وقعت فلسطين في أيدي اليهود في آخر حقبة الأربعينات، وحدث قرار التقسيم كإقرار دولي للواقع وتدخل بعض الجيوش العربية بقيادة القائد الإنجليزي "كلوب" وكان للجيوش العربية دور في تحجيم المعارك الإسلامية في فلسطين وكان الإخوان المسلمون قد دفعوا بكتائبهم من مصر وسوريا والأردن إلى فلسطين ولبنان وحاصر الإخوان القدس وفيها مائة ألف يهودي مما يشكل كارثة كبرى لهم ، لتأتي الجيوش العربية لتنقذ اليهود بقرار الهدنة في 11 يونيو1948