كان رسولنا الحبيب (عليه أفضل الصلاة و السلام) دائم التفكير فى أمته، كثير الدعاء لها، و كثير الطلب من الله لكى يعفو عنها و يغفر لها. كان لكل نبى من أنبياء الله دعوة مستجابة دعا بها فى الدنيا، عدا رسولنا الكريم الذى أخر دعوته شفاعة لأمته يوم القيامة. يقول الله تعالى: "و لسوف يُعطيك ربُك فترضى"، رسولنا الكريم لن يرضى أن يكون أحداً من أمته فى النار، و لن يستقر ملكه فى الجنة و سعادته إلا عندما يُخرج من النار العُصاة منا، و يأخذ المؤمنين الذين اتبعوه لأعلى درجات فى الجنة .. عليك أفضل الصلاة و السلام يا من أُرسلت رحمةً للعالمين و بالمؤمنين رؤوف رحيم ...