كان القرار الجريء في هذا المرة أن يقاتل عشرون ألفًا من المسلمين مائتي ألف من البيزنطين، واستطاع المسلمون بقيادة ألب أرسلان التوغل في الجموع الهائلة من العدو وأسر قائدهم، والانتصار عليهم في معركة ملاذكرد الشهيرة، وتم إطلاق جميع أسرى المسلمين في بلاد الروم، وسقطت هيبتهم.