صاحب هذا القرار الجريء هو أعظم شخصية في تاريخ الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورغم استحالة إحصاء القرارات الجريئة التي اتخذها أبو الصديق رضي الله عنه إلا أن من أعظم هذه القرارات وأكثرها جرأة وأثرًا في تاريخ الإنسانية هو قرار فتح بلاد فارس، مما ترتب عليه تغيير خريطة العالم.