هذا القرار الجريء كان له تأثيره البالغ على البشرية كلها، فأرض الأندلس مجهولة بالنسبة للمسلمين، وقوات الروم ضخمة، والطريق إلى الأندلس بعيدة، ولم يكن بدٌّ من تمهيد الطريق أمام هذا الفتح لهذه البقعة من العالم، فتم بناء الموانئ وإنشاء الأساطيل ونشر الإسلام بين البربر، وتم الفتح بثلاثة عشر ألف رجل.