وهكذا قتل الملك المعز وقتلت بعده شجر الدر، وتولى البلاد الطفل نور الدين علي بن أيبك ليكون سيف الدين قطز وصيّا عليه، وفي هذه الأثناء كثرت الفتن والأخطار على مصر سواء من الأمراء الأيوبيين أو التتار أو الصليبيين، وأصبحت مصر مطمعا للجميع، فما الذي اتخذه قطز؟ وماذا عن أوضاع البلاد السياسية والعسكرية والاقتصادية؟ وكيف أعدّ قطز الأمة لمواجهة التتار؟