هذا القرار للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو من أجرأ القرارات، فقد كانت تلك الفرقة المارقة التي خرجت من جيشه رضي الله عنه بعد موقعة صفين رافضةً التحكيم، ومكفَّرَةً للكثير من المسلمين وعلى رأسهم عليٌّ رضي الله عنه، مع ما سبق من البشرى لمن قاتلهم، فكان هذا القرار الجريء.