تأتي جرأة هذا القرار من كونه مبتكرًا، وصعبًا للغاية، ولأن هناك أحاديث في ظاهرًا تنهى عن تدوين السنة، ورغم ذلك كله اتخذ عمر بن عبد العزيز رحمه الله آليات واضحة لتنفيذ هذا القرار، وذلك من خلال اختيار العلماء الأكفاء للقيام بهذه المهمة العظيمة، والسير وفق خطة واضحة للوصول لهذا الهدف.