كانت تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ قرار جريء كهذا، إن غزو البحر كان مرفوضًا تمامًا لما يحتمله من مخاطر جمَّة على المسلمين الذين ولدوا عاشوا في الصحراء، ويزداد الأمر خطورة والقرار جرأةً إذا كان العدو هم أساطين البحر وسادة الماء في ذلك الوقت، وذوو رصيد من الخبرة مكتسب عبر مئات السنين.