا ربما حضرت اليوم وغابت في آخره.. إذا علم الله تعالى غياب الكبر والضغينه ورؤية الذات فاعلم ان الله تعالى يرفع هذا العبد
لذلك كان السلف رحمهم الله تعالى يحذرون من مثل ذلك ، يقول النبي صل الله عليه وسلم
" خرجَ رجلٌ ممنْ كانَ قبلَكمْ في حُلةٍ لهَ يختالُ فيها فأمرَ اللهُ الأرضَ، فأخذتهُ، فهو يتجلجلُ فيها إلى يومِ القيامةِ". حكم المحدث: حسن
، يعني لبس حله غالية الثمن جيدة الصنع حسنة المنظر وجعل يجرها مسبلة امام الناس بطرا يعني غرورا وكبرا ..الرجل الذي يمشي بهذا الطريقة معجب بلباسه معجبا ..معجبا بهيئته ..هذا في نظراته كبر والناس اذا حدثوه في حديثه كبر واحتقار للاخرين وقلبه مملؤ بالكبر
((بيْنما رجُلٌ يَجُرُّ إِزارَهُ من الخُيَلاءِ خُسِفَ بهِ ، فهو يَتجلْجَلُ في الأرضِ إلى يومِ القِيامةِ))
حكم المحدث: صحيح ..هذا الرجل لا تقل انه ذهب وسجد تحت صنم فخسف الله به الارض
ولا تقول انه اغتصب مؤمنه ووقع في كذا ..انما وقع في قلبه كبر وغرور واحتقار للاخرين
والنبي صل الله عليه وسلم يقول(( بحسب امرء من الشر أن يحقر اخاه المسلم"))
يشعر بنوع من الاحتقار ، جلس صل الله عليه وسلم في مجلسه فمر رجل من الناس
ممن له وجاهته وعظمة ومكانته ، فقال صل الله عليه وسلم لرجل عنده ماتقول في هذا
فنظر فإذا ذلك الرجل قد امتلأ مالا وحسبا ونسبا وجاها قال يارسول الله هذا حري ان خطب ان يزوج
، وان شفع فيشفع له مكاته لأن مقياس الناس اصبح بالامر الظاهر..هذا له مكانته .. فسكت النبي صل الله عليه وسلم فمر رجل اخر فقال عليه الصلاة والسلام :" فما تقول في هذا :فنظر اليه فإذا ظاهره الفقر الفقر والحاجة وربما لما مر به لم يلتفت اليه فقال الرجل هذا يارسول الله حري ان خطب ان لا يزوج وان شفع أن لا يشفع ..لو طرق البا على أحد لن يلتفتوا اليه سيحتقرونه ولو اقبل شافعا لأحد لقبلوا شفاعته ولا وساطته لانه محتقر ...قال عليه الصلاة والسلام :وهو الذي ينبئه الله تعالى من الوحي بمالا ينبئ غيره قال عليه الصلاة والسلام ...خير من ملء الارض من ذاك ..
نص الحديث:
(( مرَّ رجلٌ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما تقولون في هذا ). قالوا: حريٌّ إن خَطَبَ أن يُنْكَحَ ، وإن شَفَعَ أن يُشَفَّعَ، وإن قال أن يُسْمَعَ . قال: ثم سكتَ، فمرَّ رجلٌ من فقراءِ المسلمين، فقال: ما تقولون في هذا . قالوا : حريٌّ إن خطبَ أن لا يُنْكَحَ، وإن شَفَعَ أن لا يُشَفَّعَ ، وإن قال أن لا يُسْمَعَ. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هذا خيرٌ من ملءِ الأرضِ مثلَ هذا.)) حكم المحدث: [صحيح]
ربما احتقرت امرأ ضعيفا فقيرا ..
جلست في مجلس فوجدت فيه رجلا .. ممن استعلى ان راه استغنى
رجلا اوتي منصبا ومالا وكان يتحدث عن موقف حصل له في الطريق ..يقول مررت بكذا ، ويقصد انه مر باحد العمال البسطاء يقول فمد يده الي ليصافحني
يقول فترددت ثم مددت يدي اليه ثم قال مع اني لااعطي يدي لاي احد
-لا حول ولا قوة الا بالله-والله سمعتها هكذا - مع اني لا اعطي يدي اي احد-
فتذكرت حديث النبي - ان الرجل ليتكلم بالكلمة - مايتبين فيها يعني ما هي خطورتها
(( .. وإنَّ الرَّجلَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ، ما كان يظُنُّ أن تبلُغَ ما بلغت ، يكتبُ اللهُ له بها سخطَه إلى يومِ يلقاه)).حكم المحدث: صحيح
ماتعطي يدك اي احد..!
وخير البشر صل الله عليه وسلم كانت الامة الضعيفة تقف في الطريق تقول يارسول الله
لي اليك حاجة فيقول هذه يدي بيدك اذهبي بي إلى أي سكك المدينة شئتي لأجل أن يشفع لها عند سيدها الذي يظلمها أو الذي ..مالا ومع ذلك كان اطيب الناس ريحا ،واجملهم وجها واكملهم قواما
واجمل منك لم ترى قط عيني
واحسن منك لم تلد النساء
خلقت مبرا من كل عيب
كانك قد خلقت كما تشاء
هذا وهو عليه الصلاة والسلام على هذا الحال ومع ذلك يتواضع اشد التواضع
فاحذر من أن ينظر الله تعالى إلى قلبك فيجد فيه كبرا أو غرورا
((...بحسبِ امرئٍ منَ الشَّرِّ أن يحقِرَ أخاهُ المُسلمَ ))حديث صحيح
اسال الله تعالى أن ينفعنا واياكم بما سمعنا وأن يعيذنا من الكبر والغرور ..وأن يجعلنا متواضعين منكسرين لله تعالى ..
.اقول ما تسمعون واستغفر الله الجليل العظيم لي ويكم فاستغفروه وتوبو اليه انه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وإخوانه وخلَّانِه ومن سار على نهجه واقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين..
إن التواضع اي المسلمون لا يكون بأن يردى المرأ لباسه أو حذائه أو ماشابه ذلك..
ليس الأمر على الظاهر انما يظهر في تعاملك مع الناس واستماعك اليهم
في اقبالك اليهم .. في اخلاقك عندما تتعاطى معهم هذا الذي يظهر به التواضع
ولذلك لما حذر النبي صل الله عليه وسلم من الكبر...
قال الصحابة يارسول الله : فهموا أن الكبر في اللبس الحسن غالي الثمن
لما قال : (( لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كبرٍ ولا يدخلُ النَّارَ يعني من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من إيمانٍ قالَ فقالَ لَه رجلٌ إنَّهُ يعجبني أن يَكونَ ثوبي حسنًا ونعلي حسنةً قالَ إنَّ اللَّهَ يحبُّ الجمالَ ولَكنَّ الكبرَ من بطرَ الحقَّ وغمصَ النَّاسَ)). صحيح
الكبر : بطر الحق وغمط الناس : التكبر عن قبول الحق /وغمط الناس يعني احتقار الناس
اسال الله تعالى أن يهدينا لأحسن الأقوال والأفعال والاخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو اللهم و اصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت يارب العالمين..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد , سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
:: مع الشكر لفريق التفريغ في منتدى الشيخ محمد العريفي
http://3refe.com/vb/showthread.php?t=239940