القرار الأخطر والأخير في حياة الخليفة الثالث للمسلمين عثمان بن عفان رضي الله عنه، إنه قرار الاستشهاد، لقد كان عثمان رضي الله عنه في مواجهته للفتنة أمام خيارات ثلاثة؛ عليها اتخاذ أحدها، إما أن يقاوم عسكريا باستخدام الصحابة، وإما أن يتنازل عن الخلافة وإما أن يطاول حتى عودة الصحابة من الحج والجهاد، وفي الأخير احتمال قتله.