انتهت المباحثات الدبلوماسية بين قطز والصليبيين في عكا على الهدنة المؤقتة، وأخذ طريقه من سيناء إلى فلسطين، وقد اعتمد قطز في سيره على أسلوب التعبئة، أي الاستعداد التام في كل لحظة للقتال، وفي طريقه انتصرت مقدمة الجيش على حامية التتار في غزة، وهنا تحركت حمية التتار للقتال، فاختار قطز سهل عين جالوت لتكون عليه المعركة الفاصلة، وفي الطريق كانت نفحات الله تأتي لجيش المسلمين تبشرهم بالنصر والتمكين