كل موقف فى هذه الدنيا له ظاهر و باطن؛ الظاهر متمثل فى أحداث مادية تستطيع أن تراها و تلمسها، و الباطن متمثل فى معنى كامن يراها القلب و يشعر بها؛ ذلك القلب الذى يمتلك ما يُسمى بالبصيرة. فإذا وهبك الله نعمة أو ابتلاك ببلاء فكر فى المعنى الكامن لها، لكى تجد حكمة الله.. إن استطعت أن تصل بقلبك إلى الله فهى من أعظم العبادات، التى تمنحك حلاوة الإيمان بقضاء الله و قدره، و القرب منه ..