كانت أولى محاضرات الملتقى الرمضاني الثاني عشر بعنوان "أجمل ما في الدنيا" ألقاها الداعية الشيخ إبراهيم الزيات وأكد من خلالها على أن هناك مجموعة من المعايير يمكن اعتبارها أجمل ما في الدنيا يأتي على قمتها تقوى الله، حيث أن هذه التقوى تؤدي إلى مزيد من الاقتراب بين العبد وربه، ويعتبر شهر رمضان من أفضل المناسبات التي يمكن أن يتقرب العبد إلى ربه خلاله بالعبادة، لأنه شهر القرآن والرحمة والبر والبركة والغفران والمحبة في الله، وأضاف أن فريضة الصوم من العبادات التي تقرب العبد من الله ولا شيء في هذه الدنيا يضاهي متعة وقوف المرء بين يدي الخالق عز وجل مستغفراً وتائباً ومصلياً وصائماً.