جاءَ رسولُنا الكريم (عليه أفضل الصلاة و السلام) بشريعة الرحمة التى تحمل فى طياتها كل معانى العدل و المساواة، لم ينس إسلامُنا الجميل المرأة، فجاء ليكرمها بعد أن كانت مُهانة فى الحضارات السابقة. يقول الله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، فالمرأة مثل الرجل أمام الله فى الحقوق، فيما عدا فروق بسيطة بسبب اختلاف تكوين كل منهما، كما جعل رسولُنا الكريم (عليه أفضل الصلاة و السلام) المرأة الصالحة جنة الدنيا. فيا من تُنادون بحقوق المرأة.. إليكم رسالة محمد (عليه الصلاة و السلام) خير منهجا ..