استطاع الملك الصالح أيوب بسياسته الدينية الحكيمة أن يخرج جيلا من المماليك، كانوا مجددي الإسلام بعد ذلك، فقد اعتمد في تربيتهم على الكتاب والسنة والفقه الحديث وتعلم فنون القتال ودروب السياسة والحرب، ثم انتقى منهم مجموعة عرفوا في التاريخ باسم: المماليك البحرية أو الصالحية، وفي هذه الأثناء تحرك لويس التاسع بحملة صليبية سابعة متوجها إلى مصر، وكان هذا اختبارا حقيقيا للمماليك الصالحية، فماذا عن دور المماليك في رد الحملة؟ وكيف تطورت الأحداث بعد وفاة الصالح؟