بعد إقصاء عبد الحميد الثاني رحمه الله بدأ حزب الاتحاد والترقي -المدعوم من اليهود وغيرهم- في العمل على إذابة الخلافة العثمانية وبيع القضية الفلسطينية؛ إذ تكالبت القوى العالمية من الإنجليز وروسيا الشيوعية وفرنسا وغيرهم على التخطيط المنظم لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، ساعدهم على ذلك قومية الشريف حسين والتغييب العربي حكامًا وشعوبًا وتخاذلهم في نصرة فلسطين