أطبق الجيش التتري الحصار على بغداد من الشمال والجنوب والشرق، ووقف الخليفة العباسي المستعصم بالله في حيرة من أمره، وجمع مستشاريه، وأخذ قرار الجهاد ضد التتار، ولكن.. أبيد الجيش العباسي عن آخره، وأصبحت بغداد خاوية من جيشها، ولم يعد أمام الخليفة إلا المفاوضات مع هولاكو، ومع مماطلة الخليفة قرر هولاكو قذف مدينة بغداد، وهكذا سقطت المدينة واستبيحت بغداد، ودخلها التتار وفعلوا فيها ما لا يتخيله عقل، وقيد الخليفة بالأغلال..وأخيرا اكتشف المستعصم خيانة وزيره العلقمي!!!